استوقفتنى كلمات الشيخ الكبير
محي الدين بن عربى -رضى الله عنه -
وهو يقول :
[ قال المحققون
:
(كل عمل لايكون
على أثر فهو هوى النفس)
فآخر ما يخرج من قلوب الصديقين
حب الرياسة
فاسع يابنى
فى طلب شيخ يرشدك ،
ويعصم خواطرك حتى تكتمل ٠]
ويوضح ذلك فى( كتاب المعرفة ) بجلاء لمن يبتغى المزيد ٠٠٠!
فيا ترى من هو الشيخ المرشد ؟
باختصار انه عبد أقام بذل وافتقارعلى باب مولاه ،
يخاف الله فى سكونه وحركته ،
يقينه وثقته فى الله ،
عبد يعتقد أن أعماله لن توصله إلى نيل المقامات ،
وانما توصله إلى ذلك رحمة الله تعالى به ٠ الذى أعطاه
التوفيق للعمل والقدرة عليه والثواب
كما قال صلى الله عليه وسلم :
(( لا يدخل أحد الجنة بعمله ))
قيل له : ولا أنت يارسول الله ؟
قال :
(( ولا أنا إن لم يتغمدنى الله برحمته ))
فالعبد
خلق لمهمة فإن
فطن لها وباشر عمله فيما اقامه الله عليه
بمسئولية
وبمرآة الكتاب والسنة
وباتباع إرشاد استاذ عارف
(أسوة) حسنة ،
فلح وافلح ٠٠٠!
لأن تلك النفس كما قيل :
[ كثيفة الحجاب وعظيمة الاشراك]
والشيخ المربى ،خبير بتلك النفس ودروبها ويعرف كيف يخلص
[التلميذ] من صنائعها المهلكة ٠٠٠!
فالشيخ المربى
تطبيق عملى للكتاب والسنة ٠٠٠!
عنوانه ،،،،،
[ سبعة أشياء]
كما قال سيدى سهل بن عبدالله التسترى - رضى الله عنه - :
-
١- التمسك بكتاب الله ٠
٢- الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم٠
٣- أكل الحلال٠
٤- كف الأذى٠
٥- اجتناب المعاصى٠
٦- التوبة٠
٧- أداء الحقوق ٠
ومرجعها جميعا
الاعتصام بكتاب الله والسنة٠
فإن عثرت على الشيخ المربى المرشد فسترى٠٠٠!!!
عبد ،
ذاهب عن نفسه ،
متصل بذكر ربه ،
قائم بأداء حقه ،
ناظر إليه بقلبه ،
أحرقت قلبه أنوار هدايته ،
وصفا شرابه من كأس وده ،
تجلى له الجبار عن أستار غيبه ،
فإن تكلم بالله وإن سكت فمن الله ،
وإن تحرك فبإذن الله
وان سكن فمع الله
فهو بالله ولله ومع الله ومن الله وإلى الله
كما قال الإمام الجنيد - رضى الله عنه -
سادتى ٠٠٠٠٠؟!
الجمعة أمس أول مارس ٢٠٢٤
كان اللقاء مع شيخى وحبيب قلبى
الإمام العارف بالله تعالى
(سيدى إبراهيم البحراوى -رضى الله عنه - )
« الشيخ المربى »
قال فى[ المندرة]
بعد أن شرفت
برحابه وبعض المحبين :
ايليق وأنت متبع سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أن
تجلس فى أماكن المعصية والشبهات ٠٠٠!
ايليق أن تتكاسل عن القيام بالمسئولية التى اقامك الله
عليها ٠٠٠!
ايليق أن تفوت ايام النفحات ولا تكثر من الطاعات وبذل
الخير ٠٠٠!
الدرس كان بليغا من مشكاة الهدى المحمدى ، ،،
فالنور والتجليات والفهوم
لانظير لها ولما
لا
وهى من أستاذ
فاضل
نعم سادتى٠٠٠
انه الشيخ مربى
0 comments:
إرسال تعليق