أولاً : التمهيد :
بسم الله الذي لا تغيب عنه غائبة ولا يعزب عنه
شيء والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه
وآله وصحبه وسلم .
ثانياً : إشراقة حول النص :
ما نلحظه في قصيدة شاعرنا المبدع إبراهيم دسوقي :
1- جمال الأسلوب !!
2- الإكثار من الأسلوب الخبري !!
3- ندرة استخدام الأسلوب الإنشائي !!
ثالثاً : التساؤل المتبادر إلى الأذهان لم أكثر مبدعنا من الخبر وأقل من الإنشاء ؟؟ !!!
بعد
القراءة المتأنية للأبيات يتضح لنا الآتي :
1- تناسب الخبر مع ما يتطلبه موقف المحب .
2- ذكر إخلاصه ووفائه بالعهد !!
3- وكأنما شاعرنا يذكر بالمقدمة الطللية
للقصيدة العربية في أزهى عصور الشعر العربي الرصين العصر الجاهلي مع الفارق الشاسع
بين الشعرين من حيث الجزالة والرصانة !!!
4- لكن إبراهيم دسوقي اسطاع السير على
نهج القصيدة العربية الأصيلة من حيث الشكل
!!
5- مع تطويع هذه المفردات العذبة المعاصرة بما تحمله من دلالات للمعاني المرادة السامية !!!
6- ليس هذا فحسب بل . والإجادة في استخدام
مفردات الفصحى المعاصرة !!!
أستطيع أن أقول :
إن القصيدة زاخرة بالمعاني الإنسانية
السامية أبسطها الإخلاص والوفاء والاستمرارية على العهد الذي قطع بين
المتآلفين !!!
رابعاً : رؤية حول شعر الشاعر :
يمكن القول :
إن إبراهيم محمد دسوقي بالرغم من أن كثيراً من النقاد لم ينتبه لدراسة
قريضه إلا أنه من وجهة رؤيتي يعد من أبرز الشعراء المعاصرين لما يمتاز قريضه
بالآتي :
1 - الالتزام بالأصالة والنغم !!
2 - عذوبة الألفاظ !!
3 - توظيفها للمعاني الإنسانية !!
4 - جمال الأسلوب !!
5 -
رقة المعاني !!
6 - التنوع في الأغراض والإجادة فيها !!!
خامساً
: المختتم :
أعتذر لعدم القراءة المتأنية لرائعة
إبراهيم دسوقي لعدم إسعاف الوقت وحسبي ذكر إطلالة عاجلة لا تليق بجمال وروعة
القصيدة - وإذا كان في العمر بقية إن شاء الإله سبحانه وتعالى - سوف أفرد له
دراسات أدبية ونقدية تجدر بشعر هذا الشاعر السامق
!!!
" وآخر دعوانا أن الحمد لله رب
العالمين " .
**كاتب القراءة
ناقد أدبي وكاتب صحفي بجريدة الزمان المصري .
القاهرة في صباح الأربعاء
الموافق 7/3/2023
0 comments:
إرسال تعليق