• اخر الاخبار

    الأحد، 10 نوفمبر 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الحق أولى ٠٠٠!؟

     

     


    حينما يفقد الإنسان ثقته بنفسه ،

    فليراجع علاقته بالله تعالى

    هل هو  بالفعل على الجادة يسير بحق وفق صحيح

    الكتاب والسنة ٠٠٠!

    سيعجب البعض ممن  جنب ( الدين)

    وواجب الاستقامة وفق ما أمر الله تعالى ونهى،،،

    وبات يلهث وراء (دين الحداثة)

    مفتونا بادواتها حتى باتت فاتنته

    كل الوقت ٠٠٠!

    نعم  سادتى لايفهم البعض منا

     ماذا نريد من تلك التكنولوجيا !؟

    بدليل أننا اصبحنا فى منأى عن [ أخلاقنا]

    وعن ثوابتنا بحجج مثل :

    إننا يجب ان نتطور وفق جديد تلك الحداثةحتى ولو كان فى هذا مسخا لشخصيتنا

    وإخراجنا من هويتنا وحدودنا ٠٠٠!

    للأسف هذا نراه الآن  بما يستوجب معرفة

    ان تلك التكنولوجيا هى للارتقاء الاخلاقى قبل المادى ، وإذا نزعت منها الأخلاق ،

    حتما ستودى بنا إلى حيوانية ضالة ٠٠٠!

    واحسب ان  اى ( عطية )

    أياً كان مصدرها ، يجب ان يكون مآلها إلى ( الخير )

    وفق عقيدتنا المميزة لشخصيتنا الاسلامية ٠٠٠!

    فإذا حدث خلاف ذلك فعلينا ان نعود سريعا حتى ولو كنا  قد اقسمنا بيمين مغلظ

    على السير وفق هذا او ذاك وتبين حال

    التطبيق ان هناك خيرا من ذلك ٠٠٠٠!

    فمثلا إذا كان الصندوق إياه يطلب ما فيه

    عنت وضيق ولايتناسب وظروفنا الآنية ومن شأن ذلك ( خنق) الوطن فعلينا سريعا ان نراجع ذلك وان نتوافق مع ظروفنا ومتغيرات الواقع وايضاً طموحنا المشروع فى تحقيق نهضة حقيقية ٠٠٠!

    سيما وان سيرته التاريخية لاتنحاز

    للدول النامية ٠٠٠٠

    لقد رن فى نفسى حديث

    يقول فيه سيدنا رسول الله

    ( صلى الله عليه وسلم ) :-

    (( لاتسأل الإمارة،

     فإنك ان أعطيتها من غير مسئلة أعنت عليها ،

    وإن أعطيتها عن مسألة وكلت اليها،

    وإذا حلفت على يمين

    فرأيت خيرا منها

    فأت الذى هو خير

    وكفر عن يمينك  ٠))

    واحسب ان تولى أمانة المسئولية صغرت او كبرت تحتاج

      إلى  (اعانة خاصة)

    اقصد( ثقة خاصة بالله تعالى)

    ولعل المعيار الذى يجب ان يكون شاخصا لكل من علقت فى رقبته

    ( ولاية)

    اى  : عمل مرتبط بآخرين

     ذو أهمية خاصة كإصلاح او انزال عدالة او اطعام جائع او ٠٠الخ

    هو { خير الناس}

    لهذا كان حديث حضرة النبى

    ( صلى الله عليه وسلم )

    القائل فيه :

    (( خير الناس أنفعهم للناس))

    فهل حينما يراجع اى منا عن قرار له

    تبين انه لايصل به إلى ( الخير )

    يعد جبانا

    ام انه شجاع لانتصاره على نفسه وللحق الذى تبين له لاحقا ،

    يقينا انه ( شجاع)

     ومؤكد ان تلك الشجاعة لايملكها إلا ( القادة) الذين يعملون

    بمعيار الإصلاح

    الذاتى والمجتمعي ٠

    واحسب ان  هؤلاء  الشجعان من الرجال هم اصحاب الهمم العالية ،،،

    والتى هى قطعانتاج ( الإيمان الصادق)٠

    فكم نحن نحتاج إلى هؤلاء الرجال الشجعان اصحاب الهمم العالية ،،،

    الذين لايترددون لحظة فى تقويم اى معوج او الأخذ على يد اى ظالم؛

    وكم كان رائعا الصديق ابوبكر

     - رضى الله عنه - وهو يقول :

    (( يا أيها الناس إنكم تقرأون هذه الاية:

     "

       يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا أهتديتم  "

    المائدة / ١٠٥ -

    وتصعونها على غير موضعها

    وانى سمعت رسول الله

    - صلى الله عليه وسلم - يقول :

    (( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه))

    فلينظر كل منا نفسه اولاً

    أين هو منها ٠٠!؟

    ولينظر أهله وأقاربه ورحمه

    أين هو منهم٠٠!؟

    ولينظر ا أمانة العمل التى علقت فى رقبته

    أين هو منها ٠٠!؟

    حتما هناك قصور وخلل على المستوى الشخصى والعام؛

    يحتاج علاج

    باجتهاد بروّح المرابطين المصلحين

     الذين يبتغون وجه الله تعالى،

    و كم منا  من  يحتاج إلى ان يكفر عن يمينه

    بعد أن تبين  له ان هناك ما هو خيرا مما حلف عليه،،،

    باعتبار ان الحق أولى ٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الحق أولى ٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top