قبيحةٌ تمني القبحَ لغيرها
والقبحُ في نفسها رهينة
فلا عتب على جارية الصباح
فقد أضحتْ بعد الجري غنيمة
فالمذمة قد تأتي من ناقصة
كما تأتي الرياح بعفونة مهينة
والحقدُ لا لون له فقد تعددت
الألوان عابثة بخرائط المدينة
سلّي عن نساء الرافدين قبل أن
تكتبي فهنَّ وسامُ شرف وزينة
لا خير فيما كتبتي وما
ينضحُ فيكِ ياصعلوكة هجينة
ليس من شيم العربيات ان
يطعنَّ بعضهنَّ بكلمات مشينة
اغلقي فاهكِ يا إبنتَ الجار
فقداغلاقنا افواهاً كانت ذميمة
لا خيرَ في ودِّ جار يسعي
أن يهلكَ جاره بطرائق مريبة
يلوكُ الكلمات بفم الأفاعي
لينفذالسم في جسد غريمة
كفي عن هذا الهراء واعلمي
إن الأسود اذا غضبتْ لعينة
لا نبقى نغض الطرف عنكِ ابدا
حينَ تصحو بنا ساعاتنا الطويلة
0 comments:
إرسال تعليق