ياشانئًا تلك القوافي بخترهْ
صوتٌ بدت أقوالهُ من ثرثَرَهْ
من غيرةٍ قد أحرقتْ عقلًا بهِ
جوفاءَ من علمٍ لها ومُشمّرهْ !
دارت عيونٌ مارأت عيبًا بنا
والصّمتُ عن ذاك الجهولِ لمفخرهْ
هذا اللسانُ لهُ القلوبُ تهافتت
إن هِنتَ فيهِ النّاسَ حلّتْ أغبرهْ
ولئن غفَلتَ عنِ اللئيم لساعةٍ
في ردعهِ درسٌ لهُ فليُبصرهْ
خيرٌ لجاهلِ حرفِ نحوٍ صمتهُ
بغرورهِ عيبٌ شنيعٌ مَنفَرهْ
أين البيانُ وحكْمهُ من فاقدٍ
يحلو لهَ من غيظهِ أن يسخرا !!
ياجاحدًا علمَ الخليلِ غباوةً
هيهاتَ طَولَ نعالِهِ أو مأزرَهْ
مقهى الحشيشِ وهلوساتٍ كُفّها
أرقامُها محشورةٌ ومُكسّرهْ
دمّرتَ للحرفِ الفصيحِ بلاغةً
علمُ الخليلِ فلن يُماثلَ مقبرهْ
وزنُ العروضِ بيانُهُ متفرّدٌ
هيّا فقل ما ذنبه كي تنحرهْ !
سرتَ الخُطى بدسيسةٍ يا أبرههْ
سقطَ القناعُ وباتَ وجهكَ مَقشرهْ
أعيتكَ أوزانُ الخليلِ فأولدت
فكرًا مريضًا ناقمًا ما أوزره !
فسعيتَ نحوَ تخبّطٍ وترقّمٍ
في وجههِ كلّ الوجوهِ مُكشّرهْ
صفرُ اليدينِ من العلومِ أتيتَها
عرجاءَ عمياءَ الخطى ومُدمّرهْ
كعجوزةٍ في اليأسِ ظنّتْ حملها
ماتت قُبيلَ مخاضِها مُتعسّرهْ
ولسانُ كاتبها كلِيلٌ نطقُهٌ
عفنُ المذاقِ بحاجةٍ للغرغرهْ
ردي على الكاتب والمستكتب
ردحذف(1) أضغاث أحلامٍ بدت متعثرة؟ ....أم قرقرات قد أتت من طنجرة (1)
(2) عجبي لأختٍ ما أسأت لها وما ...مني سوى تحليل نص من يرَهْ
(3) يحزنْ على حال القريض وأهله ...فمتى عليهم أصبحت متأمّرهْ؟
(4) وزنٌ نهيق الجحش أسلس نغمة ... كوني الأميرة فالإمارة محْمَرةْ (2)
(5) من بايعوك هم الحمير تجمعوا ... فعلوتهم فيها فصارت مسخرة
(6) لا لا يغرّنك التجمع إنما .... يتجمع الذّبّا.. على كوم الـ(...)
(7) من أنت ؟ حتى ترفضي أو تقبلي ..... هذا وذاك وأنت جدّا منكرةْ (3)
(8) بعد العروض النحو يشكو قالةً ... "في ردعهِ درسٌ لهُ فليُبصرهْ"
(9) فهنا الروي الراء كيف نصبتها ...في فعل أمرٍ؟ فعلةٌ ذي منكرةْ
(10) والجهل في الإملاء كيف ترينه .... إذ لفظ مئِزره ببيتك ( مأزرة)
(11) للدال يا عجبي فأي شهادةٍ ... هذي لديكِ ومن حباك (الدكترةْ)
(12) حاشا لمن حملوا الشهادة ما به .... تتفاخرين من النعوت المنكرة
(13) فلتنشريها ؟ أرفضي أو فاقبلي .... كم من شهادات العلوم مزوّرةْ
(14) ما للعروض وللنعال وشسعها ... ولَبَحْر حلْمِك لا سواه (الكندرة) (4)
(15) (لا شعِرُك ) المأزوم عيبٌ فاخجلي ... من يستمع يهزأْ يقلْ من سطّره؟
(16) هل بنت وردانٍ به جاءت فذا .... تفسير رائحةٍ تفوحُ منفّرةْ (5)
(17) ام أنهم قد حلمشوه لمشهدٍ .....كابوس أحلامٍ، عصًى متكسرة ؟
(18) قالوا " لكلّ مصيبة طبّ سوى ......داء الحماقة فاق جهد الجمهرةْ"
(19) جهلٌ وحمق مع بلاهة منطقِ .... قد حزتها طرًّا ، فصرت مطرّرة
(20) الآن أفهم وأدهم لبناتهم .... بعض الحياء، بجاه ربك يا (مرةْ)
(21) أختاه لولا الله يُخشى بأسًه .... لجعلت شعري في جنابك منشَره
(22) هذي البداية . أقلعي أو فابشري ... بقصائد فيها لقولي معذرةْ
(23) فلأنزعن عن الذوات زخارفا .... حتى لتبدو للأنام مقشّرة
(24) فلتقلعي عن سكة موبوءةٍ ..... في منتهاها للفضائل مقبرةْ
(25) أما الخليل فلي به منظومة .... إن تفهميها تهجري ذي الثرثرة (6)
(26) لن تدرسيها، الحقد قتلٌ للحجى .... عن مثلها تبقين أدري مدبرةْ
(27) ومبايعوك كذاك عن مضمونها .... حمُرٌ عن المنهاج ذا مستنفرةْ
(28) وعروضه الرقمي لا لا تدرسي .... إعراض مثلك عنه عندي مفخرةْ
(29) ولتدفني ما عنه قلت جهالةً ......كالقط يدفن ما أتته مؤخّرةْ
(1) المقصود هنا ما أسمته الأستاذة [ بحر الحلم ] وهذه أسطر ولا أقول أبيات منه
ردحذفلا تُعطي هديّةً قلبًا قد كسرتهُ ..... كبريتًا ملأتهُ ورمادًا أحلتَهُ
أوجعْتَ الشّعورَ في لحظاتٍ من الأسى ......ثقتي فيكَ أُتْلفتْ وكلامي رميتَهُ
لا تأتي مُحمّلًا بشكاوى النّدامةِ .......قد هانَ الودادُ في لحظاتٍ وبعتَهُ
(2) يجري تعريف الأستاذة بأنها أميرة الشعر العربي كما على الرابط:
https://www.masress.com/alzaman/103877
ومن يقرأ شعرها أعني الذي على أوزان الخليل يجد ركاكة عجيبة
(3) إشارة إلى قولها:
http://www.aswat-elchamal.com/ar/index.php?p=98&a=53505
"أنا من المؤيدين لهذا النزوع"
(4) إشارة إلى قولها في قصيدتها :
ياجاحدًا علمَ الخليلِ غباوةً ....هيهاتَ طَولَ نعالِهِ أو مأزرَهْ
والكُندرة عامية في بعض بلاد الشام تعني الحذاء
(5) بنت وردان هي الجعل كريه الرائحة أسمته العرب بنت وردان تجنبا للسيء كم أسموا الملدوع سليما وأسموا الكوابيس أحلاما
(6) منظومة الخليل لعلم العروض
http://nprosody.blogspot.com/2017/11/alkhalils-paradigm.html