• اخر الاخبار

    الأحد، 12 مارس 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يواصل كتابة سلسلة مقالاته : إلى الأمام ..!؟ ..(افرح بوطنك )


     


    استوقفني فقال :

    ياسعادة المستشار

     أراك تطبل للسيسى ٠٠!

    فقلت له (مستدرجا ) من السيسى ؟!

    قال ضاحكا ألا تعرفه ٠٠٠!

    ابدا أريد أن استوضح لأن لى أصحاب بذات الإسم ،

     رئيس الجمهورية ياباشا ٠٠!؟

    تقصد إذن

     رئيس جمهورية مصر العربية

    قال بالتأكيد ٠

    قلت:  وما وجه التطبيل ٠٠٠!؟

    قال : دائما تذكره وتشيد به  ، ثم انفجر فى٠٠

     الا ترى ما نعانيه الا ترى الأزمة التى نعيشها الاترى ٠٠الا ترى ٠٠٠الخ

    قلت :

    أرى وايضا أعانى تقريبا ذات الآم وان اختلفت ولكن ٠٠٠٠

    قاطعنى قائلا :

    هوه فيه لسه ولكن ياباشا ٠٠٠!!!

    توقفت لحظة استوضح منه

    عن عمله ، ومؤهله،  وبيئته ٠٠٠!

    فقال لما ٠٠٠ ستبلغ عنى ولا إيه ياباشا ٠٠!؟

    انا لا اعرف عنك إلا كل خير٠٠٠!؟

    ابتسمت له قائلا بحزم :

    فقط أريد أن أجيب على ما وجهته إلى ٠٠٠

    عن التطبيل ٠٠٠!؟

    عن الآلآم ٠٠٠!

    عن شكواك ٠٠٠!؟

    عن ظنك السيئ فى ٠٠٠!؟

    حينما أتحدث عن (السيسى )

    فأنا أتحدث عن رئيس جمهورية مصر العربية ،

    عن (قائد )(بطل)  ،

    سجل اسمه فى التاريخ

    عندما اجاب الشعب بعد أن نزل بالملايين فى الشارع فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ،

     إبان قيادته للقوات المسلحة المصرية (وزير دفاع ) ،

    ليخلصه من جماعة الإخوان ،

     بعد أن تأكد أنهم لا يعملون لصالح الوطن وأنهم يأخذون الوطن الى الافشال والسقوط خدمة لمخطط الفوضى إياه وحلمهم (المريض ) ٠٠٠!

    انحاز هذا القائد للشعب مقدما (روحه) لإنقاذ الوطن ٠٠٠

    لذا فأنا ( مدين ) له ٠

    وحينما قال بصراحة أن كل شئى فى الوطن (خرب) وان الإصلاح لابد أن يكون جذرى للبناء على نظافة ،

       وان تلك الجراحة مؤلمة. ،

     وان لها آثار ( وافقناه )  ، بعد أن تأكدنا من صدقه وأمانته وتم اختياره لهذه المهمة الشاقة ٠٠٠

    وحينما انطلق (بوعى وبصيرة)لتثبيت أركان الدولة وتقويتها (عسكريا ) لتكون على أهبة الاستعداد فى اى وقت لرد عدوان (الاستعماريين الجدد) و(الاشرار) ، وتأمين حدودنا ، وردع من يفكر فى تجاوز حدودنا (الطبيعية) و(الاستراتيجية)

    كما تم مع المرتزقة ورعاتهم على الحدود الليبية ٠

    وحينما انطلق لحل أزمة المرور بإنشاء طرق ومحاور لسيولة الحركة ،

    وخلق مدن جديدة  ،

    ومناطق استثمارية وصناعية جديدة  ، وكذا سرعة التأمين لربوع الوطن إذا ما حل خطر لا قدر الله  ٠

    كان مدركا وواعيا بل منتهجا خطة علمية تنموية تم رسمها حتى ٢٠٣٠ ،

    الا تتذكر ياصاح

     أزمة انقطاع الكهرباء ٠٠٠؟!

