أثارت أزمة انقطاع الكهرباء ساعات ضيق شديد خاصة مع شدة الحرارة وامتحانات الثانوية العامة وحاجة كل تلميذ الى كل دقيقة للاستذكار حيث أن ذلك يشكل ويحدد مستقبله ، وقطع الكهرباء فى هذه الظروف يهدد مستقبله ويحبط ٱماله وٱمال اسرته وضياع آلاف الجنيهات التى تم انفاقها على كل تلميذ فى الدروس الخصوصية وخلافه ، فى ظل شدة هذه الأزمة أسعدنى ظهور مبادرات من الأهالي والشركات والكنائس والمساجد لحل هذه الأزمة كل حسب طاقته ، وأول الحلول تم إعلانها من مدينة الرجال مدينة بورسعيد الباسلة حيث قرر أصحاب قرية سياحية تخصيص قاعة مكيفة الهواء منارة يستخدمها طلاب الثانوية العامة للمذكرة مع توفير لهم خدمة الواى فاى وتقديم المشروبات مثل الشاى والقهوة مجانا ، ثاني المبادرات أتت من عروس البحر المتوسط مدينة الاسكندرية ومن من ؟ من الكنائس القطبية حيث أعلنت فتح قاعاتها لطلاب الثانوية العامة للاستذكار فيها مع توفير لهم وسائل الهدوء وتقديم المشروبات مجانا ،بالاضافة إلى مدينة القاهرة حيث أعلنت بعض المساجد بها استعدادها التام لاستقبال طلبة الثانوية العامة للمذاكره تحت الاضواء ، هؤلاء هم معدن مصر الأصيل الذى يظهر وقت الأزمات مهما كانت شدتها ،ونحن نتساءل أين دور الأحزاب السياسة من ذلك فى حل المشكلات التى تمس المواطن ماذا قدمت فى ذلك ؟ وأين دور الوحدات المحلية لمجالس المدن والقرى من ذلك !
كل التحية والتقدير لكل من
يعمل من أجل الخير للناس ويقدم الخير ويسعى للبناء .
0 comments:
إرسال تعليق