قلْ ليِّ
ألا تَزالُ
لكَ تلكَ
النظرةُ الحالمة
وتلكَ ..الـ
عينان المضيئتان ؟
كانَتا ليِّ كنجمتين
أنتظرهُما كلَّ ليلة
حينَ يُسامِرُني الـ
شوقُ إليكَ..
ألا تزالُ..
بذلك الشَعْر
الأشيب؟
كان يتضاحكُ ليِّ
كإشراقةِ صبحٍ ندية
فأضيءُ انعكاساً لـ
نوركَ
ألا تزالُ..
لكَ تلكَ الـ
يدانِ الدافِئَتانِ؟
كانَتا بيتي
كُلما..
أحتَضَنتا وجهيَ
والأنَ.. لا وجهَ ليِّ
ألا تزالُ ..
مولعاً بالـ
موسيقا
قبلَ أنْ تنامَ
تطاردُ أطيافَ
أحلامِنا الهاربة ؟
بعدكَ لا حلم ليِّ
ألا تزالُ..
تلكَ النافذة
برائحةِ الـ
وداعِ عابقة
حينَ غامتْ الـ
رؤيا بالدمعِ
وبخارِ الأنفاسِ
خلفَ الزجاجِ ؟
أنا الأن..
آة عالقة
قلْ ليِّ :
سأسِْتَحضِرُ خياليَ
وأحضرُ فنجانيَ
ثمَّ أنتَظِرُكَ
هناكْ
0 comments:
إرسال تعليق