أثناء أحداث يناير 2011 ؛وقعت اعتداءات متعمدة وتخريب للمنشآت وأقسام الشرطة ومظاهر رعب مقصود؛ وقد أيقنت وقتها أن ما يحدث لا علاقة له بثورة تنشد إصلاح. .وقد تأكد ذلك لاحقا ...والذى أريد ان اثيره الآن ما خلفته مشاهد التخريب والعنف من هلع لدى الأسرة المصرية وما وقع بالشارع من فوضى وفقدان الأمن ..! لاسيمابعد ان تم (كسر الشرطة) بشكل مدبر من هؤلاء الاعداءبغية إيجاد (فراغ ) لنشر (الفوضى الخلاقة) التى بشرت بها وزيرة خارجية أمريكا ( رايس ) وفق مخطط تفتيت الوطن العربى على اسس طائفية وعرقية ومذهبية ؛وقد نتج عن ذلك تأثر شديد لاسيما لدى الأطفال والصبية الصغار بل وايضا الكبار أوصلنا إلى (حالة عصبية) تنزع للعنف فى القول والفعل تقريبا تسود حاليا الشارع وافرزت سلوكيات شاذة وأضحى المجتمع بشكل ما يعانى( انحراف اخلاقى) شديد مع تغذية للاسف مستمرة عبر قنوات التواصل والعولمة بمعلومات وصور و.. و.. فى مجملها تساعد على ذلك بل ومن شأنها تأكيد وجهة الانحراف
الإجرامي الاستعمارى ##وللاسف حتى الان الدولة فى غيبة عن معالجة تلك الأعراض السلبية التى ألمت بنا طوال الفترة من يناير2011 حتى يونيو 2013 ؛وأحسب ان الدولة مدعوة من خلال مراكز البحث المتخصصة إلى (وضع إستراتيجية شاملة) لمعالجة هذا العرض والذى يخشى معه ان يكون عنوان قادم لتدمير مقومات الوطن الذى يعمل الآن بقوة للتنمية على كل المستويات ...
فهل لنا من حل مع هذاباعتباره خطر يهدد كيان الوطن إذا ما اتفقنا على انه بالفعل مرض اجتماعى..!؟
20/11/2019
0 comments:
إرسال تعليق