أين أنت من مصر ٠٠٠؟
نظر إلى نظرة تعجب واستفهام
حين سمع السؤال٠٠!
فابتسمت قائلا:
الا تشعر ان الوطن يواجه تحديات
وتهديدات خطيرة ؟
قال :
ممكن توضح لى
قلت :
ارجوك دع ما فى يدك واعطنى سمعك
وعقلك واصغ بقلبك ٠٠٠٠
ضحك ضحكة غريبة توحى
< باستغرابه >
وكأن الأمر جد خطير ٠٠!
قلت : فعلا سيدى هو كذلك
فمصر تتعرض لمؤامرة
تستهدف هويتها ووجودها
واستأذن حضرتك فى الايضاح بشكل
محدد :
١- تدرك ان مصر تحتل موقع جغرافى
فريد فهى وسط العالم
٢- مصر بها موروث حضارى وتاريخي
لانظير له
٣- مصر تحمل بالنسبة لامتها
العربية والإسلامية ( مسئولية خاصة)
ولهذا قال فاتحها عمرو :
[ ان ولايتها للامة جامعة]
٤- مصر وفق التاريخ كانت
وستظل قائدة وعندها ينهزم الاعداء ومن
يريد المذاكرة فليراجع حطين وعين جالوت والعاشر من رمضان (السادس من اكتوبر ٧٣)
وليتمعن ما قاله سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن جندها
(( إنهم خير اجناد الأرض))
وحين سأل لماذا؟
قال:
(( لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى
يوم القيامة ))
وماذاك إلا لعظم المسئولية
والرسالة
٥- مصر بعد استرداد الأرض عبر الحرب والسلام تدرك
ان اسرائيل صنيعة استعمارية فى خاصرة الأمة العربية وجدت بغرض أ فشال اى نهضة
حقيقية بها ،
ولتظل الأمة العربيةمرتع استهلاكى
ومسرح للصراعات ومن ثم ضمان تفرقها وضعفها ٠!
وتقريبا منذ احتلال امريكا للعراق
سنة ٢٠٠٣ وانهيار الجيش العراقى وتفتت دولة العراق وظهور المذهبية والطائفية
وولادة ما يعرف بالحشد ليتلاقى مع الحوثين باليمن وحزب الله بلبنان تحت
زعم استرداد القدس وابادة اسرائيل
؛
ثم ولادة داعش عقب انتهاء القاعدة
وفق الدور المرسوم ؛
شاهدنا ما عرف بالربيع العربى ٠٠٠!
او الفوضى الخلاقة بسقوط دول
عربية
وانتشار الاقتتال بشكل لامثيل له
،
تحت راية ( داعش) تارة
والديمقراطية تارة أخرى ٠٠٠!؟
ووضح ان المخطط الجديد يتمحور فى
اعادة رسم خريطة المنطقة العربية وفق مؤامرة الصهيو / امريكا ٠٠٠٠!
وتجزئتها إلى دويلات ضعيفة هشة
ولولا ( مصر ) فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣
وخروج شعبها العظيم ومعه قواته
المسلحة ( المرابطة) وإيقافهم تلك الفوضى
فى ثورة أكدت للعالم ان مصر دولة؛ ويعد هزيمة مصرلأهل الشر وخونة الوطن والدين فى هذا اليوم فارق لميلاد مصر الجديدة ٠٠!
ولكن سادتى
هل توقف المخطط ؟
بالقطع لا
وما تقوم به اسرائيل الآن حلقة فى
هذا المخطط ٠٠
من هنا يجب علينا ان ندرك جميعا
إننا فى ( معركة )
قال محدثى بعد ان استمع بإنصات ؛
ما الواجب علينا أذن ؟
قلت :
اولاً :
ان نفهم الأحداث جيدا وان لاننساق وراء الشائعات ودعاة الفتنة٠
ثانيا :
الالتفاف حول علم مصر ٠
ثالثا:
عدم شق صف الوطن والالتفاف خلف
قائدها باعتبار ان ( وحدة الصف ) هى أمضى سلاح فى مواجهة الاعداء الجدد
رابعا:
القيام بواجب المسئولية التى طوقت
عنق كل منابإتقان
باعتباره قائم على ( ثغر )
خامسا:
الصبر حيال ما نواجهه من غلاء
بإعادة ترتيب الأولويات الحياتية حتى
تنتهى الأزمات سيما ان جلها ( عالمى)
سادسا:
الرجوع للمصادر الموثوقة فيها
بشأن معرفة المعلومات و ما يتعلق بإنجازات
الدولة،
ماذا حققت ٠٠؟!
واين أخفقت ٠٠!؟
وماإلى يجب ان نقوم حيال مواطن
الضعف والخلل والإخفاق باعتبار ان المطلوب ( نجاح)
سابعاً:
التدريب على أخلاق المرابطة
باعتبارنا جميعا
{ جند مصر }
فى مواجهة التهديدات التى نتعرض
لها٠
سيما ان القادم قد يكون قاسيا
باعتبار ان العدو غادر وجبان
وطموحاته تتمثل فى افشال نهضتنا
وإيقاف حلم الريادة المستحقة لنا
،
فضلا عن الحرائق حولنا من كل
الاتجاهات الاستراتيجية مشتعلة
وكلها تستهدف
( افشال مصر )
وان الصهيو / امريكا قد أوضحت
نيتها بانه لا يوجد دولة اسمها فلسطين،
وان الكل عليه ان ينطوى فى شرق
اوسط جديد تحت زعامة اسرائيل٠٠٠!!
وفق الفصل الثانى
المنتظر مع قدوم (ترامب)
لولاية ثانية اعتبارا من ٢٠يناير ٢٠٢٥
باعتبار ه مدشن صفقة القرن إياها
التى بموجبها
أضحت الجولان السورية جزء من
اسرائيل والقدس عاصمة لها ،
وان الدين الجديد للشرق الوليد
اسمه
( الإبراهيمي ) تكون فيه اسرائيل
قائدة وايضاً امام لنا ٠٠٠!!!؟؟؟
اعرفت الخطر الذى نواجهه
ويستلزم ان نكون جميعا على دراية
واعية
والإجابة بقوة على :
ماذا تريد منا مصر الآن !؟
0 comments:
إرسال تعليق