نسمع
من العلماء العاملين
الاولياء
الصالحين٠٠
ارشادهم
لمريديهم بأهمية التشرع قبل التحقق ٠٠!؟
والأمر
ببساطة
كيف
لك ان ((تذكر الله تعالى ))
وأنت
لم تؤد فرائض الصلاة فى أوقاتها ٠٠!
وهكذا
٠٠. ٠٠
كيف
لك ان ترى بنور البصيرة
وقلبك
غير سليم
يحمل
حقد لهذا وحسد لذاك٠٠٠!
كيف
تنال التوفيق الإلهي وأنت فى المعاصى تدور ٠٠!
فالأعمال
كما قال العلماء على ثلاثة أقسام :
(١)
عمل الشريعة
(٢)
عمل الطريقة
(٣)
عمل الحقيقة
اى
عمل الإسلام ، وعمل الإيمان ، وعمل الإحسان ٠٠
فالشريعة
ان تعبده
والطريقة
ان تقصده
والحقيقة
ان تشهده
او
نقول : الشريعة لإصلاح الظواهر،
والطريقة
لإصلاح الضمائر والحقيقة لإصلاح السرائر
ولاهل
العلم تفصيلات دقيقة بشأن هذه الأقسام فى طريق الترقى الاخلاقى
فقد
قالوا
إصلاح
الجوارح يكون بثلاثة أمور :
١-
بالإخلاص
٢-
الصدق
٣-
الطمأنينة
وإصلاح
السرائر بثلاثة أمور :
١-
بالمراقبة
٢-
والمشاهدة
٣-
والمعرفة
ولننتبه
للمعرفة
فهى
جماع العبادة على الحقيقة
وقد
قيل ان إصلاح الظواهر؛
باجتناب
النواهى ، وامتثال الأوامر ؛
وإصلاح
الضمائر يكون
بالتخليةمن
الرذائل،
والتحليةبأنواع
الفضائل؛
امًا
إصلاح السرائر،
وهى
هنا ( الأرواح )
فيكون
بذلها لله تعالى وإنكارها كل ما ينافى ذلك حتى تتهذب وتتريض ٠٠ ٠
بالأدب
والتواضع
وحسن
الخلق٠٠
فياسادتى
الطريق
ليس كما نراه رسوم واشكال،
او
لافتات ومسميات،
او
كارنيهات ،
إنه
عمل باخلاص
وجدّ
وتجرد،
ولايكون
ذلك إلا
((
بصحبة أستاذ عارف))
و
(( مربى معتمد))
وكذا<
إخلاص>
وصدق
رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل :
((
الأعمال صور قائمة ،
وأرواحها
وجود سر الإخلاص))
فياليتنا
نعرف ونعمل ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق