عجيب أمر الإنسان انه ضعيف....
وحينما ينسى ويغفل يعتقد انه قوى فيفسد ،وأول افساده يكون بنفسه ...
#والإنسان قوى بالله تعالى فقط ، فإذا ماتمسك بحبل الله المتين وصار تحت مشيئته راضيا ، صرفه المولى عز وجل إلى ( الحق ) فبات ماله وحاله(( لله تعالى )) ، يسعى بروح الحق بين الناس ، ويضحى فى الله سهلا ،
((ومؤشره)) :
- ذكر الله على كل حال
- والإنصاف من نفسه
-ومواساة أخوه فى ( المال ) ؛ لانه فقط يخشى الله فيراقبه فى عباده ..
()فهو بعيد عن الخصومة قريب من الصلح ؛
()بعيد عن الشح والبخل قريب من البذل والسخاء ؛
() يسعد بأهل الخير فهم دائما على بابه ، لهذا يبتعد عنه أهل الشر ؛
() لا يسعى إلى سلطان لانه أيقن بأنه ( أمين رسالة وهداية) ، (خليفة رسل) ، فقد ((فقه)) فبات بحق من (أمناء الرسل) فيعمل فقط على هديهم لمرضاة الله تعالى وحده
# فإذا كنت أيها العبد ضعيف
فإن قوتك بالله ...
فلماذا تقصر فيما يقويك..؟
إنها النفس..والشهوات والغفلات ..والدنيا...
قال الفضيل بن عياض :
( لاتغفلوا عن حظ أنفسكم ، فمن غفل عن حظ نفسه فكأنما قتلها ) ثم قال ابن عجيبة : حظ النفس ( هنا )هو
تزكيتها وتحليتها بالكمالات او قوتها من العلم اليقين ، والمعرفة ،وصحة التمكين ، والمراد بالنفس هذا ( الروح) وأما ما اصطلحت الصوفية عليه من ان النفس يجب قتلها فإن مرادهم بذلك (النفس الإمارة) ، فإن( الروح) مادامت مظلمة بالمعاصي والهوى سميت ((نفسا)) ، فإذا تطهرت وتزكيت سميت ((روحا)) .)
#أيها الفقير ...مهلا والزم بيتك واخرج من بين الظلمة ؛
فقد سئل طاووس (ت 105 هجرية )وقدجلس فى بيته ؟ فقيل له لما قال :
حيف الأئمة ، وفساد الناس...!؟
وهاهو الامام الشافعى وقد شخص وارشد فقال :
ومن يذق الدنيا فانى طعمتها () وسيق إلى عذبها وعذابها
فلم أرها إلا غرورا وباطلا
() كما لاح فى ظهر الفلاة سرابها
وما هى إلا جيفة مستحيلة
() عليها كلاب همهن اجتذابها
فإن تجنبتها عشت سلما لأهلها
() وإن تجتذبها ناهشتك كلابها
فطوبى لنفس اوطنت قعر بيتها
() مغلقة الأبواب مرخى حجابها.
فهيا أيها الإنسان وكن قويا بالله فأنت ضعيف....؟!
0 comments:
إرسال تعليق