أسدلت الستار و غادرت الديار ، و حلقت بطائرتي رغم القسوة البرد و مرارة كورونا و تنين الإعصار ، و عدم احساسي ممن حولي بالدفء و الحنان ، فقدان احتواء ، أنانيون إلى حد السماء ، آه يا ويلتي ...
فصحوت و استيقظت من غيبوبتي على إشراقة شمس تناديني ، أنتٓ انسان ، ارحل من ذاك الميدان ، معشوقتك ليست هنا ، بل هي بلقيس هناك ...
و بدأت رحلتي ، حتي وصلت إلى أميرتي ، معشوقتي، منية الخيال ،بلقيس الوادي بقاهرة المعز لدين الله الفاطمي ..
اتصلت بها تليفونيآٓ و فجأة ،بلا أي استئذان،
هلا غاليتي ، أين أنت يا مُهرٓتي ، أينما تكونين أشتاق إلي روحكِ ، أحن إلى ضفاف نيلكِ ، صفاء همسكِ ، طيبة فؤادك ....
** أجابتني:
هلا و مائة مرحبا ، بابن العروبة مثال الأصالة و الشهامة و الوفاء ، متى أتيتٓ إلى أرضنا ، آراكٓ إنسانا صادقا ، منكٓ و إليكٓ الخير مقصدا ، سابحا حالما بجزيرة يسكنها صدق ملائكة ...
** فأجبتها :
آه حبيبتي ، سأقص عليكِ ما جرى و حدث معي ، منذ وصولي إلى هنا ، منهم مٓنْ طوقوني بالابتسامات الزائفة و النظرات المنافقة ، ومنهم من استقبلني طمعا و رغبة في إتمام أمرا ، و منهم من كان بائعا ضميرا ، فاستنفذت طاقتي معهم صبرا و احتمالا ..
ثم تساءلت نفسي :
لماذا ما ظهرت وجوههم لي مسبقا ؟
لماذا كانت ماسكات و جوههم من أقنعة بارعة
لقد جئت من بستاني إلى السلام و الأمان مهاجرا ، ما لمست بسنواتي السابقة حنانا ، على الرغم من إهداء عمري و روحي للآخرين فداءا و موطنا و مالا و سعادة ...
معشوقتي أحتاج أحضانكِ لضلوغي بلسمآٓ ، وحدكِ الطبيب إلى جسدي و وريدي مداويآٓ ، أتوقُ إلى عناقكِ و قبلاتكِ راغدا منتعشا متعطشا ، فمِن سماء مقلتيكِ ، ربيع شرياني و لآليء الندى و زهور الأوركيدا ...
و إن سافرت إلى فضاء النسيان ، باتت مشاعركِ في نبضاتي الماء و الهواء ..
و بروحي و وجداني ستظلين المنى ، العشق و الهوى ..
و بدأت رحلتي ، حتي وصلت إلى أميرتي ، معشوقتي، منية الخيال ،بلقيس الوادي بقاهرة المعز لدين الله الفاطمي ..
اتصلت بها تليفونيآٓ و فجأة ،بلا أي استئذان،
هلا غاليتي ، أين أنت يا مُهرٓتي ، أينما تكونين أشتاق إلي روحكِ ، أحن إلى ضفاف نيلكِ ، صفاء همسكِ ، طيبة فؤادك ....
** أجابتني:
هلا و مائة مرحبا ، بابن العروبة مثال الأصالة و الشهامة و الوفاء ، متى أتيتٓ إلى أرضنا ، آراكٓ إنسانا صادقا ، منكٓ و إليكٓ الخير مقصدا ، سابحا حالما بجزيرة يسكنها صدق ملائكة ...
** فأجبتها :
آه حبيبتي ، سأقص عليكِ ما جرى و حدث معي ، منذ وصولي إلى هنا ، منهم مٓنْ طوقوني بالابتسامات الزائفة و النظرات المنافقة ، ومنهم من استقبلني طمعا و رغبة في إتمام أمرا ، و منهم من كان بائعا ضميرا ، فاستنفذت طاقتي معهم صبرا و احتمالا ..
ثم تساءلت نفسي :
لماذا ما ظهرت وجوههم لي مسبقا ؟
لماذا كانت ماسكات و جوههم من أقنعة بارعة
لقد جئت من بستاني إلى السلام و الأمان مهاجرا ، ما لمست بسنواتي السابقة حنانا ، على الرغم من إهداء عمري و روحي للآخرين فداءا و موطنا و مالا و سعادة ...
معشوقتي أحتاج أحضانكِ لضلوغي بلسمآٓ ، وحدكِ الطبيب إلى جسدي و وريدي مداويآٓ ، أتوقُ إلى عناقكِ و قبلاتكِ راغدا منتعشا متعطشا ، فمِن سماء مقلتيكِ ، ربيع شرياني و لآليء الندى و زهور الأوركيدا ...
و إن سافرت إلى فضاء النسيان ، باتت مشاعركِ في نبضاتي الماء و الهواء ..
و بروحي و وجداني ستظلين المنى ، العشق و الهوى ..
0 comments:
إرسال تعليق