في بلدي كل شيء غير طبيعي.كل مانراه هو لعبة سياسية دنيئة .الدلالات واضحة وجلية.عبر خمسة عشر عام ولازلنا خارج نظام التغطية.كل شيء خلف الكواليس.الحكومات التي انتخبها الشعب .ليست من اجل الشعب.بل من اجل وضعها الخاص .امتيازاتها استحقاقاتها.الشعب خارج كل خطة ترسمها. لانتخابات مجرد ورقة تمرر بها ماتريد.حكومات محاصصة .منحزبة ولائها لاحزابها لا لوطن وشعب.لاتدرك معانات شعبها ولا تعلم ماللذي وصلت اليه الحالة الاجتماعية الاقتصادية وحتى الأمنية.كل قراراتها حبر على ورق. خطة وبرنامج الاعمار اصبحت في ادراج الرياح.معانات الشعب لاتستحق الاهتمام بها.الاستخفاف الحكومي وصل البلد الى ماوصل اليه الان.
الرئاسات الثلاث هي رأس للافعى المدمرة تبحث عن امتيازات خاصة لها تشرع وتقرر مايخدمها.فرئيس الجمهورية بافعاله هذه لايمثل الدولة بل يمثل نفسه ومن يعنية لايرى الشعب لاينظر خلفة .حكومة لاتعتمد خطة من الخطط .لاندري كيف نطلق عليها اسم حكومة وطنية.بل يجب ان نسميها حكومة المنفعة الخاصة.كل همها كيف تحصل على الاموال والامتيازات التي توفر لها الحياة الكريمة والبذخ والترف بعيده عن معانات الشعب.على الشعب ان يعي ذلك.ان يقف بوجه تلك الحكومات التي لم نرى منها سوى الخراب والدمار والتهميش والاقصاء وهدر المال العام وضياع الفرص والتلاعب بمقدرات الشعب .
اليس من حق الشعب ان يقف بوجهها ويتظاهر ويندد بافعاله وان يطالب بتغيرها والغاء الحلقات الزائدة التي هي مصدر الفساد والانحطاط والتردي والفقر اللذي يعانية الشعب وافتقاره الى ابسط مقوملت الحياة.ماللذي فعلته وانجزته خلال هذه الاعوام .بل زاد الوضع تردي وانعدمت الخدمات وضاعت اموال البلد واصبح البلد في متاهة لايدري الى اين ستوصله هذه الحكومات المبطنة.والتي ليس لها صلة بالشعب والوطن بل اكثر ولاءاتها الى دول اخرى واحزاب شتى.لابد من وقفة للشعب.حان وقت الحساب على كل تلك الافعال.مااكثر الاموال التي ذهبت سدى ولازال الشعب تحت خط الفقر.على الشعب ان يحسم امره قبل ضياع البلد
0 comments:
إرسال تعليق