حتما مراكز البحث والقرار توصلت للإجابة؛
وحتما وضعت الخطط ؛
فقد تكون البداية مثلا مثلا من التعليم ...
أو ..
حتما ستقرا مسطور عظيم يؤكد لك قيمة البحث والعلم ؛
وأيضا ( أصحاب القرار )..
قد يكون رئيس الجمهورية أو وزير أو محافظ أو وكيل وزارة أو مدير عام أو مدير إدارة أو كبير أو درجة أولى ( أ ) أو درجة أولى ( ب ) أو درجة أولى ( ج ) أو درجة ثانية او درجة ثالثة أو درجة رابعة أو درجة خامسة أو درجة سادسة ،
صدعتك بالمستويات.والدرجات ...
لتعرف ( المقامات ) ؛
لناتى مباشرة ( للعمل ) و ( الهدف )....!!!!
لترى العجب؛ ستشعر بالضيق والقرف أن كنت صاحب عقلية علمية ومنهجية وموضوعية أو شاء قدرك أن عملت فى دولة من الدول المتقدمة ..!!!!!
فسترى ترتيب وإعداد ، وعديد ملفات واجتماعات بل وآلاف القرارات والقوانين ولكن للأسف لن نرى ( الهدف )
فإذا كنت تريد انضباطا أخلاقيا أو تعليميا أو ثقافيا أو إعلاميا أو فنيا أو أدبيا أو دينيا أو علميا ، فلن ترى سوى ( مبالغة ديكورات) إ ( اناقة زى ) و ( كبر أشخاص ) و ( زعيق قرار )
وسفاسف اهتمامات لتغرق رويدا رويدا وانت فى الطريق ( للهدف ) او تضل الطريق أو تموت حسرة أو تخرج هاربا أو تنعزل بفرمان شخصى ؛ بعد أن بات العقل ( تافه ) ودائرة الحركة قشور وسفاسف......!!!!؟ ؟ ؟
معذرة فقد اخذتك بعيدا مع آهات خاصة بعد رحلة عناء ؛
وأخشى أن لا أرى الأمل أو يضيع ؛
صحيح إيمانى قوى واجتهد فى الترقى حتى لا أفقد الأمل ؛
لكن بصراحة مشهد التدنى الأخلاقي محبط؛
والارتقاء بالأخلاق حتى الآن دون المأمول ،
وأخشى ما أخشاه أن يضيع الأمل ونحن فعلا ننشد بناء الإنسان لغيبة ( الرجال ) حتى الآن وازدياد فئة ( كله تمام )
وأيضا كثرة المنافقين عباد ( بناءا على توجيهات ) ؛
لهذا فالبناء قد يتأخر أن لم نبادر باستقدام رجال أحرار
يؤمنون بصنع الخير لكل الناس ؛ مبدعون بأفكار. ....
وهؤلاء لن يذهبوا أو يسعوا فى ركام النفاق والسفاسف وعباد الذات وأرباب المصالح الانوية ومن ثم سنتاخر أن لم نقدم أهل الخير ....!؟
وسيظل الطرح قائم. ...
من أين نبدأ بناء الإنسان. ....!!!!!!؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟؟
0 comments:
إرسال تعليق