• اخر الاخبار

    الخميس، 4 فبراير 2021

    ضيفٌ على صفحات الزمان المصري ".. البروفيسور أ.د. حسن يوسف عميد معهد الدراسات العليا الأفروآسيوية بجامعة قناة السويس ..فكرة إقامة مؤتمرٍ افتراضي جاءت بعد عمل ومناقشات علمية مع كلية الآداب والفنون بجامعة الشلف بالجزائر لنحرك الفكرَ ونلفتَ النظر لتواجدنا على الساحة العلمية



    * انفراد تلك الشراكة بين معهد الدراسات الأفرو آسيوية العليا بجامعة قناة السويس في جمهورية مصر العربية وكلية الفنون والآداب في الجزائر من أجل إيجاد حلّ  وسطٍ بين التواجد والاختفاء في ظل هذا الركود العام

    *خروج المؤتمر إلى النور لعله يجد صدىً لما نقصده ، وتفهّمًا لما نبتغيه . 

    * المؤتمرات الافتراضية تجربةٌ ناجحةٌ بعض الشئ وليست ناجحة نجاحاً مطلقا .

    * المؤتمرات التي تتخذ من المنصات الإلكترونية وسيلةً تقع في النمطية والانفرادية  بعيدًا عن العصف الذهني المتعارف عليه في عرض البحوث المشاركة.

    * المؤتمرات الإفتراضية اصبحت الآن وفي ظل الظروف الراهنة  السبيل للتواصل مع المؤسسات والجامعات من أجل تحريك الركود الواضح في مجال البحث العلمي ودفعه إلي الأفضل.

    * أغلب الباحثين في كل جامعات الدنيا يحتاجون إلى التفاعل الفكري والاطلاع علي تجارب الآخرين والنشر العلمي المشترك

    * هناك إقبالًا لا بأس به على المؤتمرات الإفتراضية  الذي يضمن لعجلة الأبحاث العلمية أن تتحرك للإمام وتدور في فلكها المرجو منها .

    * مركز البحوث والدراسات الإندونيسية بجامعة قناة السويس  دخل قاسمًا مشتركًا في هذا النشاط الدولي

    * اتفقنا مع الزملاء في الجزائر على تجميع كلّ الأبحاث وتقييمها أولًا من حيث المنهج العلمي ، ثم تصنيفها حسب التخصصات الدقيقة في لجانٍ تناقش من خلال تلك المنصات الإلكترونية في جلسات منفصلة

    *

    أجرى الحوار/ أ.د.أحلام الحسن  - رئيس القسم الثقافي

     معالي الدكتور البروفيسور أ.د. حسن يوسف عميد معهد الدراسات العليا الأفروآسيوية بجامعة قناة السويس

    أهلًا وسهلًا بمعاليكم ضيفًا عزيزًا على صفحات جريدة وموقع الزّمان المصري في هذا اللقاء العلمي والمعرفي والثقافي النافع بإذن الله تعالى،ولنا مع معاليكم هذه الوقفة لطرح بعض الاستفسارات حول مؤتمر ( آليات تطبيق النقد المعاصر على النصوص اﻷدبية ) هذا المؤتمر الضخم المشترك بين "معهد الدراسات العليا اﻷفروآسيوية"  وبين "" مركز البحوث والدراسات اﻷندونيسية بجامعة قناة السويس وبين " مخبر نظرية اللغة الوظيفية بكلية الآداب والفنون - الفرقة الرابعة بالمخبر الدراسات البلاغية والاسلوب "  بجامعة الشلف بالجزائر الشقيق، والذي سيشارك فيه العديد من البُحّاث اﻷكاديميين من الدول العربية وغيرها .فحبذا معالي العميد التفضل بإعطائنا نبذةً عن هذا المؤتمر العلمي المتميز خاصةً وأن لمعاليكم رئاسة اللجنة العلمية فيه مع معالي أ.د. العربي عميش ؟

    ونحن نرحب بكم دكتورة أحلام وجزيل الشكر لدعوتكم لنا لإجراء هذا الحوار

    الذي نأمل أن نخرج منه بلفتةٍ سريعةٍ حول المؤتمر ونسأل اللهَ أن نكون عند حسن ظنكم بالإجابة على كافة أسئلتكم واستفساراتكم الكريمة.

