في ظل الغلاء وزيادة الأسعار،
يعانقنا شعور الحزن والانكسار والرهبة والخوف من تلك الزمان، هل نأمل ونتفاءل كما
هو المعتاد، أم نصمت ونعيد النظر فيما هو آت ..
أو نتخيل ونسترجع ما مر بنا من
عالم جميل من الذكريات ..
كنا فيه لن نفكر بالغدِ بعيدين كل
البعد عن تحمل المسؤولية، نحيا في كنف الآباء، نحلم بالفرحة والهناء في شتى
الأحوال ..
حاليا سكون تام، حياة بها رتابة
العقل تدريجياً مما يلاقيه من غدر الزمان، والعودة للحياة البدائية بعيدا عن
التطور والتكنولوجيا في هذه الحياة ..
حينما نُبصر ملامحنا لن نراها، بل
نرى كل مِمن حولنا وفي عُنقنا وتحت رعايتنا من أبناء، نتبختر يمينا ويسارا
بابتسامة بسيطة من أمام أعينهم، مغمورة بالحنين والعطاء وتوفير كل احتياجاتهم ..
لكننا تدريجياً يغمرنا الثبات
والاتزان في إيجاد حلول معيشية واقتصادية ترحمنا وتحمينا من زمن الاحتياج، زمن
الغلاء، بِصناعات منزلية إلى منتهاه ...
ولكن.... يبقى السؤال إلى متى ...
؟
هل نحن أحياء أم أموات ...؟
رحماكَ يا الله...
رحماك من كل ما هو للبشرية هلاك
وفناء🌷
0 comments:
إرسال تعليق