كتبت : أمل صفوت
أعادت مصر افتتاح مسجد الحاكم
بأمر الله التاريخي، الذي يحمل اسم الخليفة الفاطمي السادس ويقع في القاهرة
القديمة، بعد أعمال تجديد.
وكان مشروع تجديد المسجد التاريخي
قد بدأ عام 2017 بميزانية تصل إلى 85 مليون جنيه مصري (نحو 2.8 مليون دولار).
وأوضح مصطفى الوزيري، الأمين
العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أن التجديد، الذي تم بالتعاون بين المجلس
الأعلى للآثار، شمل ترميماً معمارياً ودقيقاً، وكذلك أعمال صيانة لدرء الأخطار
وحماية جدران المسجد من تأثير الرطوبة والأملاح.
وقال الوزيري: «بدأ بناؤه في 380
هجرية، وانتهى في 403 هجرية»، مشيراً إلى أنه يعد ثاني أكبر مسجد اتساعاً بعد مسجد
أحمد بن طولون في القاهرة.
وأضاف أن عملية الترميم استغرقت
ست سنوات، لافتاً إلى أنه تم خلالها التخلص من التكلسات والأملاح التي كانت موجودة
على الجدران، وتقوية الأخشاب والشبابيك الجصية، وإضافة مشكاوات، وشبكة كهرباء
جديدة، وشبكة صرف جديدة.
من جهته، أكد جمال مصطفى، نائب
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن
إعادة افتتاح مسجد الحاكم بأمر الله إضافة عظيمة للقاهرة التاريخية.
وقال مصطفى: «افتتاح جامع الحاكم
يعتبر إضافة جديدة وكبيرة للقاهرة التاريخية على أساس أن الجامع يعتبر من الجوامع
الجامعة»، موضحاً أن حجمه كبير جداً، واستغرق بناؤه 10 سنوات من عهد العزيز إلى
افتتاحه في عهد الحاكم.
وأضاف أن المسجد سيصبح جاهزاً
لأداء الصلوات الخمس، إضافة إلى صلاة التراويح خلال شهر رمضان المقبل.
الجدير بالذكر أن المسجد التاريخي
يعد ثاني أكبر مسجد بالقاهرة، إذ بدأ بناؤه عام 380 هجرية (990 ميلادية) على يد
العزيز بالله الخليفة الخامس في الدولة الفاطمية، فيما استأنف ابنه الحاكم بأمر
الله بناءه عام 393 هجرية (1003 ميلادية) لعشر سنوات، وافتُتح عام 403 هجرية (1012
ميلادية).
المصدر: رويترز
0 comments:
إرسال تعليق