عجبا
لمن ( وفى) إنذارات الفراق
لدار
الخلود والبقاء ٠٠٠!
نعم
فالدار التى نقيم فيها
دار
فناء ولا بقاءفيها ٠٠٠!
كل منا سيموت وحتما سيحاسب ٠٠!
على ما
قدمت يداه فى هذه الدار
فان كان
حسن فليبشر بالخير ٠٠
وان كان
دون ذلك فلايلومن إلا نفسه ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠!!؟
وصدق
رسول الله
( صلى
الله عليه وسلم )القائل:
(( مامن
أحد يموت إلا ندم ))
قالوا :
وما
ندامته يارسول الله ؟
قال:
(( ان
كان محسنا ندم ان لايكون ازداد ،
وان كان
مسيئا ندم ان لايكون نزع))
اى كف
وأقلع ٠٠٠!
اليس سادتى
الشيب
إنذار ٠٠٠!؟
اليس
فراق الأب والأم والأخ إنذار ٠٠!؟
اليس
الضعف إنذار ٠٠!؟
نعم سادتى
لابد من
الفراق
فأين
أنت الآن وقد شرفت على الستين
يامسكين
٠٠٠!؟
وبات
ماتبقى من الوقت
[ قليل]
٠٠!؟
فأين
أنت من الاستعداد الواجب للقاء المحتوم ٠٠٠!؟
ارى
البعض اهتزّ وغضب قائلا:
لماذا
تقول هذا وتحزن نفسك ٠٠!!؟
أبدا سادتى
إنها
الحقيقة التى لايريد اياً منا ان يعرفها ٠٠٠!!!؟
فمعرفة
الحقيقة ومذاكرتها على الدوام ادعى لاستنفار
إرادة العمل المخلص لله ٠٠!؟
ألم يقل
المولى ليحيى عليه السلام:
(( خذ
الكتاب بقوة))
فالأمر
جد وأنا وانت موقوفين ومحاسبين
على ما
عملنا ٠٠!؟
فماذا
تعمل الآن ؟!
ولمن
تعمل!؟
الأمر
سادتى
يستلزم التفكر والتبصر
سيما لمن بلغ
ارذل
العمر او اعلى المناصب او المال ٠!!!!!!؟؟؟؟؟
لقد
اصبح للأسف بهرج الدنيا وزينتها فاتن
،واودى ببعضنا إلى الغفلة والمعصية ؛؛؛
حتى
بتنا نرى من يتمسك بالدنيا وزخارفها دون ما يجب حتى ولو كان حتفه سيكون النار ٠٠٠!؟
اليس
أكل الحرام والمعاصى والتخاذل عن القيام بواجب
الوقت
{خسران }٠٠٠!؟
ألم نسمع
قصص السابقين وما حكاه الله تعالى لنا عن أحوالهم واين صاروا لما كفروا وأشركوا
وارتكبوا المحرمات وخالفوا شرعة الله تعالى ؛؛
ألم
نتأمل بيوت الأجداد والسابقين إلى أين آلت ٠٠٠!!؟
يامن
أشرفت على أرزل العمر
خذ
الكتاب بقوة،
اى بجد
واجتهاد فى قراءته
سواء
كانت القراءة فى الكتاب المسطور او المنظور
نعم سادتى
لابد من التجرد حال تلاوته ،
منصرفيى
الهمة عن غيره
قال
الورتجبى - رحمه الله -:
((خذ
الكتاب بقوة))
اى خذ
كتابنا (بنا )لا (بك)
والكتاب
كلام الحق الأزلي
اى :خذ
الكتاب الازلى بالقوة الأزلية ؛
ومعناه
كما قال بن عجيبة- رضى الله عنه-
:
ان يكون
التالى فانيا عن نفسه متكلما بربه،
ويسمعه
من ربه ؛ فهذا حال المقربين]
فأين
أنت الآن ٠٠٠٠٠!!!؟؟؟
ياه ٠٠٠٠٠٠!
نعم لقد
زادت الآمال واتسعت الأحلام ،
وضاقت
الرؤية وباتت شهوانية حيوانية صرفة ،
كأننا
لم نخلق لمهمة محددة ،،،
أندرى
ما هى مهمة كل منا !؟
قطعا
سيقول بعضنا طعام شراب ٠٠و
ثم ماذا!!؟
إذا (طعمت)
ماذا عملت !!؟
وإذا( نمت
)ثم استيقظت ايضاً ماذا عملت !!؟
وإذا (ركبت
فاخر السيارات )ووصلت ماذا ايضاً عملت !!؟
وإذا
ارتديت (فخّم الثياب )ايضاً ماذا تريد وماذا
عملت !!؟
لقد
خلقنا الله تعالى لمهمة [عبادته ]
وان
تكون حركتنا وسكوننا وفق ما امر ونهى باعتبار ان كل هذا فى دائرة العمران والنفع
بخلق حسن ،
وأسوة
محمدية عالية المقام
[ صلى
الله عليه وسلم]
وهذا لا
يتحقق إلا
[ بمعرفة] مستمرة وجادة
معرفة
الله تعالى والسعى لمرضاته،
من خلال
التحدث بآلائه ٠٠٠
وعندها
فقط
ستكون
الآمال والأحلام فى إطارها الصحيح
لاشطط
ولا غرور ولاغفلة ولاتقصير ،،،
فانتبه
فقد
اقترب الرحيل
ودقق
الإجابة فالوقت ضيق
لأنه
بنكهة
ما بعد
الستين ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق