كل من (هب ودب) بات يؤلف الكتب والمصنفات!ويكتب البحوث والمقالات. ويحاضر الشباب والشيوخ والطلاب، ويفتى في الدين للناس في كل الأبواب، والأشد عجبا أن تجد أحدهم نصب من نفسه وصيّاً على عقل الأمة، وحاكما على أفعال العلماء وأقوال الائمة، يحركه جهله وهواه، لإصدار الاحكام المفتراه.
انا لا
أدرى ماذا يقصد احدهم بمبتغاه؟! ومن وراء مشيه ومسعاه؟!ترى هؤلاء متصدرين مجالس
الاقراء وكراسي الفتوى، ومنصات التعليم.تعرفهم
بسيماهم على الضعفاء والمظلومين أشداء!وعلى الظالمين والمتجبرين رحماء!
واسمع
وصيتي لا تنخدع في سمتهم، فهم في الحقيقة سفهاء! ولا تغتر بمظهرهم، فهم بفقه
الواقع بلهاء! ولا تفتن باسلوبهم، فهم عن الفهم اغبياء!
اسال
اللهم لهم هداية ليرجعوا عن فكرهم القبيح! أو صاعقة من السماء تأخذهم لنستريح!
0 comments:
إرسال تعليق