كانت مصر بلد شهادات فأصبحت بلد دكاترة بعد الكورونا فبالتاكيد لاحظ الجميع أن مصر تحولت إلى بلد من الدكاترة المتخصصين فى الفيروسات
ليس هذا لأن الوعى واخد حقه فى مصر ولكنها وسائل التواصل التى ضاعفت الجرعة فأصبح الجميع أطباء وعلماء فيروسات ستات البيوت يتحدثن عن منظمة الصحة العالمية وتعليمات الوقاية
وأطفال على الفيسبوك يتكلمون عن الفيروسات وهم لا يعرفون شيئا عن دروسهم وكثيرون يردون على دكاترة ما يقولون كأنهم أدرى بعلوم الطب خاصة الفيروسات
المشكلة أننا نتحدث فى كل شىء وننقل كل شىء مهما كان خطأ ونتحدث بثقة مفرطة ما مش معقول نقعد فى القعدة زى كيس الجوافة لازم كلمتين من على الإنترنت تستهر بهما جهلك
ومن ضمن الحكاية تصبح ناقلا للشائعات التى يبثها اولاد الحرام على شاشاتهم دون أى تمييز اول حاجه تعرف الالف من كوز الدرة مش اول ما تشطح تنطح وعلى فكرة هذا الكلام ليس مصادرة للرأى وحرية التعبير
فالكتابة مسؤلية واول شىء أن تعرف حقيقة ما تنشره وتتحقق منه بكل الطرق قبل أن تدوس لايك وتعمل شير ولا أتحدث هنا مساوىء فيسبوك أو تويتر إنما أتحدث عن مناقشات المصريين فى الأماكن العامة والمواصلات والصيدليات
تخيل أنهم يتحدثون أكثر من الأطباء والصيادلة أنفسهم عن الفيروسات أنها فرصة لكى نترك الكلام والافتاء للمتخصصين ليس شرطا أن تتكلم فى أشياء لا تعرفها وعلوم لم تألقها اقعد صامتا فلا يضيرك أن تبقى صامتا فى موضع كلام علمى متخصص
يعنى كما نقول ادوا العيش لخبازه ومن عجب أن الأطباء أو المتخصصين يصمتون فى هذه المناسبات بينما يتكلم الجهلاء دون حياء كانت الحكومة على حق عندما تعاملت بالتدريج مع الأزمة
فقد رأينا هجوما على سلاسل السوبر ماركت يأخذون كل شيء فيها وكل الديتول الموجود مع العلم أن الديتول لا تأثير له على الفيروسات وان زجاجة كلور بسيطة يمكن أن تؤدى أضعاف ما يفعله الديتول فى الجراثيم
هناك فرق يا سادة بين الجراثيم والفيروسات نحن أمام فيروس قاتل وليس جرثومة يمكن أن يقتلها الديتول أو يزيل 90 فى المئه منها حتى الشركة المنتجة قالت غير ذلك
وقالت أنها تتعامل مع الجراثيم وليس الفيروسات أداء المصريين فى الأزمات بشكل عام أداء متحضر وراق وهى ميزة نعيد اكتشافها وتؤكد أصالة المصريين وحتى أداء الحكومة كان أداء متحضر وراقي
فقد تعاملت بثقة وهدوء وتم احتواء مشاعر الخوف وان كان هذا الكلام لا يعجب أهل الشر لعنهم الله
باختصار ليس أن نكون شعبا من الدكاترة وليس شرطا أن تفتى فى اى شىء دون علم ليقال انك فاهم وجن ..
المشكلة أننا نتحدث فى كل شىء وننقل كل شىء مهما كان خطأ ونتحدث بثقة مفرطة ما مش معقول نقعد فى القعدة زى كيس الجوافة لازم كلمتين من على الإنترنت تستهر بهما جهلك
ومن ضمن الحكاية تصبح ناقلا للشائعات التى يبثها اولاد الحرام على شاشاتهم دون أى تمييز اول حاجه تعرف الالف من كوز الدرة مش اول ما تشطح تنطح وعلى فكرة هذا الكلام ليس مصادرة للرأى وحرية التعبير
فالكتابة مسؤلية واول شىء أن تعرف حقيقة ما تنشره وتتحقق منه بكل الطرق قبل أن تدوس لايك وتعمل شير ولا أتحدث هنا مساوىء فيسبوك أو تويتر إنما أتحدث عن مناقشات المصريين فى الأماكن العامة والمواصلات والصيدليات
تخيل أنهم يتحدثون أكثر من الأطباء والصيادلة أنفسهم عن الفيروسات أنها فرصة لكى نترك الكلام والافتاء للمتخصصين ليس شرطا أن تتكلم فى أشياء لا تعرفها وعلوم لم تألقها اقعد صامتا فلا يضيرك أن تبقى صامتا فى موضع كلام علمى متخصص
يعنى كما نقول ادوا العيش لخبازه ومن عجب أن الأطباء أو المتخصصين يصمتون فى هذه المناسبات بينما يتكلم الجهلاء دون حياء كانت الحكومة على حق عندما تعاملت بالتدريج مع الأزمة
فقد رأينا هجوما على سلاسل السوبر ماركت يأخذون كل شيء فيها وكل الديتول الموجود مع العلم أن الديتول لا تأثير له على الفيروسات وان زجاجة كلور بسيطة يمكن أن تؤدى أضعاف ما يفعله الديتول فى الجراثيم
هناك فرق يا سادة بين الجراثيم والفيروسات نحن أمام فيروس قاتل وليس جرثومة يمكن أن يقتلها الديتول أو يزيل 90 فى المئه منها حتى الشركة المنتجة قالت غير ذلك
وقالت أنها تتعامل مع الجراثيم وليس الفيروسات أداء المصريين فى الأزمات بشكل عام أداء متحضر وراق وهى ميزة نعيد اكتشافها وتؤكد أصالة المصريين وحتى أداء الحكومة كان أداء متحضر وراقي
فقد تعاملت بثقة وهدوء وتم احتواء مشاعر الخوف وان كان هذا الكلام لا يعجب أهل الشر لعنهم الله
باختصار ليس أن نكون شعبا من الدكاترة وليس شرطا أن تفتى فى اى شىء دون علم ليقال انك فاهم وجن ..
0 comments:
إرسال تعليق