الأردن – الزمان المصرى : د. رسالة عودة الحسن
تم
صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٧ مارس آذار ٢٠٢٣وفي تمام الساعة الحادية عشر صباحا
افتتاح أعمال مؤتمرالسلام والإنسانية العالمي في المملكة الهاشمية الأردنية وعلى
قاعة فندق اوربال تم فيه الترحيب بالوفود
المشاركة من كافة أنحاء الوطن العربي من قبل رئاسة المؤتمر وذلك بحضور أكثر من
خمسين شخصية قيادية من ذوي البصمات الإنسانية وتم نقل الحدث من قبل أكثر من ٢٠
قناة فضائية ووكالة إعلامية وصحف عربية ودولية
وبعد
عزف السلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن
الكريم تخلل المؤتمر كلمة الافتتاح التي ألقتها د. بسمة الهباهبة رئيسة المؤتمر
فبعد ترحيبها بمعالي الشيخة انتصار بدر الصباح والوفد المرافق لها وجميع الوفود
العربية المشاركة من قامات إنسانية أكدت في كلمتها:
أن يوم السلام هو يوم عالمي تشترك فيه جميع شعوب
العالم وكان اول احتفال باليوم العالمي للسلام عام ١٩٨٢ وقامت الجمعية العامة عام ٢٠٠١
بالتصويت على القرار .واسترسلت في كلمتها مؤكدة بأنه يجب أن نتسامح مع أنفسنا قبل
أن نتسامح مع شعوبنا ...
وفى
كلمته رحب اللواء المتقاعد فاضل الحمود مندوب عن رئيس مجلس الاعيان
الاردني بالسادة والسيدات أعضاء الوفود المشاركة ونقل تحيات دولة رئيس مجلس الأعيان السيد فيصل
عاكف الفايز وتم الاشادة بدور الأردن في عملية السلام ومد جسور التعاون وترويج
ثقافة السلام بين الشعوب كذلك تطرق إلى السلبيات التي تبقى ملازمة للايجابيات
وتكثيف الجهود للتصدي لمعوقات السلام ونبذ العنف والكراهية والعنصرية .
واشار
إلى دور المرأة الريادي وشراكتها للرجل لتقويم البناء الأسري فهي الأم والمربية
لمن صنعوا الأوطان والنصف الأجمل للإنسان.
وقالت
الشيخة انتصار بدر الصباح عن دولة الكويت؛أنه لمن دواعي سروري الحضور للمشاركة بأعمال
المؤتمر ،ورحبت بالحضور ودور دولة الكويت في ترسيخ المبادىء السامية من المواقف
الإنسانية ودور الشيخ صباح الأحمد الصباح رحمه الله الملقب بأمير الإنسانية ومن
الواجب نشر الوعي الثقافي بين المجتمعات.
وفى
كلمته أثنى د. ديهكال الطيب عن وفد الجزائر
؛ على دور جلالة الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن في نشر ثقافة السلام نقل تحية الشعب الجزائري الى الوفود المشاركة قائلا:
بعد أن ضاقت الأمم بالحروب والأزمات
وفقدان الشعور بالأمان ؛فمن حق الشعوب العيش بأمان والسعي لنشر السلام وروح
التعايش السلمي بين الشعوب ..
واختتم
الدكتور فرحان عاصي الجرباء الرئيس التنفيذي للمؤتمر بكلمته التى رحب فيها بالحضور من الوفود المشاركة وأوجز فى كلمات السيرة الذاتية لجلالة الملك
عبدالله بن الحسين ملك الأردن ودوره في نبذ العنف والتطرف والدعوة لنشر السلام وروح التعايش السلمي بين
الشعوب...
وأكد
على أنه من خلال السلام يمكن للناس التعلم ونشر الثقافة وبناء المجتمعات والنهوض
اقتصاديا واجتماعيا فالحروب لا تبني الدول وأن السلام هو الوسيلة الأولى لتحقيق
الوئام بين الشعوب مهما اختلفت الثقافات كما وأكد من خلال كلمته بأن السلام يعد
وسيلة لجلب الاستثمار بين الدول
وسنوافيكم
بمجريات المؤتمر أولا بأول
0 comments:
إرسال تعليق