غياهب
النسيان
بحرير
النسيان
أعصبُ عيني
الغياب
لأراكَ
بعينِ قلبي
و كعاشقينِ
أهديتكَ
عقداً
من صنع
أناملي
لآلئهُ
قُبَلٌ طفولية
خيوطه خُصلٌ
من شَعْر
جديلتي الذهبية ..
في
اللازَمان
قالوا صرتَ
نبعاً
لمفازة قلبي
الهيمان
وعلى مسمع
الفجر
يعزف الصبحُ
أنغامَ الغُدران
تستفيقُ
فيروز
برمشها
الوسنان
تمدُّ
ذراعيها
على
الشُرفات
تغني للنور
للسنونوات
فيأتي
النهارُ
يقبّلُ
وجنتيها
يدسُّ
بشعرها زهرة الاقحوان
و على
الجدران
يخطَ بمداد
أحمر
أُحِبُكِ
لدرجة الهَذيان
و الآن
أتذكُرُني
أمازلتَ
تحتفظ بعقدي؟
ام لازلت في
غياهب
النسيان
0 comments:
إرسال تعليق