و جاء الصبحُ
طارقاً
بابي
طرقات
شفيفة
لا
أكادُ أسمعُها
و أنا أنظر لوجه النهار
رأيته
مُقبلاً نحوي
هامساً
بأُذني:
لقد
كسرتُ النافذة
وخرجتُ
من الأبجدية الفارغة
أُزاوِرُ الوضوح ...
فدخلتُ
قلبكِ فاتحاً
نحرتُ
الأفكارَ
على
أعناق المعاني
بحثتُ
عن ظلي النازف
بين
لغتي و تخوم البيانِ
ارسلتُ
للكونِ صمتي صائتاً:
مَنْ
استرق
النظرَ
لسحر عينِيكِ
فهو آمن
مَنْ
اغترفَ شربة
من
بديعِ لُماكِ
فهو
آمن
مَنْ
توضأ شوقاً
بمحراب
عشقكِ
فهو
آمن
يا
حرفي المُشْتَهى
يا
صهوة الروح
و
إشراقها الأبهى
تعالي
بكل دواوين القوافي
حطمي
القيود
مزقي
تعاويذ الجن
وقديم
العهود
اعتلي
مجازي
ادخلي
بيت اشعاري
واسكني
قلبي
فهو
بكِ آمن
0 comments:
إرسال تعليق