    * ما هي توقعات معاليكم في نجاح المؤتمرات الافتراضية في هذه الظروف الحالية من الجائحة الصحية ؟وهل تتوقعون اقبالًا عليها من قِبل الباحثين ؟

    ** لاشك أن الظروف التي يمر بها العالم كله تفرض أمراً واقعاً للمؤتمرات الافتراضية والتي أثبتت حتي الآن أنها تجربةٌ ناجحةٌ بعض الشئ، وليس نجاحًا مطلقا ، بدليل أنّ الاحتكاك الفكري، والتفاعل العلمي المشترك يكون علي نطاقٍ ضيقٍ ، وليس كما نعرفه في المؤتمرات السابقة والتي تتسم بالحضور الفعلي ، نفتقد النقاش الذهني والتفاعل المشترك ، مع قلة عدد المشاركين، والمؤتمرات التي تتخذ من المنصات الإلكترونية وسيلةً تقع في النمطية والانفرادية، بعيدًا عن العصف الذهني المتعارف عليه في عرض البحوث المشاركة، والتي تثري المؤتمرات وترتقي بها وتميزها عن غيرها من المؤتمرات المغلقة .

    أمّا عن توقعاتي بشأن نجاح تلك المؤتمرات فأنا في حقيقة الأمر لا أميل إلى هذا النوع من المؤتمرات ، ولكنها أصبحت الآن وفي ظل الظروف الراهنة هي السبيل للتواصل مع المؤسسات والجامعات من أجل تحريك الركود الواضح في مجال البحث العلمي ودفعه إلي الأفضل ، وإن كنّا لانعدم وجود بعض المؤتمرات التي تحرص علي الانتشار، والشراكات العلمية، خارج حدودها من أجل الأسباب التي ذكرناها آنفا. ولاشك أن أغلب الباحثين في كل جامعات الدنيا يحتاجون إلى التفاعل الفكري، والاطلاع علي تجارب الآخرين، والنشر العلمي المشترك، فسوف يكون هناك إقبالًا لا بأس به في هذا السياق الذي يضمن لعجلة الأبحاث العلمية أن تتحرك للإمام وتدور في فلكها المرجو منها .

    *معالي العميد حبذا أن تُحدّثنا عن المؤتمر الافتراضي (( آليات تطبيق مناهج النقد المعاصر))  والذي  سينعقد في 12-11 من إبريل 2021 بالمشاركة بين معهد الدراسات العليا الأفروآسيوية بجامعة قناة السويس وبين "مخبر نظرية اللغة الوظيفية بكلية الآداب والفنون بجامعة الشلف بالجزائر"  ؟

    ** بالنسبة للمؤتمر الدولي  " آليات تطبيق مناهج النقد المعاصر " الذي سيعقد بالتعاون مع كلية الآداب والفنون بجامعة الشلف في الجمهورية الجزائرية  ، فقد زرت تلك الجامعة منذ فترةٍ قصيرةٍ ضيفًا عليها، وحضرت أكثر من فعاليةٍ مهمةٍ جدّا في مخبر اللغة الوظيفية، وكذلك مخبر السرديات، وأشرفت على العديد من طلاب الدكتوراه حتى الآن ، ومازلنا على تواصلٍ  مع كلّ أساتذة تلك الجامعة العريقة إمّا للنشر العلمي في مجلة الاستواء المحكمة الدولية التي تصدر عن مركز البحوث والدراسات الإندونيسية بجامعة قناة السويس،

    وإمّا من خلال الزيارات المتبادلة مع عدد من الأساتذة لزيارتنا في جامعة قناة السويس. 

