أن لانفهم رسالة ربنا إلينا
من خلال ( فيروس كورونا )...!!!!
فمعروف أن الإنسان فى هذه الدار خلق للعمل والاختبار ؛
بمعيار اوضحه الله لنا من خلال رسله وانبيائه وكتبه ،
ومعلوم أنها دار ابتلاء ؛ ودار فناء ؛
والاختبار فى الابتلاء صعب وشديد وقاس ؛
فإن أعطاك الله مال وفير فهو ابتلاء أن لم تقم بحق الله فيه ؛
وان أعطاك سلطان وجاه فهو ابتلاء أن لم تخش الله فيما أمرك عليه ؛
كذلك أن ابتلاك بمرض أو سلط عليك جار سوء أو
ارسل إليك وباء فهو يريد أن يسمعك وان يواليك ؛
نعم يريد أن تقول فى كل حال ( الله ) ؛
يريد أن توقن بثقة أن لانافع ولاضار إلا ( الله ) ؛
يريد أن يعرفك انه لاقوى فى هذا الوجود إلا ( الله )؛
يريد أن يعرفك انه ليس لك من منجى إلا ( الله ) ؛
نعم ان هذا الوباء الشرس الذى أصاب العالم بالذعر ؛
رسالة لنا لنعود إلى الله ؛ ونستعد للقاء والحساب ؛
فالكل يخاف الموت؛ والكل يجد فى الأخذ بالأسباب للنجاة من الوقوع فى هذا المرض ؛ واعتقاده أن هذا سبب مباشر للموت ؛ وقد يكون صحيح ولكن ليس وفق القاعدة الإلهية المحددة ؛
باعتبار أن للموت وقت معلوم منذ أن خلق الله بنى الإنسان فى عالم الروح ولكل مخلوق ، وليس للموت سبب محدد كما نظن حين يمرض هذا او يصاب ذلك ؛ ونغفل هذا الصحيح القوى أو ذاك الآمن فى سربه ومنادى الموت يأتيه ونعحب له ؛ فلا أسباب ولا أنساب ولا حصون ولا قوة ولا صحة اذا جاء موعد المغادرة المحدد سلفا ؛ والذى لايعلمه إلا الله تعالى ؛
فقط هل نحن على استعداد للقاء فى أى وقت ..!!!؟ ؟ ؟ ؟
#تلك هى قضيتنا التى يحب أن نقف عليها مع هذا الوباء ؛
الذى أتى إلينا برسالة قوية (( لنجدد الإيمان)) (( ونبحث عن تقويته )) نعم (( نعود إلى الله )) ؛
وأخشى أن لانلتفت لذلك. ..فذاك بحق ..
اخوف ما أخاف منه ....!!!!؟
0 comments:
إرسال تعليق