امسكت
دفة دفتري
و بدأت
في نظم القصيدة
و الحبر
يرقص في يدي
قهرا و
يعطيني جريدة
كل
الحروف تجرني
جرا
لأشياء عديدة
حاولت
إرجاع الحروف
و اذا
اليراع يرد كيده
الصمت
يسكن في فمي
و الخوف
في وجه الشهيدة
كل
الدروب تبدلت
و زبيد
لا تدعى زبيدة
فأر
ملطخ ب الدماء
يسعى
إلى احكام صيده
و القط
يهرب للوراء
و يخاف
من أصوات قيده
زمن بلا
نوعية
ك حذاء
في قدم وحيدة
رجعة
حكيم بعدما
مالطا ك
ميناء الحديدة
و مدينة
من دون غد
و غدا
له شكل القصيدة
وجه
دخاني الهوى
يعتاد
ان يشعل وقيده
يظهر
بدون ملامح
ك الليل
في زمن الفقيدة
كالجوع
يبدو كافرآ
يطوف في
أحياء ريدة
مهدي
بدون هداية
و نبي
ليس له عقيدة
له
ملامح ساحر
و عصاه
يحسبها مفيدة
لا
تسألوني من هو ؟
أو
تسالوا لمن السعيدة
..............................
في 8/6/2023
0 comments:
إرسال تعليق