تصوير :محمد حسن
باحثو مركز الدراسات والبحوث في وزارةالثقافة والسياحة والآثار يشاركون في ندوة علمية أقامتها كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد.والتى كانت بعنوان ( تقنيات الخزف المعاصر وآلية توظيفها في المحافل الدولية)، يوم 29/12/2020على قاعة المناقشات في قسم الفنون التشكيلية.
وضح أ.د. فاروق نواف الهدف من الندوة العلمية هو اظهار تقنيات علم الخزف وماذا ينتج الفنان العالمي .مبينا التقنيات الادائية وهي متباينة حسب طبيعة اداء الفنان، والتصميم التقني في الاخراج (التقنيات الاخراجية).
مؤكدا ان العلم لم يتوقف ومازال يتقدم اما التقنيات فهي قديمةموجودة في متون الكتب.
وعرج أ.د. احمد الهنداوي على المستهدف من آليات تنفيذ العمل في المحافل الدولية وعرف السمبوزيوم بانه توفير المواد الأولية والأفران وتقوم بإنتاج قطعة واحدة في موقع المعرض في وقت محدد ثم يعرض العمل . مضيفا انه نوع من انواع المغامرة والكثير من الفنانيين لايكملون لانهم يجهلون التقنيات.
وطرح الاستاذ شنيار عبدالله تجربته في مجال الخزف وتحدث عن آلية وخطوات المشاركة الخارجية للسمبوزيوم وقسمها الى عدة خطوات منها عرضها عن طريق الانترنت وارسال الاعمال وعددها ثلاث اعمال على الاقل اضافة الى ذكر القياسات وموضوع العمل.
وقال اذا تم اختيار عملك فانك في مغامرة ممتعة لمدة 15 يوم على الاقل الاسبوع الاول عمل متواصل بعدها يومين استراحة وبعدها ثلاث ايام عمل وفي الايام الاخيرة يتم العرض.
وذكر أهم المشاركات في بينالي اليابان وكيف
تكون آليته كل سنتين وعلى المشارك ارسال أعماله وسيرته الذاتية ونبذة عن تقنيات العمل وهي مهمة جدا أهم من العمل نفسه،وهناك لجنة لتقيم وقبول الأعمال.
ويذكر ان الفنان الأستاذ شنيار هو ثاني فنان عراقي مثل العراق في اليابان عام 2017 حيث فاز في هذا المحفل الدولي وكان موضوع عملة المنتظم وغير المنتظم. وتم عرض فديو عن مراحل العمل الفائز كما تم عرض اعماله المعروضه في الاردن .
وفي نهاية الندوة تم فتح باب النقاش
ويذكر ان لوزارة الثقافة والسياحة والآثار دورا فعالا في المشاركات بالمهرجات الدولية كما ان باحثين مركز الدراسات والبحوث لديهم حضور واضح ومساهمة فعالة في الفعاليات الخارجية .
0 comments:
إرسال تعليق