سلاماً قالت المُقلتانِ
لكفِّكَ، أيُّها المُحتَظرُ، وهلْ يعرفُ حبُّكَ لونَ الرحيلِ؟
سؤالٌ رماهُ عليك القدَرُ
وبللَّ وجْهَكَ ظِلُّ الهجيرِ بلا مطرٍ، ولا مُسْتَقَرّ
كأنَّ شغافَكَ لا يستقيمُ
إلاّ بهمسٍ، كروحِ الشّجرِ
على أجنحةٍ طَواها السّرابُ
تَسكّعَ ليلُك خاليَ القَمر
دنا بُرهةً واستفاقَ الصّباحُ
يُلملمُ أورقَهُ ِمنكَ البَصَرُ
ولكنَّها لمْ تدرِ أينْ
تُرفْرفُ آمالُها بلا مُستَقرّ
حتى الفراتُ بحزنٍ سقيمٍ
يطالبُ رَشفةً مِن بقايا سَحَر
و مِن جانبيهِ استغاثَ النّخيلُ
يُعفّرُ ظلَّهُ مِن أنينِ الشّجَر
بَكَتْ مقلتَاهُ، خفوتاً يُغنّي
كأسرارِ سربٍ أتى واسْتقَرَّ
وقالَ: سلاماً لمَجدِكَ لاتَسْتهين
فلابدَّ للشّرِّ أنْ يلقى سَقَر .
الأحد، 29 يوليو 2018
اخبار متعلقه
قصة قصيرة بعنوان / من أجل ولدها..بقلم: محمد علي ابراهيم الجبير
خالد شاب وسيم ، كله حيوية ونشاط ، في الثلاثين من عمره يتمت...
.....(( لا التهجير ))..بقلم : د/عمر عبد الجواد عبد العزيز
مش هنوافق ع التهجير و لا هنرضي' ...
خاطرة/ الرجال والنساء..بقلم القاص/ محمد علي ابراهيم الجبير
الرجال القوة والصلابة النساء الجمال والترافة؛ الرجال ل...
الوقت ..بقلم : صالح الجبري
على إيقاع صوت البعد .. و كل دقيقة حبلى كانت كل عقربةً...
وجه..صالح علي الجبري ..بقلم : صالح الجبري
وجهك الطيني يعتاد امتصاص الأكسجين لم تجد بالليل نق...
قصة قصيرة ..عشق القلب الدفين..بقلم : محمد علي إبراهيم الجبير
كانت تحبه من كل قلبها؛ وهو لايعلم ؛؛ وبعد مرور الزمان ...
قصة قصيرة بعنوان/القرار السريع..بقلم : القاص العراقى : محمد علي ابراهيم الجبير
عبد الوهاب موظف مستقيم في كل شيء ، مخلص في عمله ، حسن السيرة ، ع...
... (( أخي العربي )).....بقلم: د عمر عبد الجواد عبد العزيز
أخي العربي في كل مكان إنهض فقد ...
..(( رفقا يا شباب ))...بقلم : د/عمر عبد الجواد عبد العزيز
ماذا قدمتم يا شباب ؟. لغزة .......
رجاء في درب المهلكة ..بقلم / زيد الطهراوي
دربان ؛ هذا مشرق يحكي امتلاء السنبلة و الآخر المغروس في...
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق