• اخر الاخبار

    السبت، 2 يناير 2021

    اليوبيل الذهبي والذكرى السنوية الحادية والخمسين لصدور مجلة مجلتي

     

     


     دارثقافة ..2020  غادرها اغلب مبدعوها. 

    كتبت :ساهرة رشيد.

    تمر علينا ذكرى تأسيس دار ثقافةالاطفال اهم مؤسسات وزارة الثقافة والسياحة والآثار وقد غادر كتاب ورسامي  ومبدعي هذه الدار الذي عملو بها بكل اخلاص وتفاني بحكم الفقد او التقاعد وبقي منهم من يكمل المشوار.

    تأسست الدار عام 1969، وهدفها الاول والاخير هو  انتاج ثقافة رصينة للأطفال وبمختلف انواعها في مطبوعات واشرطة سينمائية ومسرحيات ورسوم متحركة (كارتون) وافلام دمى، ومسرح العرائس، وبرامج تلفازية واذاعية، وذلك على أسس علمية تحيط بعلم نفس الطفل، وعلم الاجتماع وطب الاطفال، بما يضمن توجيه قدراتهم واطلاق طاقاتهم في الخلق والابداع، وذلك لاعداد أجيال قادرة على النهوض بالمجتمع نحو التقدم والازدهار

    وكان لي هذا اللقاء مع قامات الدار:

     تحدث الشاعر جليل خزعل عن 

    أميرة مجلات الأطفال

    صدور مجلة مجلتي وتجربة دار ثقافة الأطفال الحدث الثقافي الأبرز  في تاريخ العراق الحديث. مجلتي والمزمار ليستا مجرد مجلتين للأطفال كما يعتقد البعض. فمن يعرفهما جيداً ومن تابعها يدرك أنهما أشبه بأكاديمية خرجت أجيالاً من الرسامين والكتاب الموهبين. ووصل صداهما وتأثيرهما إلى بلدان عربية كثيرة.

    واليوم ونحن نحتفل باليوبيل الذهبي والذكرى السنوية الحادية والخمسين لصدور مجلة مجلتي ، نوجه تحية حب وتقديرلمؤسس مشروع مجلة مجلتي الأستاذ إبراهيم السعيد  ولرواد صحافة الطفل في العراق من رسامين وكتاب ومصممين. الذين أبدعوا في إصدار مطبوع له خصوصيته العراقية التي ميزته عما هو سائد من مطبوعات الأطفال في ذلك الوقت. حتى نجح في جذب القراء صغاراً وكباراً. ليس من السهل أن يستمر مطبوع مدة خمسة عقود متواصلة ويبقى محتفظاً بمتابعة جمهوره وقرائه بقوة حتى في أصعب الظروف التي مر به البلد، لو لم يكن هذا المطبوع يملك من الأصالة والتميز الشيء الكثير الي جعله يحظى بهذه المكانة لدى القراء.

    أعتز بتجربتي في العمل في دار ثقافة الأطفال على مدى أربعة عقود عاصرت فيها أسماء لامعة من نجوم صحافة الطفل. كنا نعمل بروح الفريق الواحد والعائلة المتعاونة من اجل أن نسعد قرائنا الأحبة.

     كل عام ودارنا االعريقة دار ثقافة الأطفال بتقدم وازهار.

    كل عام و(مجلتي)  أميرة المجلات وشقيقتها االكبرى (المزمار) بتألق وتطور

    تحية للزملاء من الجيل الجديد الذين يواصلون مسيرة العطاء بتفان وإخلاص.

     واضافت الكاتبة ثريا عزيز

    في عيد تأسيس دار ثقافة الاطفال داري ودار محبي الطفولة في كل مكان اتمنى ان تواصل مسيرتها من اجل خدمة الطفولة في كل مكان وزمان وتحقق لهم من السؤدد والمجد في مسيرتها الطويلة وأن تظل على تواصل مع كتاب وادباء الطفولة وان تعمل جاهدة لخلق وتدريب جيل حديد يضج بالحيوية والنشاط ليكمل مسيرة ما بدأوا به رواد ثقافة الاطفال.. دامت دار ثقافة الأطفال ودام زهوها وبهائها طول السنين والف الف تحية لكل الذين غرسوا زهرة وكتبوا حروف جميلة في حديقة مجلتها مجلة مجلتي الحبيبة.

    وقال الاستاذ فاخر حسين الرسام الذي طالما امتنعنا بريشته والالونه الزاهي،

    《كل الحب والتقدير لكل من ساهم في رفع شأن ثقافة الطفل على مدى ٥١ عاما،امنيتي للجميع بالاستمرار في العطاء وللدار الازدهار و النمو》.

