• اخر الاخبار

    السبت، 11 مارس 2023

    {{ البردةُ المحمّدية في مدح خيرالبريّة "ص' }}..شعر: أميرة الشعر العربى /أ.د.أحلام الحسن

     


    بسمِ اللٰهِ الرّحمٰن الرّحيم، والصّلاة والسُّلام على خاتم اﻷنبياءِ والمرسلينَ وعلى آلهِ الطّيبينَ الطّاهرين .

    الموضوع : قصيدةٌ أُعدّت لمسابقة البردة التي تقيمها دارُ الرّسول اﻷعظم بكربلاء ، جمهورية العراق بمناسبة مولد النّبيّ الأعظم محمّدٍ صلّى اللٰهُ عليه وعلى آلهِ خير خلق اللٰه لعام 2022م/ ١٤٤٤هجري.

    تتكون محاور القصيدة من ثلاثِ فقرات :

     اﻷولى : حول الولادة الشّريفة

     عددُ أبياتها : 13 بيتًا بعدد سنوات البعثة قبل الهجرة .

     الثّانية : الرّسالةُ وعزيمة التّبليغ

     عددُ أبياتها :  23 بيتًا بعمر الرّسالة المحمّديّة العظيمة على صاحبها وعلى آله صلوات اللٰه وسلامه .

    الثّالثة : الشّفاعةُ وبعضُ الشّمائل النّبويّة عليه وعلى آلهِ صلوات اللٰه وسلامه            عددُ أبياتها : 59 بيتًا .  

    مجموعُ عددِ أبيات القصيدة الكلي : 95 بيتًا  .                        

    إسم المشاركة بالمسابقة : أ.د.أحلام عبدالله الحسن .

    عنوانُ القصيدة "  البرَدةُ المُحَمّدِيّة "

    وزنُ القصيدة العروضي :  البحرُ الكامل التّام " متفاعلن متفاعلن متفاعلن " .

    ا=========================

    { البردةُ المحمّديّة }

    ١- ألغَادِيَاتُ الرّائِحَاتُ تَجسّدِي

      في مَقدِمِ المَأمُولِ هَيّا واسجُدِي

    ٢- صَلِّي عَليهِ وسَلّمي بِتَحيّةٍ

        فيها المُرادُ وبالوَفاءِ تزوّدِي

    ٣- هَل مِثلُ أحمَدَ بالغٌ في مَجدِهِ

         فَمُباركٌ  ومُبارَكٌ  بالمَولِدِ

    ٤- هٰذا الرّبيعُ لقد أتى في بَهجَةٍ

        فَمُحَمّدٌ  شَبَهٌ لهُ لم يُوجَدِ

    ٥- فَتَبَدّدَت سُحبُ السّماءِ وأشرَقَت

       شَمسُ النّبوّةِ بالبَهَاءِ السّرمَدِي

    ٦- عَكَسَت على وجهِ السّمَاءِ سِمَاتُهُ

        كُلَّ المَرَايا  بالجَمَالِ الأنضَدِ

    ٧- وكَأنّهُ  حُلُمٌ  تَحَقّقَ  فَجْأَةً

       حتّى بَدَت تِلكَ المَجَرّةُ باليَدِ

    ٨- مِن سَاجِدٍ ولسَاجِدٍ صُلبٌ لهُ

       في السّاجِدينَ تَقَلّبًا والأَمهُدِ

    ٩- مِن ربّهِ وحيٌ  ظَلِيلٌ وقعُهُ

        جِبرِيلُهُ قد شَدّ أزرَ المُجهَدِ

    ١٠- ولِخَاتَمِ الرُّسُلِ العِظَامِ كَرَامَةً

         يَا مَكّةَ اﻷخيَارِ قُومِي وانشُدِي

    ١١- مَا أوسَمَ الوَجهَ المَليحَ لأحمَدٍ

         كَالبَدرِ  كَانَ  كَمَالُهُ  المُتَوَرّدِ

    ١٢- مَا أعظَمَ الإلهَامَ في قَسَمَاتِهِ

       مِن نُورِهِ جَمَعَ الصّفَاءَ العَسجَدي

    ١٣- خَرَّ الوَلِيدُ بسَجدَةٍ ثُمّ استوَى

         سُبحَانُهُ من مُكرِمٍ  للسُّجّدِ

                   ا *** ا

    ١٤- يَا نَفسُ إن شِئتِ الوَجَاهَةَ لاحِقًا

       عَهدًا إلى ربّ ِ السّماءِ فَجدّدِي

    ١٥- بِكِتَابِهِ  قَامَ  النّبيُّ  مُجاهِدًا

        مِسكُ الخِتَامِ نِزَولُهُ كَي نَقتَدِي

    ١٦- ذَاكَ الّذي ضَاءَ الوُجُودَ بَيَانُهُ

       نَهجًا مِنَ الدّينِ القَوِيمِ لِنَهتَدَي

    ١٧- يُملِي على تِلكَ القُلوبِ هِدَايَةً

        قُرآنُهُ  فِيهِ الهُدَى والسُّؤدَدِ

    ١٨- طَاهَ الّذي جَحَفَ الجَهُولُ مَقَامَهُ

          لا تَستَقِيمُ  هِدَايةُ  المُتَرَدّدِ

    ١٩-  قُرآنُهُ  بِبَلاغةٍ  وفَصَاحَةٍ 

          إعجَازُهُ فيهِ هَوَانُ المُلحِدِ

    ٢٠- مَولايَ هَب لنبيّنا الأجرَ الّذي

        واعَدتَهُ ومِنَ العَطَاءِ  الأزوَدِ

    ٢١- فَهُوَ البَشِيرُ ومَن سُوَاهُ مُبَشّرٌ

         وهُوَ النّذِيرُ بِعَزمِهِ المُتَوَقّدِ

    ٢٢- فَتَبَارَكَ الفُرقَانُ فِي تَنزِيلِهِ

          آيَاتُهُ  فِي قَلبِهِ  كالأَوتُدِ

    ٢٣- يَا أيّها المُزّمّلُ الهَادِي الّذي

           لِلعَالمِينَ بِهِ نَجَاةُ المُهتَدِي

    ٢٤- أُهدِيتَ مِن فَوقِ السّمَاءِ مَفَازَةً

          ورِسَالَةً  لِلعَالَمِ  المُتَشَرّدِ

    ٢٥- أدّبتَ تِلكَ النّفسَ دُونَ فَظَاظَةٍ

         فِي مَعشَرِ المَعبُودِ والمُستَعبَدِ

    ٢٦- فِي هَيبَةِ الوَحيِ الّذي بِنِزُولِهِ

         عَهدُ البداوَةِ فِيهُمو أضحَى نَدِي

    ٢٧- بِتَدَثّرٍ  وتَزَمّلٍ  وتَصَبّرٍ

        كَانت خَدِيجَةُ كالمِهَادِ الأوسَدِ

    ٢٨- كَم أسفَرَت عن حُبّها كم أظهَرَت

          نِعمَ  النّسَاءِ  لِقَلبِهِ المُتَجَرّدِ

    ٢٩- فِي طُورِهِ  فِي رِقّهِ  لَهِدَايَةٌ

      شَفَتِ العَليلَ منَ الضّلالِ الأرمَدِ     

    ٣٠-يَقتَاتُ من نَفَسِ النّبوّةِ عَزمَهَا

       فِي كُلّ نَازلةٍ تَحُومُ وتَعتَدِي

    ٣١- -لا تَستَطِيبُ عبادةٌ في أرضِهِا

           صَنَمٌ عَقِيمٌ واقِفٌ بالمَسجِدِ

    ٣٢- حَلّت بِأَرضِ النّاسِكَينِ رِحَالُهُ

          وكَأنّهُ عَادَ الخَلِيلُ الأوطَدِ

    ٣٣- لِيُوَطّدَ الأركَانَ بَعدَ خُمُولِها

        ويُكسّرَ الأصنَامَ كَسرَ الأَوبَدِ

    ٣٤- فَالذّارِيَاتُ الحَامِلاتُ تَوَهّجَت

       والجَارِيَاتُ فَقَد غَدَت كالمَرصَدِ 

    ٣٥- مَا إن تَلَوتَ لِسُورَةٍ فِيها الهُدَى

         حَتّى تَعُودَ لِمِثلِهَا كَي تَبتَدِي

    ٣٦- تِلكَ الفَضِيلَةُ جُلّهَا قد خَصّصَت

          عِبءَ الرّسَالَةِ لِلمَقَامِ اﻷمجَدِ

                      ا***ا

    ٣٧- سُبحَانَ من أُسرَى بِهِ فِي لَيلَةٍ

         وبِرِفقَةِ الرّوحِ  الأمِينِ الأَجوَدِ

    ٣٨- حتّى دَنَا مِعرَاجُهُ  مُتَدَلّيًا

       بَل قَابَ قوسَينِ استَوَى بتهجّدِ

    ٣٩-صَلّى عليكَ اللٰهُ في مَلَكُوتِهِ

        مَن لم يُطعكَ تَكبّرًا لم يَهتَدِ

    ٤٠- يا عَاتِقًا هٰذي الرّقَابَ شَفَاعَةً

         ألمُذنِبُونَ  تَرَاهُمُ  بالمَوعِدِ

    ٤١- تِلكَ الشّفَاعَةُ بالمَعَادِ مَقَامُهَا

        أنتَ الّذي لِلمُذنِبِ المُستَنجِدِ

    ٤٢- أنتَ الشّفيعُ إذا تَزَلزَلَ مَوقِفٌ

        ولِتُدرِكَ العَاصِي ومَن بالمَوقِدِ

    ٤٣- وَتَوَالَتِ الأصوَاتُ أينَ المُصطَفَى

         فِي أمرِهِ  نَيلُ المُنى  والمَقَصَدِ 

    ٤٤- مَا عَادَ  مِثلِيَ أن يَلُوذَ  بِغَيرِهِ

        مَن لِلعَتِيقِ  المُذنِبِ المُتَوَجّدِ

    ٤٥- فَتَبَارَكَ الرّحمَانُ جَادَ عَطَاؤهُ

         لِلعَالَمِينَ  ولِلجُفَاةِ  العُنّدِ

    ٤٦- يَا رُوحُ جُودِي بالسّكِينَةِ واخضَعِي

       ودَعِي الوَسَاوِسَ كُلّهَا واستَنجِدِي

    ٤٧- بِمُحَمّدٍ   وبآلِهِ  خَيرُ الوَرَى

        بَعدَ  الإلٰهِ  الوَاحِدِ  المُتَوَحّدِ

    ٤٨- من لي سُوَى سُفُنِ النّجاةِ عَزِيمَةً

          يَنَجُو مَصِيرُ الخَاسِرِ المُتَكَبّدِ

    ٤٩- فَالنّفسُ لم تَرغَب بِغَيرِ هُوَاهُمُ

          وَالقَلبُ لا يَسلُو ودَونَ  تَرَدّدِ

    ٥٠- يَا سَاكِنًا رُوحِي ومَرفَأَ مُهجَتِي

      هَب لي دُعاءَكَ سيّدِي هٰذِي يدِي

    ٥١- يَا نَفسُ أوفِي بَيعَةً لِلمُصطَفَى

        فِيها الوَفاءُ  وبِالوَلاءِ  تَقَيّدِي

    ٥٢- لا تَغفَلي عن وصلِهِ لو سَاعَةً

         لا تَبهَضِي حَقًّا لَهُ لا تَعمَدِي

    ٥٣- وتَقَاسَمِي حُلوَ الحَيَاةِ ومُرّهَا

          في حُبّهِ  ولِآلِهِ  فَتَوَافَدِي

    ٥٤- ألخَاشِعُونَ الثّابِتُونَ بِصَبرِهِم

         والصّادقُونَ بعَزمِهِم بالمَوعِدِ

    ٥٥- كَاللُؤلُؤِ المَرصُوصِ في بُنيَانِهِ

         هُم هٰكذا قد  آمنوا بالأَرشَدِ

    ٥٦- ألرّاحِلُونَ  إليهِ لا لم يَخسَرُوا

         رَبِحُوا وقد نَالوا ثَبَاتَ المَورِدِ

    ٥٧- وبِأَحمَدَ المَحمُودِ في أوصَافِهِ

          خُلقٌ  عَظِيمٌ  أُسوَةَ  المُتَهجّدِ

    ٥٨- يَا أُمّةَ التّوحِيدِ قُومِي وابصُمِي

         عَشرًا عَلَى عَهدِ البَقَاءِ وجدّدِي

    ٥٩- لمُحمّدٍ  ومَقَامِهِ ذاكَ الهُدَى

         بالبَاقِياتِ الصّالحَاتِ تَزَوّدِي

    ٦٠- طَبعُ الكَرِيمِ إذا تَظَاهرَ عَيبُهُ

    أن يَستَفِيقَ منَ السُّباتِ المُفسِدِ

    ٦١- شَغَفُ الفُؤادِ مِنَ الهَوَى لا يَنتَهِي

         فَلتَلجُمِي ثَغرًا لَهُ باﻷَصفُدِ

    ٦٢- بِشَكِيمَةِ التّهذِيبِ هَيّا عَاجِلي

        فِي دَفتَرٍ هٰذي الخَطَايَا  قَيّدِي

    ٦٣- واستغفِرِي ألفًا وألفًا فَوقَهَا

      لِمَكَارمِ الأخلاقِ هِبّي واصعَدِي

    ٦٤- صُحفٌ إذا نُشِرَت تَبَعثَرَ أهلُها

        وكَمَا السُّكَارَى بَعدَ نَومِ الرُّقّدِ

    ٦٥- ثَوبُ الخَلاعَةِ والدّنَاءَةِ فاهجُرِي

         أبَدًا لهُ  لا تَقرَبي  لا تَرتَدِي

     ٦٦- هٰذِي الحَقِيقَةُ كُلّها فَتَفَهّمِي

           لا لا تَكُوني لُعبَةَ المُتَمَرّدِ

    ٦٧- بِتَصَاعُدٍ  وتَمَزّقٍ   وتَفَرّقٍ

         كم فِرقَةٍ صَارَت بَنِارِ المَوقِدِ

    ٦٨- لا تَجرَحِي قَلبَ النَّبيّ ِ بِغَفلَةٍ

         لا تُخجِلِي وجَهًا لَهُ فِي المَورِدِ

    ٦٩- جَمَعَ الهُمَومَ بَيَانُهُ ومِعَادُهُ

         مُنذُ البِدَايَةِ للنّهَايَةِ والغَدِ

    ٧٠- أهدَاهُ رَبُّ العَالَمِينَ مَكَانةً

        ويَعِيشُ زُهدَ عِبَادَةِ المُتَعَبّدِ

    ٧١- فَالوَحيُ فِيهِ مُلَازِمٌ شَعّ الهُدَى

        مِن مُرشِدٍ للرّاشِدِ المُستَرشِدِ

     ٧٢- لا يَستَرِيحُ إلى الرُّقَادِ وَكُلّما

         جَاءَ المَسَاءُ فَصَحوَةُ المُتَعَبّدِ

    ٧٣- فِي لَيلِهِ  ونَهَارِهِ  فِي سَعيِهِ

        نَحوَ  الرّسالَةِ  لِلرّجَاءِ  الأَبعَدِ

    ٧٤- وَالفَضلُ وَالأخلَاقُ وَالذّكرُ الّذِي

           مَنَحَ الحَيَاةَ  لِقَلبِهِ  المُتَهَجّدِ

    ٧٥- لا يَنثَنِي عَن أمرِ خَالقِهِ إذا

       هَاجَت نُفُوسٌ بالغَبَاءِ المُلحِدِ

    ٧٦- يَتلُوهُ شَاهِدُهُ ومَن أَولَى بِهِ

         بَينَ الجُفُونِ مَكَانُهُ  كَالأَثمَدِ

    ٧٧- خَسِأَ الّذي مَن قَالَ عَنهُ أبتَرًا

         ذَاكَ الحَقُودُ بِغَيّهِ المُتَعَربِدِ

    ٧٨- أيَكُونُ ظَمآنًا يُكبّلُهُ الأسَى

        ولَهُ يَنَابِيعُ الفُرَاتِ الأرفَدِ

    ٧٩- أعطَاهُ ربُّ العَرشِ خَيرَ عِبَادِهِ

         مِن أَطيَبِ النّسلِ البهِيّ ِالأَخلَدِ

    ٨٠- لم تُنجِبِ الأصلَابُ بِنتًا كَوثَرًا

         فإذا رضَت رَضِيَ الإلٰهُ بِسُؤدَدِ

    ٨١- وإذا مَشَت ضَاءَ الدُّجَى بضِيَائِهَا

         وكَأنّهَا  بدرٌ مضى  بالفَرقَدِ

    ٨٢- فِي كُلّ ِ أُفقٍ نَجمُهَا مُتَشَعشِعٌ 

         مِن مَشرِقٍ  ولِمَغرِبٍ  بالأَبجَدِ

    ٨٣- أَسبَاطُهُ بَينَ الشّبَابِ سَادَةٌ 

         وسَطَ الجِنَانِ وبِالمَكَانِ الأوتَدِ

    ٨٤- نَرجُو الوُصُولَ إلَيهُمُ بِشَفَاعَةٍ

         في المَحشَرِ المُتَلَاطِمِ المُتَلَبّدِ 

    ٨٥- ولِزَينَبَ الكُبرَى عَظِيمُ مَكَانَةٍ

          يَمّمتُ نَحوَ جَبِينِهَا في مَقصَدِي

    ٨٦- حتّى أَفُوزَ بنَظرَةٍ فِيها المُنَى

       تَشفِي الفُؤادَ وبالسّلامَةِ أَهتَدِي

    ٨٧- لِلمُصطَفَى أهدِي الوِدَادَ كُلّهُ

      يَالَيتَ نَفسِي في هَوَاهُم تَفتَدِي

    ٨٨- عُمرِي وجِسمِيَ فِي المُرَادِ لكَم بُلِي

          لا خُنتُ يَومًا عَهدِيَ المُتَعَهّدِ

    ٨٩- لَو كَانَ حَالِيَ في جِوَارِ دِيارِكُم 

           لَلَزَمتُكم دُونَ الفِرَاقِ المُجهِدِ

    ٩٠- يَا زَائِرًا قَبرَ النَّبيّ ِ المُصطَفَى

       قُم وارتَجِل نَحوَ البَقِيعِ المُبعَدِ

    ٩١- إِقرَأ على طَاهَ السّلَامَ وقُل لَهُ

         شَغَفِي إِليهِم لَم يَزَل هَوَ مُجهِدِي

    ٩٢- يَا دَوحَةَ الأَقمَارِ قُومِي وانعَمِي

            بِمُحَمّدٍ  وبِآلِهِ  فَتَجَدّدَي

    ٩٣- لَولَاهُ لَم نَعرِف سَبِيلًا لِلهُدَى

          لَولَاهُ  كُنّا كَالطُّفَيلِ الأَبلَدِ

    ٩٤- أَكرِم بِهِ مُستغفِرًا لِذِنُوبِنَا

      طَمَعَي إلى طِيبِ الدّعَاءِ الأَحمَدِي                                             

    ٩٥- يمّمتُ نَحوَكَ طُلبتي يَا سيّدي

          عَتَبُ الفُؤادِ يَلُومُنِي وتَوَجُّدِي

    ا__________________________

    ٢٥ - في مَعشَرِ المَعبُودِ والمُستَعبَدِ : زمنَ الجاهلية والرّقّ ِ والعبودية .

    ٣٢- النّاسِكَينِ : إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما سلام الله .

    ٥٥- الأرشَد : رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله الطاهرين.

    ٧١- مِن مُرشِدٍ للرّاشِدِ المُستَرشِدِ :

    من مُرشِدٍ : المعني بها جبريل عليه السلام .

    للرّاشِدِ المُسترشِدِ : المعني بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الأطهار.

    ٨٢- بالأبجَدِ : حروف الهجاء وفي ذلك إشارة لنسل فاطمة الزهراء عليها السلام المتكاثر والمتعدد اﻷسماء .

    ٨٣- إليهمُ : إشباع إليهمو .

    ا====================

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: {{ البردةُ المحمّدية في مدح خيرالبريّة "ص' }}..شعر: أميرة الشعر العربى /أ.د.أحلام الحسن Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top