دعنا
وأحزاننا كي يكتبَ القلمُ
"لا
يعرف الجرحَ إلا من به ألمُ"
مات
الكريم عراقي كان يمتعنا
في
شعره حِكمٌ في صوته نغمُ
المعجبون
به غنّوا قصائدهُ
فيها شموخ
لنا وكأنها العلمُ
فيها
مواجعنا فيها مشاعرنا
كم توفظُ النفسَ من وهنها هممُ
يحلو الجمال به والحق منهجه
يبصّر القلب كي تحيا به قيم
إنا نحبك إنسانا يشاركنا
كل المشاعر فازدانت بها الأممُ
العبقرية تاج زان فكرته
اليسر عنوانه ياقوتهُ الكلمُ
والصدق
في شعره عون لأفئدةٍ
لهفى لأمن بحبل الله تعتصمُ
يا
شاعر الوطن الأحزان طاغيةٌ
هل يجبرُالحزن من زلت به قدمُ؟
أو
ينبت الجدب في أيامنا ثمرا
حلو المذاق إذا ما أثمر الندمُ
يا
شاعر الحب صار الغدر يخنقنا
ماذا عن الحب إن حاطت به التُّهم
الشعر
عندك سهم نحو ذاكرتي
كي يسكن القلبَ حبا ثم يبتسمُ
واللفظ
عندك طفلٌ في براءتهِ
والجرحُ يسمعهُ حينا فيلتئمُ
يقول
: إن كريما نخلةٌ و سَمَت
هذي العراق وكم تسمو بها قممُ
علَّمتنا
قيما فيها سعادتنا
والأجرُ عفوٌ من الرحمن والكرمُ
0 comments:
إرسال تعليق