    اما الدكتور فاتن الجراح

    سنتكلم عن تاريخ حافل اما الحاضر فمحاصر بالبؤس والتهميش.. التاريخ يشير الى وصول مجلاتها إلى دول المغرب العربي وحاضرها يقول ان العام الماضي لم يصدر عنها مطبوع.. التاريخ يشير الى ان  من كتب ورسم وصمم المطبوعات هم افضل كتاب ورسامي ومصممي مطبوعات الاطفال. فان احتفينا فالفضل يعود لمبدعين بعضهم رحل عنا وبعضهم تقاعد. ولايمكن مجاملة وزارة الثقافة ونهنئها بل نعاتبها لماذا اطلقت طلقة الرحمة على الفرس الشهباء دار ثقافة الأطفال.

    وتحدثت الدكتورة زهرة الجبوري:  اذ نحتفل بالذكرى 51 على تأسيس ثقافة الاطفال نحتفل  بعراقة مؤسسة لها مكانتها بين اجيال تثقفت ورفدتها بكل ألوان الطيف الجميلة

    نحن امام ارث ثقافي يعد منجز تحقق على أيدي مبدعين اتحفو المثقفين ولسنوات عدة بأروع ثقافة التي يرتكز عليها بناء المجتمع،

    اليوم نقف أمامها بإجلال واحترام ونطالب الحكومة ان تهتم بهذا الإرث الوطني والحفاظ عليه بان تلتزم باجمل مطبوعين وهما مجلتي والمزمار .

    وتطرقت الدكتورة راوية هاشم الى تاريخ هذه المؤسسة العريضةالي

    تعد من اهم مؤسساتها الثقافية التي تهتم برعاية الاطفال وتطوير قدراتهم في المجالات الهادفة الى رعاية الاطفال ثقافيا بما يضمن تربيتهم على اسس علمية ووطنية واطلاق طاقاتهم في الخلق والابداع واعداد اجيال واعية كفوءة وقادرة على النهوض بالمهام الانسانية والوطنية .

    وبالتأكيد الكل يعرف ان الدار  مؤسسة تعنى بالأطفال هي الاولى بالوطن العربي من خلال اصدار مطبوعاتها من مجلتيُ(مجلتي والمزمار)  ومنذ عامي ١٩٦٨و١٩٦٩ وليومنا هذا  الا ان الاعداد بالسنوات الاخيرة لم تكن بالمستوى المطلوب نتيجة قلة التمويل المالي للدار مما ادى الى عرقلة طباعتها وإصدارها بالشكل الصحيح .

    وفي الدار ملاكات فنية وادبية  وثقافية  وادارية تستحق الذكر ولكن عدم الاهتمام بهم واحالت البعض منهم  الى التقاعد  وعدم تعويضهم بملاكات اخرى فضلا عن  ضعف الانتاج  ورتابة كتابة ونشر المواضيع  والتاخر في  عملية الطبع ادت الى عدم وصولها الى الطفل مثلما كان سابقا.

     وللدار اقسام عديدة منها قسم العلاقات والاعلام الذي عملت فيه منذ عام ٢٠٠٥ حتى عام  ٢٠١٩ تكمن اهمية هذا القسم  في تنظيم  العلاقات بالجهات الاخرى وتعريف الجمهور بنشاطات الدار وتنظيم عقد اللقاءات والاتفاقيات مع المؤسسات والهيئات والمنظمات الاخرى اذ يتراسه مدير قسم ومعاونه وعدد من الزملاء المختصين في مجال العلاقات والاعلام .

     وبينت الست ندى الصالحي ان للطفوله بريق يشدنا الى سنواتنا البريئة التي لا يصدئها  الزمن.   حيث دار ثقافة الاطفال التي تعد صرح ثقافي نشط في كل فعاليته من مؤتمرات، مهرجانات، اصدارات،  ورش عمل،   ولا ننسى الجهود التي بذلت  بعد

    وبينت الست ندى الصالحي ان للطفوله بريق يشدنا الى سنواتنا البريئة التي لا يصدئها  الزمن.   حيث دار ثقافة الاطفال التي تعد صرح ثقافي نشط في كل فعاليته من مؤتمرات، مهرجانات، اصدارات،  ورش عمل،   ولا ننسى الجهود التي بذلت  بعد ٢٠٠٣ حين تعرضت الدار للتدمير والخراب.  لكن بجهود الخيريين من كادرها ابتداءا من المدراء العاميين  والموظفين  ومن  بعض الشخصيات الادبيه والثقافية مساهمة منهم لاعاده ترميمها  واعادة جماليتها. وفي العام الجديد نتمنى لهذه الدار مزيدا من النجاح والتالق  خدمة للطفولة العراقية.

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: اليوبيل الذهبي والذكرى السنوية الحادية والخمسين لصدور مجلة مجلتي Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top