وسط
هذا الجو الملبد بالغيوم وتلاسن عبر وسائل التواصل وصفحات الفيس بوك ببن فرادي مصريين وأقرانهم من دوله الكويت
الشقيقة يبرز اسم النبيل الخلوق
الداعية
الاسلامي الأردني العروبي والمقيم بالمهجر الشيخ / طارق خلف .حاله من الشجن والحب لمصر وشعبها
غرسها الله في قلبه وهكذا النبلاء . ذات مره سمعته وهو يتحدث عن موقف فريد
حدث لوالدته في مطار القاهرة التي كانت،في
زيارة لمصر يومها تحدث عن كرم المصريين
وشهامتهم وكانت شهادته وسام علي صدورنا جميعا .
تحدث
عن تاريخ المصريين وعن مناقب الآباء والأجداد .. وهو موقف نبيل لأبناء الأصول ..
لست
في مقام المقارنة بين هذا الموقف العروبي
وبين فلانة أو علانة ليس هناك مايشغلهم إلا وصف العمالة المصرية بأحط الألفاظ
ونعتها بكل ماهو قبيح .هذا أمر طبيعي أمام هذا
الجيل الذي ولد في عصر النفط
والعالم الافتراضي ومعلومات مغلوطة تشربها هؤلاء تربطني علاقات طيبة بشخصيات نبيلة
من الكويت وللحق أقول غاية في النبل والاحترام .
شخصيات فعلا سوية أبناء أصول . مرة أخري بعيدا
عن سقطات ونفسنة البعض والتي لايمكن أن تعكر صفو العلاقات الأزلية والممتدة بين
شعوب العالم العربي والإسلامي ..يبقي الشيخ / طارق خلف الأردني المحب لتراب مصر
والعاشق لشعبها هو الفريد الذي يقود مدرسة
جديدة في الترسيخ لكل ماهو نبيل وآخر
مواقفه العظيمة تبني حالة طفل مصري من
عائلة مستورة لاتملك من الدنيا إلا مايكفل لها العيش علي الكفاف إلا انه مصاب
بالسرطان مرض العصر . نشر الرجل وناشد فخامة الملك / عبد الله بن الحسين أن يصدر توجيهاته برعاية الطفل المصري
والذي
يحتاج إلي رعاية خاصة وعلاج مكثف . والحمد لله أن دعوته لاقت قبولا لدي السلطات
الاردنية وملكها النبيل الأصيل . أمثال الشيخ / طارق خلف قليلون جمع في مسيرته بين
الأقوال والأفعال وفي دعوته تجده حريصا علي الدوام الي لم الشمل ورأب الصدع بعيد
عن التشدد دعوته فعلا أصلاحية مخلص في طريقه تسمعه علي الدوام كأنك تعرفه أو قريب
لك ..
دعواتي
له بالتوفيق والسداد ..
*كاتب
المقال
كاتب
وباحث
0 comments:
إرسال تعليق