    ولقد وجدنا في بعض جلسات عملٍ ومناقشاتٍ علمية جمعتنا أن يكون هناك خروج إلى ميدان المؤتمرات بفكرة إقامة مؤتمرٍ افتراضي " أضعف الإيمان " لكي نحرك الفكرَ ونلفتَ النظر لتواجدنا على الساحة العلمية بانفراد تلك الشراكة بين معهد الدراسات الأفرو آسيوية العليا بجامعة قناة السويس في جمهورية مصر العربية وكلية الفنون والآداب في الجزائر، ومن أجل إيجاد حلّ  وسطٍ بين التواجد والاختفاء في ظل هذا الركود العام الذي عصف بالعالم كله، فخرج هذا المؤتمر إلى النور لعله يجد صدىً لما نقصده ، وتفهّمًا لما نبتغيه . 

    * معالي العميد هناك شراكةٌ أخرى بالمؤتمر  لمركز البحوث والدراسات الاندونيسية بجامعة قناة السويس فما ماهية هذه الشراكة  العلمية ؟علمًا بأنّ مركز البحوث والدراسات الاندونيسية بالجامعة له نشاطاته الكثيرة والكبيرة كإحدى الكتل التعليمية البارزة بجامعة قناة السويس ؟

     ** عن مشاركة مركز البحوث والدراسات الإندونيسية بجامعة قناة السويس وبحكم أنني أعمل مديرًا لهذا المركز فقد قام معالي أ.د. العربي عميش مدير مخبر النظرية الوظيفية بكلية الآداب والفنون وزوجته أ.د. طاطا بن قرماز رئيس المؤتمر بزيارة مركز  البحوث والدراسات الإندونيسية بجامعة قناة السويس منذ عامٍ تقريبًا وقدّموا ورقة عملٍ رائعةٍ للطلاب الإندونيسيين وتفاعلوا معهم أيما تفاعلٍ  فكان من الطبيعي أن يدخل المركز قاسمًا مشتركًا في هذا النشاط الدولي .

     * معالي العميد حدّثونا عن رئاسة معاليكم للجنة العلمية بالمؤتمر وهل من استراتيجيةٍ ستضعونها في اعتباركم لإدارتها على إثر المتغيرات الأخيرة لكون مناقشة البحوث سوف يكون من خلال المنصة الإلكترونية ؟

    ** لاشك أن رئاسة اللجنة العلمية في مثل هذه المؤتمرات الدولية أمرٌ صعبٌ وشاقٌ وشيقٌ في الوقت نفسه، نظرًا لتنوّع الموضوعات ودقتها، ولأنها أيضًا محصورة في نطاق خطاب الدراسات الأسلوبية، والبلاغية، ومايتبعهما من نظرياتٍ نقديةٍ متلاحقة ، لذلك اتفقنا مع الزملاء في الجزائر على تجميع كلّ الأبحاث وتقييمها أولًا من حيث المنهج العلمي ، ثم تصنيفها حسب التخصصات الدقيقة في لجانٍ تناقش من خلال تلك المنصات الإلكترونية في جلسات منفصلة، ليكون البحث والباحث على قدر المتلقي سواء أكان متخصصًا أم غير متخصص . ولاشك أن مثل تلك الجلسات تحتاج إلى مقومات منافسةٍ بين الباحثين ،

    في ظل تواجدٍ افتراضيٍ  بحتٍ يصعب معه تحقيق كل جوانب استراتيجية المتابعة والتعليق .

    أسأل الله أن ينفع بكم معالي الدكتورة الإعلامية المبدعة /  أحلام الحسن شاعرتنا الرائعة على تفضلكم بتلك الأسئلة القيمة، والتي حرّكت بالفعل هذا الفكر الرّاكد منذ فترة وحفزتنا للنظر إلى جزئيات المؤتمر باهتمامٍ وتقدير . ونرجو لكم وللجريدة الغراء وفريق العمل بها كلّ نجاحٍ وتوفيقٍ

    ونكرر لكم الشكر والتقدير .

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: ضيفٌ على صفحات الزمان المصري ".. البروفيسور أ.د. حسن يوسف عميد معهد الدراسات العليا الأفروآسيوية بجامعة قناة السويس ..فكرة إقامة مؤتمرٍ افتراضي جاءت بعد عمل ومناقشات علمية مع كلية الآداب والفنون بجامعة الشلف بالجزائر لنحرك الفكرَ ونلفتَ النظر لتواجدنا على الساحة العلمية Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top