    وأين اصبحنا الآن ، بل لك أن تفخر أنه بات لدينا( فائض )يتم تصديره ،

    بل انظر ما حققناه فى الغاز الطبيعى والذى يتم امداده لكل بيوت مصر الآن ،

    وايضا تم تصدير الفائض ٠

    وغير ذلك كثير٠٠

    فحينما اشكر (السيسى ) فأنا أشكر

     (ما حققه من إنجاز) لمصر ،

      أعبر عن تقديرى للأبطال الذين يعملون على مدار ال ٢٤ ساعة ليحققوا لنا هذه الإنجازات التى هى اقرب إلى (الإعجاز) بعد أن فهموا ان (الوقت ) ليس فى صالحنا ،،،

    فما تحقق كان يجب أن يكون من سنوات بعيدة ،  لذا تراكمت المشاكل وصعبت التحديات ،

     لذا فإن العمل ثم العمل هو ديدن هذا البطل ، ولا انسى حين قال ؛

    ( سأظل اعمل واعمل لمصر حتى ألقى الله )

    أنه رجل دولة يدرك تماما ما عليه ومايجب أن يكون ، ومعه عقول مفكرة ، عقول مصرية تراقب وتحلل وتضع الحلول بمنهجية علمية واستراتيحية٠٠

    لذا فأنا فرح بما يتم ،

    كما أننى انتقد ما يعوق اى إنجاز ٠٠٠

    أما عن الآلآم ٠٠٠

    فهى طبيعية لأن استئصال الخبائث والفساد يتحتم أن ينتج عنه ذلك ،

    فالاصلاح الذى يتم (جذرى)و(تدريجى )

    الا أن أرباب ( الفساد) للأسف (كثر) وهم لاشك يقاومون اى اصلاح، بل إنهم يعملون بكل قوة على تشويه اى إنجاز،

    ويقينى أنهم إلى زوال وسينحصر وجودهم كما انحصر (الإرهاب) ،

    ألا ترون أنه بات فى السجن وزراء ومحافظين ، والرسالة واضحة

    ( لا أحد فوق القانون )٠

    ان مكافحة الفساد تتم بخطة وبتعاون أجهزة عديدة  ، لأن الإصلاح هدف دولة

    بل فلسفة (الجمهورية الثانية )

    فإن توجعنا فإننا بالصبر ياصاح

      سننجح ،

    وبالعمل الدائم سنفرح ،

    واحسب أن التقارير العالمية المتابعة لما تقوم به مصر (كاشفة )وتؤكد أنها فى الطريق الصحيح ،

    بل إن انتصارنا على تبعات (كورونا )و (أزمة روسيا/اوكرانيا )  وكذا تكلفة مواجهة (الإرهاب) وما حققناه من نجاحات ، وهذه الملحمة الشعبية التى تتضافر فيها كل الايدى للتخفيف عن المغالاة والمعاناة وقيام الدولة بمد مظلة الحماية الاجتماعية بشكل ملفت ،،

    بزيادات فى الأجور،

    وثبات قيمة رغيف الخبز المدعم ،

    جميعها تؤكد أن هناك جهد لايتوقف عن التخفيف لكل الآلآم ٠

    فافرح واستبشر خيرا ٠

    أما شكواك  فستكون مبررة إذا ما وقفت على الحقائق وأدركت صحيح ما تقوم به الدولة من مصادر موثوق بها ، 

    وعندها ستكون فقط فى إطار احساس الألم المؤقت الناتج عن عملية جراحية دقيقة وبإذن الله تعالى بالصبر والأمل ستزول تلك الشكوى ،

    وبالرضا والثقة فى الله سيتحقق النصر٠

    فياصاح ٠٠

    أطلت عليك دفاعى

     واحسب أنه (مختصر) ،،

    وختاما  ٠٠٠

    اعرف ان تطبيلى الذى لمزتنى به وفهمى لآلآمك وشكواك  هكذا أحياه بقناعة

    لان إيمانى بالله قوى ،

    وثقتى فى القائد كبيرة

    ولاننى ياصاح ٠٠٠

    فرح ((بمصر الحبيبة))

     وادعوك من قلبى

    أفرح  بوطنك مصر ٠٠٠...

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يواصل كتابة سلسلة مقالاته : إلى الأمام ..!؟ ..(افرح بوطنك ) Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top