احيانا
أقول لنفسى
كم نضيع
من وقت فى التعريف بالمعرف
رغم
رسوخه ووضوحه وتأكد فاعليته بما خلص اليه
الاوائل من فهم وسلوك وترقى اخلاقى فريد ٠!
بل وما
تركوه لنا من مجد حضارى لامثل له ٠٠!
فهل وصل
بنا الانشغال إلى إثبات نجاع
اسلامنا
فى اداء الرسالة العمرانية والأخلاقية وتأكد ريادته
وهو
الحقيقة الربانية التى لاريب فيها ٠
الحقيقة
التى انتصر لها
الرجال
الأحرار الذين
فقهوا
النصوص والمآلات
فانتشروا
وفتحوا
باخلاقهم ومعاملاتهم
بلدان
عديدة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا،،،
واكدوا
ان الإسلام دين خاتم
وهو لكل
بنى الإنسان فى كل زمان ومكان ؛؛؛؛
ولعل
مسلك اللاعب ( محمد صلاح)
الاخلاقى
وهو يمارس لعبته باقتدار
حتى بات
قدوة للكثيرين ، بما فتح الباب على مصرعيه
للوقوف على صحيح الدين الاسلامى بعد ان شوه
بمعرفة
معامل الاعداء بغية تنحيته عن اداء رسالته٠٠٠!؟
دون ان
يدرك هؤلاء ان الإسلام
دين
الهى خاتم لكل الرسالات السابقة،
يحمل ما
فيه صلاح الإنسان اياً كان موقعه وزمانه ٠٠!
الإشكالية سادتى التى نعانيها الآن هى :
غيبة
الفهم ٠٠!
فكم
نحتاج إلى مجتهدين يعرفون،
فقه
النصوص وفقه الواقع،
ويقدمون
ما فيه علاج لمشكلاتنا الاجتماعية المتسارعة
والتى
كما قال العالم ( ا٠د احمد زايد) أنها
زيادة فى معدل التحلل فى الأفعال المقصودة نحو تحقيق هدف ٠٠٠
وكما
قال:
لقد فقد
المكان مع تسارع استخدام وسائل التواصل الاجتماعى معناه ٠
والخطر
سادتى
إننا
نواجه صراع من نوع مغاير لما سبق
احسب
انه يتعلق بهويتنا ووجودنا؛
فالمطلوب
؛ الثبات الأخلاقي القيمي ٠
ولعل
إغراقنا فى المسائل الخلافية وسفاسف الأمور
،
بل وخلق
قضايا موسمية باتت صناعة استعمارية تستهدف ؛
مزيد من
الخواء العقلى حتى تضحى العقول خفيفة
فتدورفى مناقشات تعمق الخلافات وتنهك القوى ،،،
ومن ثم
نبتعد عن الوصول لهدف
النهضة
الحقيقية المنشودة ٠٠٠٠
سيعجب
من يقرأ تلك المقدمة
ويقول ؛
ما
علاقة ما تقول والتصوف ٠٠!؟
ببساطة
أريد ان أقول سادتى
احيانا
المصطلحات والانحياز لها
دون
صحيح ما يجب يوصم الإنسان منا بالتخلف او الجهل ،،،
ولاننا
نتحدث عن الإسلام ورسالته،،،
فكم
أتمنى ان نعود جميعا إلى قواعدصحيح اسلامنا بفهم الرجالات
المجتهدين
لنبتعد عن <التيه>
التيه
الذى يريد أعداء الإسلام إغراقنا فيه
فنحن
بنى الإسلام
دعاة
خير
فكيف
نحقق ذلك ٠٠!
جاء فى
الحديث القدسى
قال
الله تعالى :
(( أنا
الله لاإله إلا أنا،
خلقت
الخير والشر ،
فطوبى
لمن خلقته للخير وأجريت الخير على يده،
وويل
لمن خلقته للشرّ وأجريت الشر على يده ))
سادتى
رتبة التصوف الحقيقى
ان تكون
خلقا كريما باطنا وظاهرا ٠٠٠
ديدنك [
الخير ]
فليتنا
نعرف ٠٠
0 comments:
إرسال تعليق