بصراحة أشعر بالضيق وانا امشى فى مدينة المنصورة وهى
غرقى بالكافيهات والمطاعم ومحلات الاكسسوارات والملابس....إلا المكتبات ....!!!؟
وأقول لنفسى بصوت غير مسموع :
طالما الكتاب غائب عن حياتنا فالامل فى النهضة ضعيف ..!!؟
تأمل بيوتنا ستجد كل شيئ إلا الكتاب؛ وان وجد فهو ضيف
دراسة ويرمى ... بل إن منادى ( كراكيب ) يتلقفه روبابيكيا ..!!!؟
وان وجدت المكتبة فهى ديكور ؛ لا أحد يقترب منها. .!؟
فنحن نعانى أزمة خطيرة وهى ( عدم القراءة ) ؛
قد يكون ( الفيس ) ومابات متاح عليه كاف من وجهة نظر البعض للوصول إلى المعلومة ؛
ولكن الحق أن هذا لايحقق المراد من خلال تصفح الكتاب والمعايشة مع الموضوع ؛ باعتبار أن ذلك مدخل التلقيح الفكرى للعقل والذى بموجبه ينشط ويتمكن من السير فى الحياة بحكمة وأيضا بموعظة حسنة ؛ اننا فى حاجة إلى تلقيح أفكار جيدة وتلك لاتتاتى إلا بمزيد معرفة واتساع اطلاع وبحث وتدقيق ؛ بالضبط كما أن أهل التجارب المعملية يباشرون البحث على أمل التوصل إلى ماينفع حال التجارب العلمية بصفة عامة ؛ وهو مانراه بالفعل فإن القراءة المستمرة فى شتى المعارف أو فى تخصص ما من شأنه أن يزيد العقل استنارة بالتمازج المتعدد والضوابط الأخلاقية الصارمة ؛
ولا أعرف حتى الآن لما لانشجع القراءة ولما لا تكون هناك مكتبات عامة عديدة ومفتوحة بطعم الموسيقى والفن المحترم والكافيه المنضبط حتى يتم الجذب والتشجيع ؛
فلقد سررت حينما شاهدت أمس بشارع الجيش بالمنصورة
بعض الأعمال الجمالية الدالة على الذوق والجمال والمرشدة لمعانى الخير فاستبشرت خيرا وقلت حتما بإذن الله تعالى سنرى المكتبات فى ربوع المنصورة منتشرة ووسائل الجذب اليها أيضا مبتكرة لاسيما ونحن نبنى وطننا الحبيب ..
فالقراءة يا أمة إقرأ فريضة ترقى . .. !!!؟
0 comments:
إرسال تعليق