لاحَ
غصنٌ من رسولٍ يُتّبعْ
في
هوَاهُ القلبُ والفكرُ اضّجعْ
من
شموسٍ لم تغب عن مشرقٍ
ذاك
عهدٌ عندنا لا
يُنتزعْ
يا
جميلًا من جمالِ الهاشُمي
قم
وأقبل في القلوبِ المُنتجعْ
ذاكَ
سبطُ المصطفى نورُ الهُدى
موطنُ العدلِ الذي لا يُمتنع
سيّدُ القومِ
الذي إن جاءنا
قم
لهَ واركن وكن ممّن تبع
كيف نمضي
في حديثٍ دونما
أن
نُطيعَ اﻷمرَ من دونِ الخِدع
يا
إمامَ العدلِ قم
أنذر بهِ
فاضَ
فينا الكيلُ من همّ الوجع
لم
نزل للعهدِ نرجو
ساعةً
من
لهُ فيها ومن عنها صدع
من كتابِ
اللهِ أظهر آيةً
سيّدُ السّاداتِ
منكم يُنتفع
يا
بنَ ذاك المصطفى الهادي الذي
أخبرَ القومَ
أمورًا تتّبع
لامنا النّاسُ
ولُمنا بعضنا
بين جهلٍ
وابتداعٍ يُبتدع
كم
سفيرٍ كم
ضليلٍ بائسٍ
قامَ فينا
مثلَ ضربٍ للوَدَع
مَلَأَ الفكرَ
قماماتٍ وقد
ظنَّ ظنًّا
في هواهُ وابتدع
منبعُ الجهلِ
ثقابٌ ثاقبٌ
يَفتِنُ
الأهوَاءَ دومًا ما ارتدع
يا إمامًا
عن رجانا لم تغب
تلك
بعضٌ من ضلالاتِ البِدع
كم
كروبٍ مزّقت شملًا
لنا
كم
مُصابٍ من حروبٍ قد وقع
كم
صلاةٍ ضيّعوها ما رعوا
من فسادٍ
عابثٍ لم يُرتدع
عاصفاتٌ من دمارٍ
قد أتت
بعضُنا يأكلُ
بعضًا ما شبع
الروي
العين الساكنة
0 comments:
إرسال تعليق