إمتطى
الرسول البراق والطـير تشـدو
تغاريــد وألحـانـــــــــا
إلى
الأقصى ينوى الزيارة وجبريل
هائم بصحبته يقظانا
أسرى
الحبيب إلى القدس وكـــان
والأنبيــاء إخـوانـــــا
يفوح
عطره فى الأركان حتى وصل
إلى هيكل سليمانا
صارت
فلسطين نهباً يرعى فيها
الصليبيون على لسان أوريانا
ولكن،تصدى
الأيوبى لأطماعهم وربحت فلسطين فتاً
شجعانا
ومن
الغرب جاء التتار يحملوا
على عاتقهم غربانا
وكٌتِبَ
على جبين الأقصى أن يرى
العذاب ألـوانــــــا
أتى
وعد بلفور المشئوم ومزق
فلسطين وسقاها الإدمانا
وضحك
اللنبى على حسين وأشربه من كأس
العقبانا
والنوم
للعرب ما أحلاه وفى
القيلولة يرقد البانا
فوقفت
مصر وما زالت تعطى العرب
وتطرد الحرمانا
لولا
وجود الخائنين ما
اغتصبت سينا ولا الجولانا
ماذا
يفعل القائد وهو يرى جيشه
الأبى يلدغه ثعبانا
إنها
مأساة أمة أن تعيش مسلوبة
..نصف وجدانا
ودارت
الدائرة والله اكبر تـزلـزل
جــند ديــانـــــا
الله
اكبر تعالى الجند قائلها دكت
إسرائيل وأشعلت النيرانا
واليوم
،ينادى طفل الحجارة إنى للنصر
متعطش ولهانا
أريد
أن أشرب من وحدة العرب
حباً......وأشجانا
انقذونى
يا عرب فقد هلكت نفسى وأصبحت ظمآنا
يا
مصر انهضى والحقى وكونى
للعلياء عنوانا
لما
التريث فى زمن الحرب يا أعظـم
بنيانـــــــــا
كنتى
خير امة وقدمتى فى الحرب
اعظم برهانا
فسيرى
على الطريق وارسمى النصر على العدو
فى الميدانا
ماذا
دهاك يا مصر فإن الذى
دهاك دهانا
هيا
نجمع الأحباب ونجعل
للوحدة فروعاً وأغصانا
ونتعانق
على النيل ونمحو ما
قد صار بركانا
فإشهد
يا نيل على العرب واروى
الوحدة انجيلا وقرآنا
فمن
يتعانق على شر يعيش طوال
عمره خسرانا
ومن
يتعانق على خير يجلس فوق
العرش سلطانا
فيا
أم العروبة اجعلى القلب
بالحب ملآنــــــا
فموسى
كلم الله فوق ترابك وزلزلت الجبال
والكثبانا
أيا
كنانة الله لا تنهرى فاقد
الظل عاشق الزمانا
فمن
يمد إليك يده فلن
يكون لفراق الإلف هيمانا
0 comments:
إرسال تعليق