• اخر الاخبار

    الخميس، 4 فبراير 2021

    قررت اتصيد الحاجات الحلوه .. بقلم . رضا رمزى



    لنتفق جمعيا ان الكثير منا ربما ادمن تصيد الاخطاء للاخرين دائما وفقط. ولا يخفى على احد ان نواب الشعب هم اول من ينتقدهم الكثيرين ويتصيدون    لهم الاخطاء  كل حركه او تصريح او هفوة للنائب..وتسالت كثيرا لماذا المتصيد يدعى المثالية وهو ينتقد الاخرين وهل هؤلاء الاخرين دائما يخطئون والمتصيد هو الملاك المختص بالتصيد للاخرين.

    عموما عشان ما اطولشى على القارى العزيز ان قررت ان اخالف اقلام التصيد واتصيد انا الحاجات الحلوة لان المواطن من حقة يشوف ويسمع الحاجات الحلوة وازعم  اننى تابعت الكثير من جلسات مجلس النواب المتتالية بكل فخر وتقاؤل وحقا شعرت ان بداية هذا المجلس هى بداية مبشرة وجيدة قفد شاهدت بيانات السادة الوزراء وبعناية اشد تابعت مناقشات السادة النواب للحكومة.

    وكما كنت مبهور بكثير من النواب على قدر من المسئولية الوطنية والعلم الحثيث بكل ما يدور بنا..رايت نواب يشعرون بما تم من انجازات على ارض الواقع فى كل وزارة على حده ورغم هذا لم اجد تطبيل للوزراء بل وجدت مناقشات متبادلة بين الحكومة والنواب على قدر كبير من الوعى المتبادل وتقبل وجهات النظر المختلفة والمتباينة احيانا

    وابرهن على ذلك بشخصية السيد وكيل المجلس النائب محمد ابو العينين والتى   لا تربطنى به اى علاقة سابقة ولم التقيه من قبل لكننى اعرفة جيدا كرجل اعمال وطنى وله نجاحات فى مجال الصناعه على مستوى اشاد به العالم حتى ان مجالس الاعمال فى اوروبا يقدرون الرجل على مستوى الفكر والتجربة و انظروا معى بعض ما طالب الوزراء به .

     

    لوزير الصناعة طالب إعادة تقييم الأصول ودراسة أهداف رؤية 2030 لتحقيقه وقال اننا أمام تحديات عالمية كبيرة وسيكون هناك ثورة صناعية رابعة وخامسة  ويجب دراسة إمكانيات كل محافظة لتحقيق القيمة المضافة العالية من صناعاتها وعلينا دراسة متطلبات السوق الأوربي وتوفيرها ودخول السوق الأفريقي مبكرا والاهتمام بصناعة السينما والمنسوجات صناعات واعدة ومن الممكن أن تنقلنا نقلة كبيرة وقد آن الأوان لتعظيم القيمة المضافة ورفع إنتاجية العامل وخلق "براند" جديد لمصر وطالب وكيل البرلمان بضرورة توطين الصناعات كثيفة العمالة فى مصر فلابد من دراسة إمكانيات كل محافظة لتحقيق القيمة المضافة العالية.

    ولوزير الاوقاف قال لا بد من إعادة استثمار أموال الوقف وتقييمها وتقسيمها على الأنشطة المختلفة فهناك أراضي وأصول كثيرة موقوفة موجودة في جميع أنحاء مصر وضرورة فتح أبواب مساجد آل البيت وعمل تسويق لها وأشار إلى أن أموال الوقف تصل إلى تريليون و37 مليار جنيه إلا أن عائد هذه الأموال ما زال متواضعا واقترح اقامة جامعة بوقف إسلامي واكد انه لا مانع من تجديد الكنائس قائلا  أنا كمسلم مش شايف مشكلة إن المسلم يجدد كنيسة أو المسيحي يجدد مسجد.

    ووجه اربع أسئلة هامة لوزيرة التضامن الاجتماعي. لماذا لا يتم تقليص سن المعاش للفلاحين من ٦٥ إلى ٦٠ سنة و لماذا لا يتمتع ضحايا الأطقم الطبية في مواجهة كورونا بمعاملة شهداء الجيش والشرطة وسال عن خطة الوزارة لاستثمار الموارد والأموال الخاصة بها في المشروعات القومية والتنمية وما هي برامج الوزارة للتنسيق بين ٥٥ ألف جمعية أهلية لتحقيق الاستفادة القصوى منها

    وقال أبو العينين في كلمته أمام جلسة مجلس النواب، تعقيبا على بيان وزير المالية إن الرئيس السيسي لديه رسالة بشأن المستقبل الطموح فيما يتعلق بالموازنة العامة للدولة، موضحا أن أرقام الموازنة حقيقية وجادة ولكنها لا تعكس القوة الحقيقية للاقتصاد المصري، مشددا على أهمية مراعاة السياسات والتشريعات التي تفجر الطاقات الحقيقية للاقتصاد.

    وتعقيبا على بيان وزير الخارجية اشار ابو العينين بوجود تكتل سياسي بالكونجرس الامريكى يتربص بمصر والتدخل في شؤوننا تحت ذريعة حقوق الإنسان  وهذا مرفوض تماما والانجازات السياسية والاجتماعية والاقتصادية حق من حقوق المواطن المصري  و السيسي القائد الوحيد الذي تصدى للإساءة للأديان والرسل.

    وسال وزير الشباب والرياضة لماذا القصور في مراكز شباب القرى بالدلتا والصعيد  ولماذا نفتقد استراتيجية الاستثمار الرياضي وتصدير اللاعبين للخارج مثل محمد صلاح واكد  ان أبناؤنا فى القرى والصعيد ثروة قومية نريد استثمارها لتضعنا على خريطة الاستثمار الرياضي العالمي

    وللسيدة الفاضله وزيرة الثقافة طالب بإنشاء صندوق طوارئ لدعم الأدباء والمفكرين فغير مقبول أن يطلب كنوز المبدعين العلاج على نفقة الدولة فهذا حق أصيل لهم واكد ان التاريخ يشفع للأدباء والمفكرين لكل ما قدموه ويستحقون كل تقدير واحترام.

    كل هذا واكثر تابعته باهتمام من الكثير من النواب من جميع الاطياف السياسية فى حورات زينها الوعى والموضوعية والوطنية الشديدة بين الجميع واقر هنا اننى استعرض مناقشات النائب محمد ابو العينين كمثال للكثير من نواب المجلس اراهم على وعى وموضوعية فى الاعتراف بما تم ولاشادة به وفى نفس الوقت التحدث بجراة وحرية ووعى عن المطلوب .

    اليس هذا يعطينا طاقة ايجابية وحاله من التفاؤل اما نحن لا نرى الا الاخطاء فقط نتصيدها لنحبط الاخرين..اليس من الافضل ان ننظر للايجابيات ايضا ونعزز من نشرها بين الاخرين.الا يشاهد المتصيدين ما تم من انجازات فى شتى المجالات على ارض الواقع مع الاحتفاظ الدائم بجملة لسة فية كتير الناس محتاجله

     

     

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: قررت اتصيد الحاجات الحلوه .. بقلم . رضا رمزى Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top