أَيا
قلبي
عذراً..
قَد
أنهَكتُكَ صبراً
سامحني
أيُّها
الحنين مهلاً
كَمْ
تَمنيتُ
لو لم
تطاوعني
لعلي
أعود
طفلة لا تشبهني
تركضُ
جذلانة
خلفَ
الفرّاش
بضفائر
ذهبية
تربتُ على الأكتاف
خالية
من هذا اليباب
ترقص
عاريةَ القدمين
في وضح
الانكسار
تقفزُ
كالأرنبة
بينَ
ظلّها والأشجار
تفترش
العشب تلتحف النهار
تغمضُ
عينيها
تحلمُ
في غفلة من العمر
ان تكون
نجمة
في
انعكاس مراياي
تأتيني
ليلاً
صورة
تشبهني
غير أني
لا أعرفُني
قدْ
ضعتُ مني
لم
أُوْفِ بوعدي للنسيان
لم
أسترح
من تعقب
الإنتظار
لعودتي
التي
غابت ..
كما في
الأساطير القديمة
0 comments:
إرسال تعليق