فوجئت بأحد الشباب منفعل ويقول لصاحبه :
(شفت الفيس امبارح حوالى ...إصابة والدولة معتمة ؟! )
فقال صاحبه :
غير صحيح والدولة مصلحتها مع الحقيقة للقضاء على هذا الفيروس . ..
وزاد الحوار فقلت هل تاذنا لى بكلمة :
قالا تفضل ؛ قلت : فقط دققا فى مصدر المعلومة والدولة لديها متحدث رسمى فى الرئاسة والوزارة وهما يعلنان مايلزم
والذى ارجوه أن لاتنساقوا وراء الأخبار المتناثرة بوسائل التواصل الاجتماعى لأن مجملها للأسف غير صحيح وأحيانا مغرض ؛ وبها أحيانا أخرى السم فى العسل ...؟!!!
وأعتقد أن ترويج الإشاعات التى من شأنها زعزعة الثقة والاطمئنان خطر والبعض دون أن يدرك يمكن أن يكون معول هدم من خلال مايبثه ويردده فالرجا أيها الشباب الحذر ثم الحذر فى هذا المجال وانتبهوا إلى أن الإشاعات أحد وسائل معركة الأعداء ضدنا باعتبارها مقدمة الفوضى الخلاقة ( حروب الجيل الرابع )
ولاسيما أيضا أننا فعلا نعيش معركة على أكثر من جبهة ؛
كما أن تدقيق المعلومة والوقوف على صحتها يجب أن يكون شأن كل مسئول ؛ وياحبذا لو أن الدولة هيأت مايلزم لكشف الحقائق والمعلومات الصحيحة للمسئولين وأيضا المواطنين فيما لايمس أمن الوطن خاصة أن هناك سيولة معلومات عبر وسائل التواصل وجيوش من الكتائب الإلكترونية تعمل بحرفية لبث الإشاعات الكاذبة بغرض أحداث الفتن والقلاقل ؛
ولهذا فإننا فى حاجة ماسة لوعى وأجهزة تعمل لذلك ؛
فلنحذر الإشاعات المغرضة فإنها مدمرة كفيروس كورونا. .
حفظ الله وطننا الحبيب
ودائما تحيا مصر
0 comments:
إرسال تعليق