المستشار حامد شعبان سليم يواصل كتابة سلسلة مقالاته :إلى الأمام ..!؟( قادة أصحاب قرار)

 

 

من الضرورى أن يدرك كل منا

 أنه مطالب بالمعرفة ،

وتلك المعرفة تستلزم (جدية ) ،

وكما قيل :

إن تلك الجدية إذا ما كانت{ حال } المرء  نضحت (مصداقية ) ٠

أنها باختصار ،،،،

 مهارات تستلزم أن يباشرها الإنسان بوعى طالما كان يعمل بمرآة (الكتاب والسنة ) ،

 اى (عقيدة ) صحيحة ،

وعشق وطنى ،

لفتنى اللواء أركان حرب

 الدكتور /سمير فرج ،

 منذ أمد بعيد ، وزاد ارتباطى به حينما وقفت على أفكاره من خلال ما يكتبه بجريدة الاهرام  ، وما يعلق عليه عبر الفضائيات ،

 فهو أحد رجالات القوات المسلحة الافذاذ الذين شغلوا كل المواقع القيادية حتى

 (مدير إدارة الشئون المعنوية )وعضو بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ،

وكان محافظ لمدينة الأقصر،

كما انه أحد ألاساتذة المعروفين  فى جامعة (كامبردج)

ببريطانيا ،

بصراحة هو

 (قيمة مصرية عظيمة ) ،

وقدوة ونموذج ،

شرفت بالتتلمذ على يده

بكلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية ،

فزاد (فرحى ) ،،،،،

وحينما اقتربت منه ،

تذكرت وانا اتابعه،

 أحد قادة ثورة ٢٣ يوليو العظماء وهو

 اللواء الدكتور (ثروت عكاشة ) ،

القائد المثقف الفنان ،

 الذى ترك بصمة فى حياتنا الثقافية والفنية ولازالت مشهودة ٠

وايقنت أن القوات المسلحة المصرية العظيمة ولادة وستظل ،،،،

فهم بحق خلاصة الوطنية الحقة التى يجب أن تكون ،

 كما يجب ان تكون لدى كل (مواطن مصرى) ،

ومن قبلهم (النخبة المثقفة )

ولا أتعجب لهذا ٠٠٠

إذ أنهم دعوة ونبوءة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل :

(( إذا فتحت عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا ))

قيل : ولما يارسول الله ؟

قال :

(( لأنهم وأزواجهم فى رباط الى يوم القيامة. ))

إنهم بحق خير أجناد الأرض ،

وما ذلك إلا لعظم المهام الملقاة على عاتقهم ،

وما ينتظرهم فى قادم الأيام من تحديات وتهديدات ومخاطر ،

وقدلخص فاتحها (عمرو بن العاص)

 تلك الرسالة حين قال :

(( أن ولاية مصر تعدل الخلافة الإسلامية ))

ان مصر (( قيادة )) ،

وثقلها فى محيطها العربى والإسلامى والافريقى والعالمى (ضرورة)

لذا فإن ابنائها المرابطين من ابناءنا بالقوات المسلحة أو الشرطة

 يدركون بوعى ،

 أن الحفاظ على الوطن من أعداء الخارج واشرار وفسدة الداخل

مهمة مقدسة  يتفانون فى بذلها ،

ويعيشون إما للنصر أو الشهادة ٠

وليس عجيبا  أن نسمع من د٠ سمير فرج وهو يتحدث عن

الملازم اول (عبدالفتاح السيسى )

إبان كان قائد له مشيدا به

فى تقرير كفايته ،

 مدونا بأنه (قائد صاحب قرار) ،

ثم نرى ذاك الحدس الأمين والصادق لاحقا يوم محنة الوطن إبان خطفه من جماعة الإخوان ، وخروج الشعب للمناداة  على القوات المسلحة لإنقاذه ،

فكانت الإجابة من (وزير الدفاع )

الفريق أول (عبدالفتاح السيسى )

 ليؤكد أنه بحق {قائد صاحب قرار } ،

لذا فأن وجهته الإصلاحية المشهودة فى كل الميادين تقريبا تؤكد ذلك ،

وتتم بذات الروح ،

بعد أن بات قائد للوطن ٠

واحسب أنه مطالب فى قابل الأيام أن يفسح لأرباب القيادة من طراز (السيسى)

فى عديد المواقع باعتبار أن بعض من يشغلون تلك المواقع دون ذلك ،

وهم بصراحة يقتلون روح الإصلاح التى يتبناها  الوطن بعقم الأفكار،

وفقدان الرؤية ، والجبن حيال اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب ،

باعتبار ان الجمهورية الثانية ،

تحتاج ٠٠

قادة أصحاب قرار

 

..

 

 قوليلى يا مهنتى..شعر: حافظ الشاعر

 

قوليلى يا مهنتى

أشكى لمين بلوتى

ماشى فى وسط غابه

ماسك فى ايديه قلم

يصطاد النجوم

أحطها فى جراب

وأعملها مرة عقد

ألبسه لحبيبتى

وأعمل منها تاج

ألبسه لبنتى

ورش منها حبه

لفارس فى السبوع

وأزرع منها بذره

ليوسف من غير دموع

  حنفى كان ساكن

فى الجريده

بيستنى الربيع

اللى زرعته فى قلبه

جيت له حمامه

وشوشت فى ودانه

نسى حافظ وزمانه

كل الجريده حنفى صغير

مستنين لحظة تنور

يا حافظ يا أبو الشباب

آن الأوان تعجز

ويجيلك الإكتئاب!!

 

_______________________

مارس 13, 2023