بينَ رائحةِ القوافي
قصائدُ للعاشقينَ تحتضِرُ
بعُمقِ شَذاها
هناكَ اضطرابٌ
خافتةٌ أصواتُهُ
تسجّى بينَ خافقيهِ
ظِلٌّ عديمُ المطرِ
هطولُ الدّعاءِ استكانَ
وزمجرةُ الأنينِ .
ذِكرياتُها قلمٌ مغْتصِبٌ
مازالَ يفتكُ نُبلَ العذارى
يُمزّقُ من سارياتها
بقايا سَرابٍ سَجينٍ .
تبوحُ ببعضِ الذّكرياتِ
ورودٌ تشتهيها كلُّ محارةٍ غَفَتْ
لا لونَ يبقى يترنّحُ ومساكينُ البحرِ مُنهزِمونَ .
طوفانٌ ركّبَ أنياباً جديدةً
يبحثُ عن مُسْتباحٍ آخرَ
يأخذُ نُصفَ حياتِهِ ، أو أكثرَ
هناكَ يتجدّدُ حزنُ اللامبالاةِ
لتعودَ القوافي مِنْ جديدٍ تسْألُ :
ُ مَنْ يعرفُ ياقومي
أسرارَ العيدِ؟
0 comments:
إرسال تعليق