في ليلة شتائية
وحدي أترقبُ..
من رحم الفراغ ولادتي
النجوم
قابلتي
الثلج
يحف بي
متجمد
ما حولي
سوى
نبض بدفئ أعسم
يندلق
في خضم الوهم
بصرخة
كالماء في الهواء
يتناثرُ
كالبَرد في الأرجاء
وشيء
من أوراق الأشجار
يهبطُ
بالليل نحوي
جاء
مُتَوكأً عصاه
بدهشة
على حافة قهر
أخذني
بين كفيه
أتحسسُ
نبض يديه
ببراءة
حزينة
كانتا
باردتين صامتتين
تأمَّلتُه
عن قرب
بعينين
فاض فيهما البحر
مويجات تتسرب بسحر
تُبلِّلُ
شفتيه
أنظر
الى عينيه
نظراتُه
تلاحق نظراتي
وعلى
سرير الفجر
رأيتُهُ
واقفاً قربي
هامساً
بأُذني
ليلاي
أنتِ..
فيض
وحدتي
وميض
قمري
و
على قارعة المنى
كوني
على قيد الصبح
لأني
..على قيد ليلة
في
زمن العبث
0 comments:
إرسال تعليق