حينما يكون ضعيف ؛
فالخطر الذى يتعرض له يتمثل فى الضياع أو الوفاة . .
والفيروس يهجم على أصحاب المناعة الضعيفة...!؟
وحتى الآن توجد حيرة واستفاهامات كثيرة عن أسباب ظهور وعلاج ( كورونا )..!!! وتتناثر الأخبار ؛ وبات العالم تقريبا فى حالة هلع ؛ وتأكد للجميع أننا نحيا ( عولمة ) شرسة وأن من يعطس بالصين قد يصاب برزازه آخر بأمريكا. . !!!؟
ولاشك أننا فى مصر نعانى مشاكل كثيرة ولكن لدينا ( جينات ) إيمانية قوية ؛ تبهر العالم وستظل ؛ وتظهر وقت الشدائد ؛ وأعتقد أن ( حالة كورونا ) والاستنفار المشاهد لمواجهته يؤكد أننا بإذن الله تعالى سننتصر عليه ( فلكل داء دواء ) ولكن أخطر ما فى هذا الموضوع ؛
الإشاعات والتضليل المتعمد لصحيح المعلومات بشأن تواجده والتعامل معه؛
وأعتقد أن هذا الفيروس يحمل فى طياته رسائل عديدة ؛
لعل أبرزها يتمثل فى أن الإنسان عليه أن يراجع نفسه ويعرف انه مخلوق ضعيف وانه لابد أن يكون على تقوى وخشية لله ؛ وان يكون مطيعا لمولاه متخلقا بخلق سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فى قوله وعمله ، و متهيأ للحساب وأيضا للمغادرة من هذه الدار الفانية للدار الباقية وفق التوقيت الإلهى المحدد ، والذى لايحول عنه بروج مشيدة أو صحة او قوة ؛ فليس للموت سبب أيها السادة ...!!!؟
لهذا فالمؤمن ليس هلع أو كذاب أو جبان ، وأنه حتما لن ينساق لما يشاع بشأن الفيروس ومن وراءه ......!!!؟
ولكن فقط عليه أن(( يأخذ بالأسباب)) وان يكون قويا بمعيار ومرآة الكتاب والسنة لامعيار النفس والهوى والدنيا والمال ،
وحينما يحقق المسلم ذلك فحتما سيكون جهاز المناعة قوى ؛
وسيكون فى مأمن خاص ومن ثم يكون الوطن كله بخير...
وأحسب أن رجالات الدعوة عليهم دور كبير فى إرشاد الناس إلى السبل اللازمة نحو تقوية جهاز المناعة لاسيما وهو حاليا
فى خطر فيروسى واخلاقى. .. !!!؟ ؟ ؟
حفظ الله مصر والعالم من كل سوء ومكروه
0 comments:
إرسال تعليق