• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

    الكاتب والصحفي والقانوني أحمد ذيبان أحمد يكتب عن : التطبـــــير والتكفـــــير صـــورتان لـــــوجـــه واحــــــــد

     


    في كل طائفة من الطوائف الاسلامية سواء كانت سنية ام شيعية ام صوفية او وهابية توجد فيها خرافات ودجل ما انزل الله بها من سلطان . وهي بعيدة عن العقلانية المنطقية . ومتأثرة في العاطفية فقط والخرافات والدجل فقط . وفي هذا المنشور نتكلم اليوم عن خرافة شيعية غير منطقية وغير عقلانية وبعيدة كل البعد عن الاسلام ومزاياه العقلية والروحية . بل هي مؤذية وتؤدي احيانا الى الموت وهي يستخدمها بعض الشيعة وليس الكل الا وهي ظاهرة التطبير في العزاء الحسيني .  حيث يقوم البعض من الرجال شباب وكبار السن بل حتى الاطفال بتطبير هاماتهم ووجوههم  ورؤوسهم ب ألات حادة من سكاكين وسيوف  حتى تسيل الدماء على الارض مما يؤدي الى موت البعض او الاغماء والنقل الى المستشفى . وهذه الاعمال بعيدة كل البعد عن الاسلام وبعيدة كل البعد عن الروح الحسينية والعشق الحسيني الحقيقي . وان من احب الحسين وآل بيته الكرام يعبر عن هذا الحب والحزن والعشق الحسيني في القلب والروح ويستحضر ذلك بالدموع ايضا وليس بأذية في الامور الظاهرية الخاطئة التي تشوه  الوجوه بسبب عمق الجروح في التطبير وبنفس الوقت تعرض المطبر الى المرض والموت كما ذكرنا آنفا . وان علماء الشيعة حرموا ذلك واعتبروه ظاهرة غير عقلانية وغير لائقة ولا تعبر عن العشق والحب والذات الحسيني . ولكن رغم ذلك هؤولاء  المطبرين لا يفقهون من الاسلام والعقل شيئا ولا من الذوق ولا من الاخلاق الحسينية شئ واغلبهم يطبرون رياء حتى يتباهى امام الناس انه عاشق حسيني والا ان كان يمتلك ذرة من العقل والتبصر والايمان الحقيقي لما فعل هذا وعرض نفسة للموت والخطر ويفعل اشياء مقززة مزعجة مرعبة امام الناس . وانا شخصيا قبل ثلاث سنوات ذهبت  مع الزوار للاستطلاع الاعلامي  للزيارات والمواكب الحسينية وحصل بعض الزوار ان قاموا بالتطبير بقامات حادة وجرت الدماء بصورة مرعبة وهناك من توفى بالحال وعددهم يقارب الاربعة اشخاص وهناك حالات خطيرة تم نقلها ب الاسعافات للمستشفى ودب الرعب بين الزوار ورائحة الدم كانت مزعجة خانقة وتركت الواجب الاعلامي لنقل الاحداث ترى اي دين هذا يتبعون واي عشق لهذا يسيرون !!؟؟  انه الجنون بعينة والاسلام والرسول والحسين وشهداء الطف جميعا وآل بيت رسول الله كلهم براء من هذه الاعمال الهمجية البربرية المرعبة ولا يشفع لهم يوم القيامة بشئ . فما فرق بين هؤولاء المطبرين وبين خرافة العقل التكفيري عندما يفجر نفسه بوسط الناس وفي وسط الاسواق او في اماكن تجمع الجيش والشرطة يعتقد اعتقاد خاطئ بأنه سوف يذهب الى الجنة ويتغذى مع الرسول وهناك من يحسب نفسه من علماء الدين يؤيد له بالكلمة والفتاوى قلبا وروحا  رغم انه عمل اجرامي تكفيري  دموي لا يمت الى الاسلام بصلة اطلاقا . ولكن التكفيري يعتبر نفسة جهادي استتشهادي في سبيل الاسلام ويزهق الارواح البريئة . اذا ما هو الفرق بين التكفيريين والمطبرين الذين يعرضون حياتهم للموت من اجل عقل خرافي وهو الفداء للحسين والعشق الحسيني . هل هذا من المنطق والعقلانية بشئ . اذا          ( التطبـــــــير والتكفـــــــــير صـــــورتان لوجــــــــه واحــــــــــد )

    اذا هذه خرافات بعينها وبعقل تكفيري . الحسين  عليه السلام لا يدعوا الى اذية الناس ولا يدعوا الى تشوية الوجوه  والموت وخلق الرعب والخوف بين الناس .  الحسين علية السلام مدرسة بالبطولات والتضحية والفداء . مدرسة ب الاخلاق والصبر والأيمان  والكرم والشجاعة والحب والسلام من اراد ان يسير على نهج الحسين عليه السلام * عليه ان يسير بدربة الذي خطة ب التضحية والصبر والوقار والمحبة ومساعدة الناس والابتعاد عن الظلم ورد الظالمين وحب الآخرة وكراهية مغريات الدنيا . الحسين يدعوا الى الاسلام العقلاني ولا يدعوا الى الخرافة والتشبه ب الهندوس من خلال  التطبير فكثير من الهندوس من يضرب نفسه او ينام على الارض كي تدوس عليه الابقار كونه يعتبرها الرب المخلص ويتبارك بها

    مع الأسف نحن المسلمين متى نطور عقولنا في العقائد الدينية ونبتعد عن تلك الخرافات التي ما انزل الله بها من سلطان  !! ؟؟  وعلينا ان نلتزم بدرب الحسين علية السلام في شهر الحزن في محرم وغير محرم ولا نرائي الناس كذب وغش وخداع ونبتعد عن تلك الخرافات التطبيرية التي ذكرناها آنفا والا .. لا فرق بين التطبير والتكقير فهما صورتان لوجه واحد    

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الكاتب والصحفي والقانوني أحمد ذيبان أحمد يكتب عن : التطبـــــير والتكفـــــير صـــورتان لـــــوجـــه واحــــــــد Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top