اصبح من الطبيعي والمعتاد أن تمشى في شوارع القرى وترى مناظر جديده على المجتمع القروى الذى الفناه في طفولتنا من ادب واخلاق واحترام بل والتزام ومن الشذوذ والغرابه ان تجد فرد من افراد القرية يسلك مسلكا غريبا عن عاداتها فكيف وكل افراد القريه يعرفون بعضهم البعض وسيسرى الخبر في القريه كلها عن ابن فلان او علان ارتكب خطئا لم يرتكبه كبيرا او صغيرا قبله فكان الكل يتجنب ان ياتى بالغلط او الخطا خوفا من عقاب كبير العائله الذى يحترمه ويقدره جميع افرادها..اليوم قبل ان تنزل من بيتك قاصدا قريبا او صاحبا تحاول جاهدا ان تنسى وتتناسي ما سيقابلك من غرائب وعجائب ظهرت في الشوارع فجاه لتعطى المجتمع الريفي شكلا غريبا عن واقعه فشباب اليوم هم تربية اباء الامس الذين فقدوا عاداتهم وتقاليدهم ولم يورثوها لابنائهم الذين مشوا وراء موضة وازياء العصر والتى في واقعها طمست هوية وتقاليد مجتمعنا ..فيالها من موضه اخلت ميزان المجتمع الشرقي الوسطى وهي في الاصل عادات مكتسبه من مجتمعات الغرب الذين يدعون تحضره ومدنيته فها هو شاب يرتدى اليوم بنطال كنا يوما من الايام نعتبر ارتداءه عيبا وشذوذا وقلة من الادب والاحترام بل كان من يرتدى المقطع من فقراء البلد فاصبح الان اغنيائنا يعتبرونه موضه فكان الجزاء للاغنياء من الله ان البسهم لباس الفقراء يوما كانها موضه بل وزيادة في الشذوذ ارتدوا اقمصه ذات الوان تستهويها النساء حتى كدت ان ترى القادم من بعيد وكانه امرأه ناهيكم عن قصة شعره التى ما تعطى انطباعا بانه يعرف شيئا عن تعاليم دينة وقيمه التى اقرها ونسى حرامها وحلالها فقوزع شعره بقصات ما انزل الله بها من سلطان بل حرمها ويعاقب فاعلها بكلام المصطفي الرسول صل الله عليه وسلم
الغريب الان والاشد غرابه ان المجتمع اعتبر تربيه الحيوانات التى كنا نعتبرها يوما ضاله وضاره من الاتكيت بل ويهتمون بها اكثر من نربية البشر فتجد شابا مفتول العضلات متقوزع الشعر مقطع البنطال ومشجر القميص يعتبر ان اكتمال اناقته بان تمسك يده سلسلة الكلب او القط غريب الشكل ليتحرك معه اينما كان مهتما به كامل الاهتمام في ناديه ومع اصدقائه وبيته بل تنقلاته معه بالعربه وكاننا اصبحنامجتمع لا يعانى من مشكلات مهمه كالاكل والشرب بل الامراض التى تملكت من قوى الضعفاء غير قادرين علي الشفاء منها ليربي كلبا او قطا او قردا ويصرف عليه فى حين يعانى من مصاريف نفسه وعائلته وكانه يعطى انطباعا للعالم اننا اصبحنا مجتمع لايوجد به من المشكلات اسهلها بل ولا حل لها.
كيف وصل شذوذ العادات لواقع مجتمعنا ومن السبب ام هي حرب علي مجتمع عاش دهرا متمسكا برباطه وقوة عاداته ليكون مثلا في الارض علي السنة كل الامم
ومن من الاباء يرضي او يوافق ان ينسى احد ابنائه اصلا من اصول تربي عليها فقد كنا في زمن لا نرى الا الاثرياء هم اصحاب الكلاب فاليوم اصبح كل فئات الشعب تستهوىها وتربيها بل جعلوا لها سوقا يبتاعونها ويشترونها لتطغي الشرعيه علي تربيتها....والله اننى لا ارى فيها الا الحرام ويجب على كل الجهات المختصه النظر في الامر من تحديد مربي الحيوانات الضاله او الاليفه وما الغرض من تربيتها وبعدها استخراج رخصه لتربيتها حتى يكون مجبرا علي الاعتناء بها والكشف عليها منعا لانتشار الامراض والاوبئه والمجتمع يعانى من اكثرها
وايضا القضاء علي الكلاب الضاله والقطط التى ملات شوارع المدن والقري
وتجريم مرافقتها في الشوارع دون داعى او للمنظره والشو كما يفعل شباب تلك الايام...بل نداء لكل الاباء عودوا الى اصول تربيتكم وعاداتكم يرحمكم الله.
0 comments:
إرسال تعليق