• اخر الاخبار

    الاثنين، 4 نوفمبر 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الأولى فى الوقت ٠٠٠!؟

     

     


    حينما تتزاحم الأعمال

    فهناك شيئ أولى من شيئ ٠٠٠!

    فكيف لنا كأفراد او حكومة

    نحدد الأولى فى الوقت ٠٠؟

    السؤال قد يبدوا فلسفى

    لمن لايعرف ان

    الوقت بالنسبة للإنسان هو

    رأس ماله ٠٠!؟

    كما ان الحساب يوم اللقاء

    يكون بما قدم كل منا من (عمل)

    ولكن اى يعمل يرجح الميزان٠٠!

    او بمعنى  آخر

    اى عمل يربح ويثمر٠٠٠!؟

    كم أتمنى لو طرح هذا السؤال بشجاعة ومسئولية

    وانتفض كلانا لتحديد الأولى عنده ٠٠!

    ويقينا الأمر يختلف حسب الغاية ٠٠!

    فكلما عظمت كانت الأعمال

    طيبة ومثمرة ٠٠!!!؟؟؟

    ولاننى لازلت أفكر فى سلوك

    ((فريق الجباية )) ٠٠٠!!!

    الذى شاهدته بالأمس فأننى لاحظت بام عينى حاجة غريبة وهى :

    تنمر وتربص كلا الطرفين بالآخر

    الحملة لاتتنازل عن الخروج بتحصيل مبالغ

    دون اى اعتبار او حتى بساطة المخالفة مثلا،

    وواضح ان كل الموجود بمعيار تلك الحملة ( مخالف )٠٠!

    وأنهم امتنعوا جميعا عن الامتثال للقانون المراد تنفيذه ٠٠!

    وتقريبا هناك سوء تفاهم كبير بين كليهماالأول  بما يملك من ( قوة) قد حسمه  دون اى اعتبارات أخرى ،،

    والثانى ضعيف ينعى القانون والقائمين عليه

    وتأكد لى ان جميع التجار يتبارون فى التهرب والإفلات من هذا القانون

    والأعجب ان الجمهور يشجعهم

    وكأننا فى مبارزة لابد ان ينتصر فيها طرف  على آخر٠٠٠!

    مؤكد سادتى

     يوجد خلل كبير ٠٠٠٠!!!؟؟؟

     فلماذا يمتنع المواطن عن سداد ما عليه من ضرائب ومستحقات للدولة رغم انها تعود عليه فى شكل خدمات تتمثل فى تشييد طرق وكبارى ومدارس ومستشفيات ٠٠الخ !!؟

    لماذا هذا الكره من قبل هؤلاء التجار  حيال سداد ما عليهم من التزامات للدولة ؟!

    حتما  سادتى

    هناك سوء فهم أوصلنا إلى تلك المبارزة الخاسرة لكلينا٠٠!!

    فكيف نقنع التاجر والمواطن بان هذه المستحقات الضريبية لخدمته ورفعة الوطن ٠٠!؟

    اعتقد سادتى

    أن هناك موروث تاريخى بغيض بشأن تحصيل الضرائب ارتبط بالاستعمار وسوء استخدام السلطة فى التحصيل،

    إلى حد الظلم ،

    وهذا حتما لازال اثره سارى حتى الآن  فالذهنية لم تقتنع  حتى الآن

    بان سداد الضرائب حق للدولة والتهرب من ذلك جريمة٠!؟

    فكيف نقنع  سادتى

    الجمهور بأحقية تلك الضرائب للدولة !؟

    وكيف نصل إلى اقتناع المواطن بالسداد طواعية وبحب ٠٠!؟

    اعتقد ان الأمر يحتاج معالجة امينة وصادقة تحمل الطرفين معا إلى الرضا والمبادرة إلى قيام كل منهما بواجبه سيما ان الوطن يعانى

    الشدة ويحتاج ان يقوم كل منا بواجبه ٠٠٠!؟

    جلست استريح٠٠٠ فى احدى المحلات إذ كنت ابحث عن قطعة غيار للسيارة ولم أتمكن من الوصول اليها لغلق الأغلبية محلاتهم ،،

    وحال الاستفهام من هذا الشاب لماذا لم تغلق أنت الآخر :

    قال أنا سليم وجاهز بالفواتير والإجابة

    فسعدت لهذا وقلت هاهو احد الرجال العظام ملتزم فلماذا لانكون مثله ،،،

    وحال ذلك بادرنى آخر قائلا :

    يا أستاذ رأيت الحملة وهى (مصرة) على تحصيل مبالغ تحت اى حجة ٠٠٠

    وعلمت أنهم مقيمين بفندق فاخر ،،

    ويأكلون الكباب،،،

    وأنهم فى حملة موسعة لايام عدة

    والظاهر أنهم بيننا حتى جمع المبلغ المطلوب منهم ٠٠!؟

    فنظرت  اليه باعتراض قائلا له :

    ما تقوله ليس صحيح إذ ان تحصيل اى مبالغ للدولة يتم وفق قانون٠٠!؟

    ضحك وانصرف

    وأعتقد انه رمانى بسوء ٠٠٠!!؟

    تنفست وأنا حزين،،،

    الا يمكن المطالبة بالمستحقات  المالية بطريقة افضل من تلك ٠٠٠!

    الا يمكن اخطار التجار مسبقا وبشكل رسمي محدد بالمطلوب وأنه حال عدم الامتثال سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة ٠٠٠!؟

    فقط ما آلمنى هو توقيت الحملة

    وكيفية اداء عملها ٠٠!؟

    وهو كاشف عن غيبة لحس اجتماعى ؛

    وحس اصلاحي  وحس سياسى٠٠؟!

    نعم يجب ان يكون تحركنا ونحن نغير بغرض الإصلاح

    ومعرفة ان هذا لايكون إلا

    بالطرفين  معا

    الحكومة والمواطنين ،،،

    واى تجاهل لطرف من آخر

    يعنى  ببساطة الوقوع فى فشل ٠٠٠!؟

    لازلت ارى أننا نفتقد

    الإبداع الإدارى والاصلاحي

    وايضاً فلسفة الأولى فى الوقت ٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الأولى فى الوقت ٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top