كتبت:ساهرة رشيد
تصوير: صالح البهادلي
يستمر مركز التدريب الترجمي في دار المأمون
للترجمة والنشر احد تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار. باقامة الدورة التطويرية في الترجمة الإنكليزية
(تعاقبية -فورية) والتي تستمر لمدة شهر ابتداءً من ٢٠٢٣/٢/٢٦ ولغاية ٣/٢٦ ٢٠٢٣
وبواقع ثلاث ساعات لثلاثة أيام في
الاسبوع.
وذكرت المحاضرة سناء المشهداني أحدى مترجمات دار المأمون
للترجمة و النشر و رئيس تحرير مجلة كلكامش التي تصدر عنها باللغة الأنكليزية أنه في مجال الترجمة
التعاقبية أو الفورية ينصب أهتمام المترجم على الأستماع الى المتحدث بلغة ما ، وأستيعاب محتوى الكلام
المنقول و من ثم يقوم مباشرة بالتعبير شفويا عن فهمه للمعنى المراد نقله بلغة أخرى.
مبينتا إن الترجمة الفورية أو الترجمة التعاقبية هي
عملية تبادل الحديث بين متحدثين رئيسين عبر شخص يسمى المترجم الفوري أو التعاقبي
الذي يمتلك المعرفة والفهم لكامل عملية التواصل بين الشخصين وأيضا يمتلك الطلاقة
باللغتين والكفاءة في استخدامات اللغتين وفي ادارة سير الحديث بين الثقافتين.
وأثناء عملية الترجمة الفورية أو التعاقبية
يتوجب على المترجم استخدام الذاكرة والملاحظات التي يدونها.
وأضافت السيدة المشهداني أن عملية
تدوين الملاحظات تعمل على تحسين التركيز وتحول دون التشتت وبهذا فان تدوين الملاحظات تساعد في استقبال
وتحليل الخطاب.
تساعد الملاحظات المدونة على تخفيف
الضغط على الذاكرة القصيرة. فالمترجم غير قادر على تذكّر كل تفاصيل الكلام بسبب
كون الذاكرة القصيرة تحتفظ بالمعلومات لوقت قصير.
بقيام المترجم بتدوين معلومات معينة كالاسماء
والارقام والتعداد والاصطلاحات المتخصصة والتعابير الفنية.. الخ، تساعد الملاحظات
على تخفيف العبء عن ذاكرة المترجم,
و بالملاحظات ، يتم تدوين الافكار
الرئيسة والعناصر الثانوية وأدوت الربط ، بوضوح، ما يسهّل على المترجم ادراك
المحتوى.
ويذكر أن المشاركين في الدورة يمثلون
عددًا من منتسبي وزارات ومؤسسات الدولة والقطاعين الخاص والأهلي إضافة إلى عدد من
مترجمي دار المأمون من الملاكات الحديثة التعيين لتطوير قابلياتهم الترجمية.
0 comments:
إرسال تعليق