أدري
إن الغيرةَ الصفراء
تفتحُ أبواباَ للحاقدِ والخبيثْ
و
أدري أن الذي يحومُ حولي
يبعدُ الشكَ عنه بجهد حثيثْ
يريدُ
أن أراهُ بصبغةِ الودود
وأنا لستُ بغافلٍ عن كلّ غثيثْ
سقطتْ
رؤوسُ رعب عن اخرها
وصار الذي يحلمُ بها وريثْ
وتغيرتْ
الوان الوجوه بظلها
وتبارتْ لتسبقَ جري الجريثْ
حتى
يعود الوهمَ للعقولِ
وتنمو مخالبُ
العِبِّيثْ
فتستشري
الفرقةُ فينا
ويوحشُ المدينة غربةَ الحديثْ
ويصيرُ الحبُ جهلاً
للعاشقين ولليلهم
مُلَيِّثْ
حتى تشرق شمس الظريف
ويمحو نورها كل رثيث
0 comments:
إرسال تعليق