حينما يقول التاريخ والجغرافيا
ان مصر {قائده}
او ان فلان {قائد}
فيعني ذلك ان هناك
(تفوق من نوع خاص)
جينات وراثية ٠٠٠ممكن
تميز قيمى واخلاقى ٠٠٠ممكن
إتقان عمل ٠٠٠ممكن
الشاهد
ان تبوأ القيادة ليست نزهة او ترف
او منظرة او جعجعة ،
إنما هى ببساطة
التزام اخلاقى
وفق عقيدة إيمانية صحيحة وواضحة
،،
فحينما قال فاتح مصر (عمرو بن
العاص)
ان ولاية مصر لامتها جامعة
كان ذلك وفق دراية باهلها وموقعها
،
وفهم من احد دهاة العرب الذى لامثل له ،
وصحابى جليل،،،
كان يعرفها قبل الفتح من خلال
تجارته، فضلا عما عرفه عنها حال حديث
قائده العظيم
( سيدنا محمد - صلى الله عليه
وسلم- )
عن [[مصر]]
إذ قال :
(( إذا فتحت عليكم مصر فاتخذوا من
أهلها جندا كثيفا فإنهم خير اجناد الأرض))
قال الصديق ابوبكر : لما يارسول
الله ؟
قال :
(( لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى
يوم القيامة))
إذن نحن اصحاب مهمة
اصحاب رسالة
رسالة إنسانية اخلاقية
رسالة حضارية عالمية
ولذا فان مصر كانت وستظل رائدة
وقائدة
فمن مسلمات القيادة سادتى :-
اولاً:
معرفة الدور المنوط بنا
ثانيا :
التخلق باخلاق الفروسية ومعانى
النبل
بما يسمح بالترفع عن الصغائر
والتغافل عن السفاسف
ثالثا:
العمل على تعظيم القيم الأخلاقية
والمبادىء الجامعة
رابعا:
تأكيد العقيدة الإيمانيّة الصحيحة
بكل مفرداتها ومقوماتها
باعتبار ان الإسلام يدعونا إلى
( تمام مكارم الأخلاق)
خامسا :
قيام كل منا بواجبه
سواء دولة او مواطنين
باعتبار ان الغاية ( خير الجميع)
والانتصار لمكارم الأخلاق ٠٠!
قال سيدنا رسول الله
( صلى الله عليه وسلم):
(( إن أول ما دخل النقص على بنى
اسرائيل انه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: اتق الله ودع ما تصنع ، فإنه لايحل لك ٠
ثم يلقاه من الغد وهو على حاله ، فلايمنعه ذلك ان يكون أكيله وشريبه وقعيده ٠ فلما
فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ))
ثم قال :
(( لعن الذين كفروا من بنى
اسرائيل على لسان داوود وعيسى بن مريم ؛ ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ٠ كانوا
لايتناهون عن منكر فعلوه ، لبئس ما كانوا يفعلون ٠
ترى كثيرا منهم يتولون الذين
كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم )) إلى قوله (( فاسقون))
ثم قال :
(( كلا والله لتأمرن بالمعروف ،
ولتنهون عن المنكر ، ولتأخذن على يد الظالم ، ولتأطرنه على الحق أطرا ، ولتقصرنه
على الحق قصرا ، وليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ، ثم ليلعنكم كما لعنهم))
احسب ان تميز القادة سادتى
أنهم دعاة معروف ،
ونهى عندمنكر
بحسبان ان السكوت كما يفهمون على
فعل المعاصى إنما هو تحريض على فعلها وسبب لانتشارها ٠٠
وأعتقد أننا سادتى الآن
جميعا فى حاجة إلى التحلى بسمات
القيادة
< لعظم التهديدات >
من محمول ٠٠!!!
وذكاء اصطناعي ٠٠!!!
وعولمة شرسة ٠٠٠!!!
وشذوذ اخلاقى ٠٠٠!!!
وصهيو / أمريكية تبتغى لنا
دين جديد بإمامة اسرائيلية بواح٠٠٠!!!
والتى نتعرض لها جميعا على مستوى
الوطن والفرد والأمة العربية والإسلامية
فانهيار خلق فرد فى المجتمع هو فى
النهاية انهيار لخلق الوطن كله بل الأمة
جمعاء٠٠!
فهلا استنفرنا قوانا
لمذاكرة واجبات القيادة ٠٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق