بسمِ اللٰهِ الرّحمٰن الرّحيم، والصّلاة والسُّلام على خاتم اﻷنبياءِ والمرسلينَ وعلى آلهِ الطّيبينَ الطّاهرين .
الموضوع
: قصيدةٌ أُعدّت لمسابقة البردة التي تقيمها دارُ الرّسول اﻷعظم بكربلاء ، جمهورية
العراق بمناسبة مولد النّبيّ الأعظم محمّدٍ صلّى اللٰهُ عليه وعلى آلهِ خير خلق
اللٰه لعام 2022م/ ١٤٤٤هجري.
تتكون
محاور القصيدة من ثلاثِ فقرات :
اﻷولى : حول الولادة الشّريفة
عددُ أبياتها : 13 بيتًا بعدد سنوات البعثة قبل
الهجرة .
الثّانية : الرّسالةُ وعزيمة التّبليغ
عددُ أبياتها :
23 بيتًا بعمر الرّسالة المحمّديّة العظيمة على صاحبها وعلى آله صلوات
اللٰه وسلامه .
الثّالثة
: الشّفاعةُ وبعضُ الشّمائل النّبويّة عليه وعلى آلهِ صلوات اللٰه وسلامه عددُ أبياتها : 59 بيتًا .
مجموعُ
عددِ أبيات القصيدة الكلي : 95 بيتًا .
إسم
المشاركة بالمسابقة : أ.د.أحلام عبدالله الحسن .
عنوانُ
القصيدة " البرَدةُ المُحَمّدِيّة "
وزنُ
القصيدة العروضي : البحرُ الكامل التّام "
متفاعلن متفاعلن متفاعلن " .
ا=========================
{
البردةُ المحمّديّة }
١-
ألغَادِيَاتُ الرّائِحَاتُ تَجسّدِي
في مَقدِمِ المَأمُولِ هَيّا واسجُدِي
٢-
صَلِّي عَليهِ وسَلّمي بِتَحيّةٍ
فيها المُرادُ وبالوَفاءِ تزوّدِي
٣-
هَل مِثلُ أحمَدَ بالغٌ في مَجدِهِ
فَمُباركٌ
ومُبارَكٌ بالمَولِدِ
٤-
هٰذا الرّبيعُ لقد أتى في بَهجَةٍ
فَمُحَمّدٌ
شَبَهٌ لهُ لم يُوجَدِ
٥-
فَتَبَدّدَت سُحبُ السّماءِ وأشرَقَت
شَمسُ النّبوّةِ بالبَهَاءِ السّرمَدِي
٦-
عَكَسَت على وجهِ السّمَاءِ سِمَاتُهُ
كُلَّ المَرَايا بالجَمَالِ الأنضَدِ
٧-
وكَأنّهُ حُلُمٌ تَحَقّقَ
فَجْأَةً
حتّى بَدَت تِلكَ المَجَرّةُ باليَدِ
٨-
مِن سَاجِدٍ ولسَاجِدٍ صُلبٌ لهُ
في السّاجِدينَ تَقَلّبًا والأَمهُدِ
٩-
مِن ربّهِ وحيٌ ظَلِيلٌ وقعُهُ
جِبرِيلُهُ قد شَدّ أزرَ المُجهَدِ
١٠-
ولِخَاتَمِ الرُّسُلِ العِظَامِ كَرَامَةً
يَا مَكّةَ اﻷخيَارِ قُومِي وانشُدِي
١١-
مَا أوسَمَ الوَجهَ المَليحَ لأحمَدٍ
كَالبَدرِ
كَانَ كَمَالُهُ المُتَوَرّدِ
١٢-
مَا أعظَمَ الإلهَامَ في قَسَمَاتِهِ
مِن نُورِهِ جَمَعَ الصّفَاءَ العَسجَدي
١٣-
خَرَّ الوَلِيدُ بسَجدَةٍ ثُمّ استوَى
سُبحَانُهُ من مُكرِمٍ للسُّجّدِ
ا *** ا
١٤-
يَا نَفسُ إن شِئتِ الوَجَاهَةَ لاحِقًا
عَهدًا إلى ربّ ِ السّماءِ فَجدّدِي
١٥-
بِكِتَابِهِ قَامَ النّبيُّ
مُجاهِدًا
مِسكُ الخِتَامِ نِزَولُهُ كَي نَقتَدِي
١٦-
ذَاكَ الّذي ضَاءَ الوُجُودَ بَيَانُهُ
نَهجًا مِنَ الدّينِ القَوِيمِ لِنَهتَدَي
١٧-
يُملِي على تِلكَ القُلوبِ هِدَايَةً
قُرآنُهُ
فِيهِ الهُدَى والسُّؤدَدِ
١٨-
طَاهَ الّذي جَحَفَ الجَهُولُ مَقَامَهُ
لا تَستَقِيمُ هِدَايةُ
المُتَرَدّدِ
١٩- قُرآنُهُ
بِبَلاغةٍ وفَصَاحَةٍ
إعجَازُهُ فيهِ هَوَانُ المُلحِدِ
٢٠-
مَولايَ هَب لنبيّنا الأجرَ الّذي
واعَدتَهُ ومِنَ العَطَاءِ الأزوَدِ
٢١-
فَهُوَ البَشِيرُ ومَن سُوَاهُ مُبَشّرٌ
وهُوَ النّذِيرُ بِعَزمِهِ المُتَوَقّدِ
٢٢-
فَتَبَارَكَ الفُرقَانُ فِي تَنزِيلِهِ
آيَاتُهُ
فِي قَلبِهِ كالأَوتُدِ
٢٣-
يَا أيّها المُزّمّلُ الهَادِي الّذي
لِلعَالمِينَ بِهِ نَجَاةُ المُهتَدِي
٢٤-
أُهدِيتَ مِن فَوقِ السّمَاءِ مَفَازَةً
ورِسَالَةً لِلعَالَمِ
المُتَشَرّدِ
٢٥-
أدّبتَ تِلكَ النّفسَ دُونَ فَظَاظَةٍ
فِي مَعشَرِ المَعبُودِ والمُستَعبَدِ
٢٦-
فِي هَيبَةِ الوَحيِ الّذي بِنِزُولِهِ
عَهدُ البداوَةِ فِيهُمو أضحَى نَدِي
٢٧-
بِتَدَثّرٍ وتَزَمّلٍ وتَصَبّرٍ
كَانت خَدِيجَةُ كالمِهَادِ الأوسَدِ
٢٨-
كَم أسفَرَت عن حُبّها كم أظهَرَت
نِعمَ
النّسَاءِ لِقَلبِهِ المُتَجَرّدِ
٢٩-
فِي طُورِهِ فِي رِقّهِ لَهِدَايَةٌ
شَفَتِ العَليلَ منَ الضّلالِ الأرمَدِ
٣٠-يَقتَاتُ
من نَفَسِ النّبوّةِ عَزمَهَا
فِي كُلّ نَازلةٍ تَحُومُ وتَعتَدِي
٣١-
-لا تَستَطِيبُ عبادةٌ في أرضِهِا
صَنَمٌ عَقِيمٌ واقِفٌ بالمَسجِدِ
٣٢-
حَلّت بِأَرضِ النّاسِكَينِ رِحَالُهُ
وكَأنّهُ عَادَ الخَلِيلُ الأوطَدِ
٣٣-
لِيُوَطّدَ الأركَانَ بَعدَ خُمُولِها
ويُكسّرَ الأصنَامَ كَسرَ الأَوبَدِ
٣٤-
فَالذّارِيَاتُ الحَامِلاتُ تَوَهّجَت
والجَارِيَاتُ فَقَد غَدَت كالمَرصَدِ
٣٥-
مَا إن تَلَوتَ لِسُورَةٍ فِيها الهُدَى
حَتّى تَعُودَ لِمِثلِهَا كَي تَبتَدِي
٣٦-
تِلكَ الفَضِيلَةُ جُلّهَا قد خَصّصَت
عِبءَ الرّسَالَةِ لِلمَقَامِ اﻷمجَدِ
ا***ا
٣٧-
سُبحَانَ من أُسرَى بِهِ فِي لَيلَةٍ
وبِرِفقَةِ الرّوحِ الأمِينِ الأَجوَدِ
٣٨-
حتّى دَنَا مِعرَاجُهُ مُتَدَلّيًا
بَل قَابَ قوسَينِ استَوَى بتهجّدِ
٣٩-صَلّى
عليكَ اللٰهُ في مَلَكُوتِهِ
مَن لم يُطعكَ تَكبّرًا لم يَهتَدِ
٤٠-
يا عَاتِقًا هٰذي الرّقَابَ شَفَاعَةً
ألمُذنِبُونَ تَرَاهُمُ
بالمَوعِدِ
٤١-
تِلكَ الشّفَاعَةُ بالمَعَادِ مَقَامُهَا
أنتَ الّذي لِلمُذنِبِ المُستَنجِدِ
٤٢-
أنتَ الشّفيعُ إذا تَزَلزَلَ مَوقِفٌ
ولِتُدرِكَ العَاصِي ومَن بالمَوقِدِ
٤٣-
وَتَوَالَتِ الأصوَاتُ أينَ المُصطَفَى
فِي أمرِهِ
نَيلُ المُنى والمَقَصَدِ
٤٤-
مَا عَادَ مِثلِيَ أن يَلُوذَ بِغَيرِهِ
مَن لِلعَتِيقِ المُذنِبِ المُتَوَجّدِ
٤٥-
فَتَبَارَكَ الرّحمَانُ جَادَ عَطَاؤهُ
لِلعَالَمِينَ ولِلجُفَاةِ
العُنّدِ
٤٦-
يَا رُوحُ جُودِي بالسّكِينَةِ واخضَعِي
ودَعِي الوَسَاوِسَ كُلّهَا واستَنجِدِي
٤٧-
بِمُحَمّدٍ وبآلِهِ خَيرُ الوَرَى
بَعدَ
الإلٰهِ الوَاحِدِ المُتَوَحّدِ
٤٨-
من لي سُوَى سُفُنِ النّجاةِ عَزِيمَةً
يَنَجُو مَصِيرُ الخَاسِرِ المُتَكَبّدِ
٤٩-
فَالنّفسُ لم تَرغَب بِغَيرِ هُوَاهُمُ
وَالقَلبُ لا يَسلُو ودَونَ تَرَدّدِ
٥٠-
يَا سَاكِنًا رُوحِي ومَرفَأَ مُهجَتِي
هَب لي دُعاءَكَ سيّدِي هٰذِي يدِي
٥١-
يَا نَفسُ أوفِي بَيعَةً لِلمُصطَفَى
فِيها الوَفاءُ وبِالوَلاءِ
تَقَيّدِي
٥٢-
لا تَغفَلي عن وصلِهِ لو سَاعَةً
لا تَبهَضِي حَقًّا لَهُ لا تَعمَدِي
٥٣-
وتَقَاسَمِي حُلوَ الحَيَاةِ ومُرّهَا
في حُبّهِ
ولِآلِهِ فَتَوَافَدِي
٥٤-
ألخَاشِعُونَ الثّابِتُونَ بِصَبرِهِم
والصّادقُونَ بعَزمِهِم بالمَوعِدِ
٥٥-
كَاللُؤلُؤِ المَرصُوصِ في بُنيَانِهِ
هُم هٰكذا قد آمنوا بالأَرشَدِ
٥٦-
ألرّاحِلُونَ إليهِ لا لم يَخسَرُوا
رَبِحُوا وقد نَالوا ثَبَاتَ المَورِدِ
٥٧-
وبِأَحمَدَ المَحمُودِ في أوصَافِهِ
خُلقٌ
عَظِيمٌ أُسوَةَ المُتَهجّدِ
٥٨-
يَا أُمّةَ التّوحِيدِ قُومِي وابصُمِي
عَشرًا عَلَى عَهدِ البَقَاءِ وجدّدِي
٥٩-
لمُحمّدٍ ومَقَامِهِ ذاكَ الهُدَى
بالبَاقِياتِ الصّالحَاتِ تَزَوّدِي
٦٠-
طَبعُ الكَرِيمِ إذا تَظَاهرَ عَيبُهُ
أن
يَستَفِيقَ منَ السُّباتِ المُفسِدِ
٦١-
شَغَفُ الفُؤادِ مِنَ الهَوَى لا يَنتَهِي
فَلتَلجُمِي ثَغرًا لَهُ باﻷَصفُدِ
٦٢-
بِشَكِيمَةِ التّهذِيبِ هَيّا عَاجِلي
فِي دَفتَرٍ هٰذي الخَطَايَا قَيّدِي
٦٣-
واستغفِرِي ألفًا وألفًا فَوقَهَا
لِمَكَارمِ الأخلاقِ هِبّي واصعَدِي
٦٤-
صُحفٌ إذا نُشِرَت تَبَعثَرَ أهلُها
وكَمَا السُّكَارَى بَعدَ نَومِ الرُّقّدِ
٦٥-
ثَوبُ الخَلاعَةِ والدّنَاءَةِ فاهجُرِي
أبَدًا لهُ
لا تَقرَبي لا تَرتَدِي
٦٦- هٰذِي الحَقِيقَةُ كُلّها فَتَفَهّمِي
لا لا تَكُوني لُعبَةَ المُتَمَرّدِ
٦٧-
بِتَصَاعُدٍ وتَمَزّقٍ وتَفَرّقٍ
كم فِرقَةٍ صَارَت بَنِارِ المَوقِدِ
٦٨-
لا تَجرَحِي قَلبَ النَّبيّ ِ بِغَفلَةٍ
لا تُخجِلِي وجَهًا لَهُ فِي المَورِدِ
٦٩-
جَمَعَ الهُمَومَ بَيَانُهُ ومِعَادُهُ
مُنذُ البِدَايَةِ للنّهَايَةِ والغَدِ
٧٠-
أهدَاهُ رَبُّ العَالَمِينَ مَكَانةً
ويَعِيشُ زُهدَ عِبَادَةِ المُتَعَبّدِ
٧١-
فَالوَحيُ فِيهِ مُلَازِمٌ شَعّ الهُدَى
مِن مُرشِدٍ للرّاشِدِ المُستَرشِدِ
٧٢- لا يَستَرِيحُ إلى الرُّقَادِ وَكُلّما
جَاءَ المَسَاءُ فَصَحوَةُ المُتَعَبّدِ
٧٣-
فِي لَيلِهِ ونَهَارِهِ فِي سَعيِهِ
نَحوَ
الرّسالَةِ لِلرّجَاءِ الأَبعَدِ
٧٤-
وَالفَضلُ وَالأخلَاقُ وَالذّكرُ الّذِي
مَنَحَ الحَيَاةَ لِقَلبِهِ
المُتَهَجّدِ
٧٥-
لا يَنثَنِي عَن أمرِ خَالقِهِ إذا
هَاجَت نُفُوسٌ بالغَبَاءِ المُلحِدِ
٧٦-
يَتلُوهُ شَاهِدُهُ ومَن أَولَى بِهِ
بَينَ الجُفُونِ مَكَانُهُ كَالأَثمَدِ
٧٧-
خَسِأَ الّذي مَن قَالَ عَنهُ أبتَرًا
ذَاكَ الحَقُودُ بِغَيّهِ المُتَعَربِدِ
٧٨-
أيَكُونُ ظَمآنًا يُكبّلُهُ الأسَى
ولَهُ يَنَابِيعُ الفُرَاتِ الأرفَدِ
٧٩-
أعطَاهُ ربُّ العَرشِ خَيرَ عِبَادِهِ
مِن أَطيَبِ النّسلِ البهِيّ ِالأَخلَدِ
٨٠-
لم تُنجِبِ الأصلَابُ بِنتًا كَوثَرًا
فإذا رضَت رَضِيَ الإلٰهُ بِسُؤدَدِ
٨١-
وإذا مَشَت ضَاءَ الدُّجَى بضِيَائِهَا
وكَأنّهَا
بدرٌ مضى بالفَرقَدِ
٨٢-
فِي كُلّ ِ أُفقٍ نَجمُهَا مُتَشَعشِعٌ
مِن مَشرِقٍ ولِمَغرِبٍ
بالأَبجَدِ
٨٣-
أَسبَاطُهُ بَينَ الشّبَابِ سَادَةٌ
وسَطَ الجِنَانِ وبِالمَكَانِ الأوتَدِ
٨٤-
نَرجُو الوُصُولَ إلَيهُمُ بِشَفَاعَةٍ
في المَحشَرِ المُتَلَاطِمِ
المُتَلَبّدِ
٨٥-
ولِزَينَبَ الكُبرَى عَظِيمُ مَكَانَةٍ
يَمّمتُ نَحوَ جَبِينِهَا في مَقصَدِي
٨٦-
حتّى أَفُوزَ بنَظرَةٍ فِيها المُنَى
تَشفِي الفُؤادَ وبالسّلامَةِ أَهتَدِي
٨٧-
لِلمُصطَفَى أهدِي الوِدَادَ كُلّهُ
يَالَيتَ نَفسِي في هَوَاهُم تَفتَدِي
٨٨-
عُمرِي وجِسمِيَ فِي المُرَادِ لكَم بُلِي
لا خُنتُ يَومًا عَهدِيَ المُتَعَهّدِ
٨٩-
لَو كَانَ حَالِيَ في جِوَارِ دِيارِكُم
لَلَزَمتُكم دُونَ الفِرَاقِ المُجهِدِ
٩٠-
يَا زَائِرًا قَبرَ النَّبيّ ِ المُصطَفَى
قُم وارتَجِل نَحوَ البَقِيعِ المُبعَدِ
٩١-
إِقرَأ على طَاهَ السّلَامَ وقُل لَهُ
شَغَفِي إِليهِم لَم يَزَل هَوَ مُجهِدِي
٩٢-
يَا دَوحَةَ الأَقمَارِ قُومِي وانعَمِي
بِمُحَمّدٍ وبِآلِهِ
فَتَجَدّدَي
٩٣-
لَولَاهُ لَم نَعرِف سَبِيلًا لِلهُدَى
لَولَاهُ
كُنّا كَالطُّفَيلِ الأَبلَدِ
٩٤-
أَكرِم بِهِ مُستغفِرًا لِذِنُوبِنَا
طَمَعَي إلى طِيبِ الدّعَاءِ الأَحمَدِي
٩٥-
يمّمتُ نَحوَكَ طُلبتي يَا سيّدي
عَتَبُ الفُؤادِ يَلُومُنِي وتَوَجُّدِي
ا__________________________
٢٥
- في مَعشَرِ المَعبُودِ والمُستَعبَدِ : زمنَ الجاهلية والرّقّ ِ والعبودية .
٣٢-
النّاسِكَينِ : إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما سلام الله .
٥٥-
الأرشَد : رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله الطاهرين.
٧١-
مِن مُرشِدٍ للرّاشِدِ المُستَرشِدِ :
من
مُرشِدٍ : المعني بها جبريل عليه السلام .
للرّاشِدِ
المُسترشِدِ : المعني بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الأطهار.
٨٢-
بالأبجَدِ : حروف الهجاء وفي ذلك إشارة لنسل فاطمة الزهراء عليها السلام المتكاثر
والمتعدد اﻷسماء .
٨٣-
إليهمُ : إشباع إليهمو .
ا====================
0 comments:
إرسال تعليق