صلاتي. لخَدّيكِ ياكَعبَةَ
يُبَسمِلُ في صُبحِها الإنتِظارْ
بِرَبّكِ قومي.
وزيحي خِمارا
سَتُلقى إلى. النّارِ أُمُّ الخِمارْ
لانّا عَشِقنا. التَحرّرَ دينا
كَرِهنا التَبرقُعَ والإستِتارْ
فماذا يُسيئُكِ
لو ترحَمينا ؟
لِنَلحَقُ بالعُمرِ ذاكَ
القِطارْ
أُسَبّحُ
للهِ خَلقَ الصّبايا
وأقرأُ في. اللّيلِ شِعرَ النّزارْ
وماقد تَبَقّى. من اليأسِ غنّى
قَصيداتُ عاتِكَةِِ في الجِوارْ
وأشعَلتُ
سيكارةََ من همومي
فإنّي
لِسَلوايَ مالي. خَيارْ
وقَطّعتُ في حُبّ هِندِ قميصي
وقَدّستُ في الثّغرِ ذاكَ الحَمارْ
فخلفَ
الكَواليسِ فِنجانُ شايِ
يُعادِلُ في طَعمِهِ الإنتِحارْ
تَبارَكتَ
يارَبُّ لولاكَ مِتنا
بِعينَينِ في. نَظرَتيها
الدّمارْ
دُعائي إذا الفَجرُ
مالتْ نَداهُ
وَزَقزَقَ للغُصنِ
شَدوُ الهَزارْ
.............................................
*كاتب القصيدة
د...شاكر فريد...العراق
هدية من العراق ...لمصر أم الدنيا
هدية للأستاذ،الكبير الصحفي القدير
الأديب حافظ الشاعر
0 comments:
إرسال تعليق